7 مدارس غير تقليدية حول العالم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةتتبنى بعض المدارس في العالم طرق تدريس غير تقليدية، والمهم أن يتلقى الطلاب العلم مهما كانت الطريقة، ونذكر عدداً منها وفقاً لموقع Cheezburger الأميركي:
1 - المدارس العائمة:
غمرت المياه حوالي ثلث بنغلاديش خلال موسم الرياح الموسمية، ما جعل الالتحاق بالمدارس شبه مستحيل، لكن المؤسسات غير الربحية توصلت إلى طريقة لتعليم الأطفال عن طريق إنشاء مدارس عائمة مغطاة بألواح شمسية تسافر كل صباح لتجمع الأطفال من مختلف المناطق.
2 ـ ملاعب الطاقة:
ابتكر الغانيون ملاعب تضم ألعاباً دوارة يستخدمها الأطفال للعب طوال النهار، وتُستخدم لشحن بطاريات تمكِّن الطلاب من الدراسة في المساء.
3ـ العالم مدرستك:
يقضي الطلاب في مدرسة «ثينك غلوبال» في نيويورك كل فصل دراسي في دولة مختلفة، حيث يتعلمون اللغات ويتعرفون على الجوانب الثقافية والاجتماعية للبلدان المختلفة.
4- المعلم الآلي:
يتفاعل الروبوت «بيبر» مع الطلاب في سنغافورة ويجيب عن أسئلتهم، ويساعد معلمي مرحلة ما قبل المدرسة في تقديم الدروس ورواية القصص.
5 ـ الواقع الافتراضي:
أدخلت مدرسة «سفينواكس» في المملكة المتحدة الواقع الافتراضي في فصولها، ليستخدمه الطلاب في ارتياد رحلات افتراضية وإنشاء لوحات ثلاثية الأبعاد.
6 ـ التعلم الذاتي:
في هولندا تعمل المدارس على تشجيع الطلاب في المرحلة الابتدائية على اختيار المواضيع التي يهتمون بدراستها والطريقة التي يريدون التعلم بها، ويتجمعون معاً حسب اهتماماتهم وليس أعمارهم.
7 ـ المدرسة الخضراء:
تقع المدرسة في الغابات المطيرة في بالي، وهي مصنوعة بالكامل من الخيزران، وتتمثل مهمة المدرسة في تثقيف الطلاب حول الاستدامة وتنمية وعيهم بالبيئة أثناء دراستهم للغات والرياضيات المعتادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس بنغلاديش الطاقة غانا المملكة المتحدة الطلاب فی
إقرأ أيضاً:
تعليم الشرقية يوجه رسائل تحفيزية لطلاب المدارس تحت شعار "مدرستك مستقبلك وسر نجاحك"
في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية على دعم العملية التعليمية وتعزيز قيم الانضباط والجد والاجتهاد بين طلاب المدارس، وجهت المديرية رسائل تحفيزية إلى أبنائها وبناتها في مختلف المراحل التعليمية، حثتهم فيها على الانتظام في الحضور إلى المدرسة، مؤكدة أن الالتزام بالحضور يعكس الجدية والطموح والرغبة الحقيقية في النجاح والتفوق.
وأكدت المديرية أن المدرسة ليست مكاناً لتلقي الدروس فحسب، بل هي مصنع للعقول ومنارة لغرس القيم والمبادئ التي تسهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب.
وأوضحت أن كل يوم دراسي يمثل لبنة جديدة في طريق المعرفة والتطور، وكل صباح يبدأ في مقاعد الدراسة هو خطوة نحو مستقبل مشرق وحياة أفضل.
وشددت المديرية على أن الانتظام في الدراسة يعد سلوكاً حضارياً ودليلاً على الرغبة الصادقة في التعلم والتميز، مشيرة إلى أن المدرسة هي البيئة التي يتعلم فيها الطالب الانضباط والعمل الجماعي والتعاون والالتزام واحترام الوقت.
كما دعت المديرية أولياء الأمور إلى مساندة المدارس في جهودها للحفاظ على انتظام أبنائهم، مؤكدة أن الغياب المتكرر ينعكس سلباً على شخصية الطالب وسلوكه ومستواه الدراسي.
وأوضح محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن الطالب الذي يتغيب عن المدرسة يفقد الكثير من الخبرات والقيم الحياتية التي لا يمكن تعويضها داخل المنزل، فالحياة المدرسية لا تقتصر على الحصص الدراسية، بل تمتد لتشمل الأنشطة والبرامج التي تبني الشخصية وتنمي روح الانتماء والولاء للوطن.
وأشار إلى أن المدرسة تعلم أبناءنا النظام والجدية والانخراط في بيئة تعاونية تساعدهم على التفاعل الإيجابي مع الآخرين، بينما يؤدي الغياب إلى تكوين شخصية سلبية تميل إلى الكسل والخمول وفقدان الإرادة والعزيمة.
فالطالب الذي لا يحضر للمدرسة يعتاد على التأخر والنوم لفترات طويلة، ويفقد روح الحماس والنشاط، في حين أن الحضور المنتظم يخلق طلاباً متوازنين قادرين على مواجهة التحديات بثقة ومسؤولية.
وأكدت مديرية التعليم أن طابور الصباح والأنشطة المدرسية تعدان من أهم الوسائل التي تعزز قيم الانتماء والانضباط لدى الطلاب، حيث يتعلمون من خلالها التعاون واحترام القواعد والعمل بروح الفريق الواحد.
واختتمت مديرية التربية والتعليم بالشرقية رسالتها بدعوة الجميع من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين إلى الإيمان بأهمية المدرسة ودورها في بناء الإنسان، رافعة شعار «لا للغياب من المدرسة، مدرستك مستقبلك وسر نجاحك»، مؤكدة أن النجاح لا يتحقق إلا بالالتزام والسعي والاجتهاد، وأن الحضور اليومي إلى المدرسة هو الخطوة الأولى في طريق التفوق والتميز.