سلطان: 800 موقع للتخييم في بحيرة الحفية بكلباء قريباً
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الشارقة-«الخليج»:
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن مشروع جديد للتخييم في بحيرة الحفية، بمدينة كلباء، يضم قرابة ال800 مخيم، ويوفر مواقف للسيارات ودورات مياه، ومياهاً نقية للشرب، وأماكن للشواء، كما أوضح سموه أن العمل جارٍ في تطوير المنطقة الوسطى التي ستبدأ مشروعاتها في إبريل/ نيسان الجاري.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: بالنسبة إلى مشروع الحفية؛ يوجد طريق مزدوج حول البحيرة بالكامل، وناحية الجبل توجد مواقف، وهذه المواقف لمواقع تخييم، كما توجد حمامات خاصة للرجال، وللنساء، ويوجد ماء شرب نقي، ومكان للشوي، ومسموح المبيت لمن أراد ذلك، ويبلغ طول هذه البحيرة كيلومترين، فإذا كان كل 5 أمتار يوجد مخيم، فسيكون لدينا تقريباً 400 مخيم على الشمال، و400 على الجنوب، كما يمكن للزوار الصعود إلى الجبل ومشاهدة البحيرة بالكامل من الأعلى، وهذا المشروع لم يكتمل حتى الآن لأننا كنا نوفر الماء للبحيرة، ولكن الآن الماء النظيف القابل للشرب موجود على حافة الجبل كله، ونقول للناس اصبروا علينا قليلاً فقط.
وأضاف سموه: هذه البحيرة فيها 155 مليون جالون، وهذه الجبال كلّها ستكون مثل الحدائق المعلقة، وستصبح كلها خضراء وسيكون فيها طرق سهلة، للأطفال والكبار، ولدينا كذلك منطقة الحيار الواقعة بين جبل ديم، ومنطقة الحفية، وهي منطقة أكثر متعة وجبالها خضراء، فهذا الوادي سيكون كله، بإذن الله، منتزهات، وسيكون متنفساً للمواطن ليستمتع ببلده الجميل.
وعن مشروعات المنطقة الوسطى؛ قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إلى جانب العمل في كلباء، نعمل كذلك في المنطقة الوسطى، وسنبدأ مشروعاتها، بإذن الله، في إبريل/ نيسان الجاري، وهذا العام هو «عام الذيد»، مع العلم بأن كل هذه المشروعات الجديدة تفتح مجالات جديدة لأبنائنا وبناتنا في التوظيف، إذ توفر أعداداً كبيرة من الوظائف، كما حدث في مزارع القمح، والألبان، والدواجن، والآن أبناؤنا يتدرّبون في هذه المزارع. ونظراً لأننا لا نريد أن نلوث المنطقة الوسطى بالمصانع فهي كلها مناطق سفاري، فيعمل في السفاري 400 موظف وموظفة، من المنطقة نفسها، وكلما توسعنا في المشروع تزداد أعداد الوظائف الجديدة فيها، حيث يتم توظيف مرشدين ومراقبين، وكذلك توجد أعداد منهم بدأوا يشتركون في تعلّم تربية الحيوانات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنطقة الوسطى
إقرأ أيضاً:
في بولندا.. العثور على فارس من العصور الوسطى مدفونًا تحت متجر آيس كريم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار رفات فارس من العصور الوسطى، مدفونًا تحت محل آيس كريم مغلق في مدينة غدانسك البولندية.
وقد عمل الخبراء في المكان الواقع بحي Śródmieście (وسط المدينة) التاريخي منذ العام 2023، حيث اكتُشف بداية شاهد قبر من العصور الوسطى مزين بصورة محفورة لفارس، وفق بيان صادر عن مؤسسة الآثار البولندية "ArcheoScan" أُرسل إلى CNN، الثلاثاء.
وفي وقت سابق من شهر يوليو/ تموز، رفع شاهد القبر، ليتم الكشف عن هيكل عظمي كامل لرجل بالغ يُعتقد أنه عاش في القرن الثالث عشر أو الرابع عشر.
وأشارت سيلفيا كورزينسكا، عالمة آثار ومديرة مؤسسة "ArcheoScan"، في البيان إلى أنّ هذا الاكتشاف "ذو أهمية استثنائية" ويُعد "من أهم الاكتشافات الأثرية ببولندا في السنوات الأخيرة".
والضريح مصنوع من حجر غوتلاند الجيري، الذي كان يُعتبر ثمينًا جدًا في العصور الوسطى، ويُظهر النقش البارز فارسًا يرتدي درعًا من حلقات السلسلة، وسراويل مدرعة، ويحمل سيفًا وترسًا.
ويبلغ طول اللوح حوالي 150 سنتيمترًا، ولا تزال التفاصيل المهمة في العمل الفني مرئية، رغم تعرّضه لضرر جزئي.
وأوضحت كورزينسكا أن "شاهد القبر محفوظ بشكل رائع، بالنظر إلى أنه نُحت من حجر جيري ناعم وظل مدفونًا تحت الأرض لقرون".
وأضافت: "يظهر الفارس واقفا منتصبًا وهو يحمل سيفًا مرفوعًا، وهي وضعية يُرجح أنّها ترمز إلى السلطة والمكانة الاجتماعية الرفيعة".
وبحسب كورزينسكا، فإن هذا ما يميز شاهد القبر عن غالبية فنون القبور في أواخر العصور الوسطى، التي كانت تقتصر غالبًا على نقوش تأبينية، أو لوحات شعارات نبالة، أو صلبان مسيحية.
ومن الغريب أيضًا أن العمل الفني وسياقه الأثري لا يزالان سليمين.
وبعد رفع الحجر، وجد علماء الآثار بقايا رجل كان طوله يتراوح بين 170 و180 سنتيمترًا ، وهو أطول بكثير من المتوسط في العصور الوسطى، وفقًا لما ذكرته كورزينسكا.
وقالت: "كانت العظام مرتبة بشكل طبيعي، ما يؤكد أن شاهد القبر يحدد موقع الدفن الأصلي، وتشير التحليلات الأولية إلى 'حالة حفظ ممتازة'".
وأضافت كورزينسكا: "رغم عدم العثور على أي مقتنيات جنائزية، فإن جميع الأدلة المتاحة تشير إلى أن المتوفى كان شخصًا يتمتّع بمكانة اجتماعية رفيعة، ويُرجح أن يكون فارسًا أو قائدًا يحظى بتقدير واحترام كبيرين".
وكان القبر جزءًا من مقبرة تضم نحو 300 مدفن، وكانت ملحقة بأقدم كنيسة معروفة في غدانسك.
وبُنيت الكنيسة من خشب البلوط الذي تبيّن أنه قُطع في العام 1140، وكانت تقع في معقل من العصور الوسطى المبكرة، استُخدم من أواخر القرن الحادي عشر حتى مطلع القرن الرابع عشر، وفق ما جاء في البيان.
وأوضحت كورزينسكا: "كان هذا مكانًا للقوة والإيمان والدفن، مساحة تكتسب أهمية رمزية واستراتيجية في تاريخ غدانسك".
وأضافت أن الاكتشاف الأخير "يوفر مصدرًا لا يُقدّر بثمن من المعرفة حول حياة وموت النخبة العسكرية في غدانسك خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وعن تقاليد الدفن في العصور الوسطى، وعن الروابط الثقافية عبر بحر البلطيق".
ويعمل الخبراء الآن على إجراء المزيد من التحاليل لكل من شاهد القبر والهيكل العظمي.
ويتم تنظيف اللوح الحجري وتثبيته بحيث يمكن توثيقه ومسحه ضوئيًا بتقنية ثلاثية البعد للسماح بإعادة بناء الأجزاء المفقودة رقميًا، في حين سيخضع الهيكل العظمي لتحليل أنثروبولوجي وجيني للكشف عن المزيد حول حياة الفارس، كما سيتم إجراء إعادة بناء لملامح الوجه استنادًا إلى الجمجمة.
بولنداآثاراكتشافاتنشر الثلاثاء، 29 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.