قائد الجيش الإيراني يحذر “العدو” من “رد عاصف” على أي عدوان يرتكبه
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
حذر #قائد_الجيش_الإيراني اللواء عبد الرحيم #موسوي من أن القوات المسلحة “سترد ردا عاصفا على أي عدوان من جانب #العدو أو انتهاك لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأراضيها وأمنها”.
وفي رسالة تهنئة بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني الذي يصادف يوم الأربعاء 17 أبريل، قال اللواء عبد الرحيم موسوي: “هذا اليوم هو تذكير بفترة مشرقة وخالدة في تاريخ #الثورة_الإسلامية لتكريم المكانة الحساسة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أثبت الجيش الإيراني الذي يتميز بخصائص شعبية وثورية وإيمانية وانضباطية وشجاعية مرارا وتكرارا في ميادين صعبة واختبارات صعبة اقتداره وقوته.
وأضاف اللواء موسوي في رسالته: “الأعمال الدفاعية المذهلة للجيش والقوات المسلحة أدت إلى تعزيز قوة الردع الإيرانية، والعالم كله يعلم بأن القوات المسلحة الإيرانية سترد “ردا عاصفا” على أي عدوان من جانب العدو أو انتهاك لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأراضيها وأمنها”.
مقالات ذات صلةوتابع: “ما نتج عن العملية المجيدة الأخيرة من رد حاسم على العدوان الواضح للعدو الخبيث والصهيوني الغاصب، والتي أدت إلى إسعاد قلوب الشعوب المضطهدة، وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم، ما هو إلا جزء بسيط من قدرات القوات المسلحة وإرادتها القوية والتي أفرحت أصدقاء إيران وذلت أعداء الإنسانية”، مردفا: “دور الجيش في تعزيز الدرع الدفاعي القوي من خلال تنفيذ العديد من الخطط والإجراءات وإنشاء القواعد المختلفة بما في ذلك القواعد الاستراتيجية بدون طيار والقواعد التكتيكية تحت الأرض ومئات الإنجازات الدفاعية الجديدة في البر والجو والبحر والفضاء والتقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية، أبعد ظل أي عدوان للأعداء عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها الكريم، وعزز استقلال الوطن الإسلامي وأمنه واستقراره، ومن خلال إجراء مئات التدريبات المشتركة، سيستمر هذا الطريق”.
هذا وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الأحد، أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة، ستقابل بردّ أشدّ وأكثر حزما.
كما حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي يوم الأحد تل أبيب من الرد على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قائد الجيش الإيراني موسوي العدو الثورة الإسلامية الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أی عدوان
إقرأ أيضاً:
“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
دمشق-سانا
نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.
وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية بالجامعة الدكتور بشار دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي لأي مشروع تنموي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.
كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.
وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.
وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة المستقبل.
وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.
وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة والمعرفة المستقلة.
كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة التنمية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في سوريا وتركيا.
تابعوا أخبار سانا على