القباج تصدر قرارًا بترخيص البيوت الصغيرة لرعاية الأطفال
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أصدرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بشأن ضوابط ترخيص البيوت الصغيرة المنشأة لرعاية الأطفال بهدف توفير رعاية شبه أسرية بديلة عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية تحقيقًا للمصلحة الفضلى للطفل والذي يعد خطوة مهمة فى ملف الرعاية البديلة.
وتهدف البيوت الصغيرة إلى توفير رعاية شبه بديلة تتضمن تقديم خدمات الإعاشة والتأهيل والدمج وغيرها من أوجه الرعاية التربوية والاجتماعية والنفسية والخدمات الأساسية مثل الخدمات الصحية والتعليمية للأطفال بغرض دمجهم فى أسر طبيعية أو ممتدة أو بديلة، وتعمل على تنمية الأطفال وجدانيا ومهاريا ومعرفيا وإعادة دمجهم في أسرهم البيولوجية والممتدة والبديلة الكافلة إذا كان هذا يتفق مع مصلحتهم الفضلى.
ويكون لكل بيت صغير لائحة داخلية وميثاق أخلاقي ومدونة سلوك وظيفي للعاملين به وهيكل وظيفي وإشرافي يتلائم مع الفئات العمرية واحتياجاتها الفردية التى يهدف لاستقبالها على أن يتضمن الهيكل الوظيفي بحد أدنى شخص قائم على رعاية البيت واخصائي اجتماعي واخصائي نفسي ومربي وخدمات معاونة.
وتستقبل البيوت الصغيرة الأطفال كريمي النسب والعائدين من الأسر البديلة والأطفال ضحايا العنف والإيذاء والإتجار بالبشر والأطفال الذين تعذر رعايتهم فى أسرهم الطبيعية أوالممتدة أو البديلة والأطفال ذوى الإعاقة.
التضامن الاجتماعي تعمل على دعم الرعاية الأسريةوالجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على دعم الرعاية الأسرية والتى ترتكز على توفير كافة السبل لمنع انفصال الأطفال عن أسرهم، إلا فى الحالات التى يتعارض فيها ذلك مع المصلحة الفضلى للطفل، وذلك تماشيا مع سياسة الوزارة بأن مكان الطفل الطبيعي في البيت وأسرة، وليس في دور للرعاية، وهي توجيهات واضحة تؤمن بها وزارة التضامن الاجتماعي ، وتعمل على التسهيل من اجراءات الكفالة، والتقليل من دور الرعاية وتطبيق إستراتيجية طموحة لتوفير أفضل رعاية بديلة لكل طفل وشاب على أرض مصر والتي احتوت على غاية هامة وهي توفير رعاية بديلة من منظور تنموي متكامل وتوفير خدمات أفضل من أجل الارتقاء بجودة حياة الطفل والشاب المصري وتحديد أولويات العمل خلال السنوات القادمة في مجال الرعاية البديلة مع التركيز على صحة الطفل وبقائه وتطور نموه وتعليمه وحمايته وتنمية مشاركته الفعالة في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج نيفين القباج التضامن رعاية الأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
تتواصل الاتصالات الإقليمية والدولية بوتيرة مكثفة خلال الساعات الأخيرة استعداداً لإعادة فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة في الاتجاهين، وذلك فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة، أو عقب تسلّم الاحتلال الإسرائيلي جثة آخر محتجز لديه داخل القطاع. وكشف مصدر مطّلع لـ"العربي الجديد" أن ترتيبات التشغيل أصبحت شبه جاهزة في ظل تفاهمات تلزم جميع الأطراف بإعادة فتح المعبر وفق ضوابط دقيقة تضمن حركة سفر منظمة وآمنة.
وبحسب المصدر، الذي يعمل في منطقة المعابر على الحدود المصرية، فإن المرحلة الأولى من تشغيل المعبر ستخصص لسفر المرضى والجرحى وحملة الإقامات في الخارج والجوازات الأجنبية، إلى جانب الطلاب، على أن تعقبها مرحلة ثانية تشمل فتح باب السفر أمام الحالات المدنية الأخرى من سكان غزة وفق احتياجاتهم. وأضاف أن مصر وضعت شرطاً واضحاً يقضي بأن تتم عملية الفتح بصيغة تبادلية: مغادرة الحالات الإنسانية بالتوازي مع السماح بدخول العالقين في الخارج، خاصة الموجودين داخل مصر منذ إغلاق المعبر مع بدء الحرب. وأكد أن هذا المبدأ يُعد "جوهر الموقف المصري" وأن القاهرة ترفض بشكل قاطع تشغيل المعبر باتجاه واحد أو بصيغة تُخلّ بتوازن حركة الفلسطينيين الطبيعية.
وأوضح المصدر أن العمل في معبر رفح سيتم وفق اتفاقية 2005 الخاصة بإدارة المعابر، والتي تفرض وجود إشراف من بعثة الاتحاد الأوروبي (EUBAM) ورقابة خارجية من الاحتلال الإسرائيلي عبر منظومة مراقبة عن بُعد. أما داخل المعبر فسيكون هناك طرف فلسطيني معتمد لتسهيل إجراءات السفر، بالتنسيق الكامل مع الجانب المصري المشرف على دخول وخروج المسافرين.
وكشف المصدر أن القاهرة تلقت بالفعل إشارات أوروبية تؤكد جاهزية بعثة الاتحاد الأوروبي للعودة إلى الانتشار فور صدور قرار إعادة التشغيل، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية والإدارية باتت في مراحلها النهائية.
وفيما يتعلق بآليات السفر، أكد المصدر أنه سيتم إلغاء العمل تماماً باسم شركة "هلا" التابعة لرجل الأعمال إبراهيم العرجاني، بعد الجدل الواسع والاتهامات التي وُجهت إليها خلال الحرب بشأن تنظيم القوائم وآليات التنسيق. وبيّن أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق شركة جديدة مُخصصة لتسهيل سفر الفلسطينيين وعودتهم، مع اعتماد معايير صارمة تمنع أي تجاوزات أو شبهات. وستتولى الشركة الجديدة إدارة الطلبات وتقديم الدعم للمسافرين ضمن ضوابط مشددة وتحت رقابة مباشرة من الجهات المصرية المختصة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن