توقيف شخصين للاشتباه في تورطهم في التخدير والسكر العلني وإلحاق خسائر مادية بمراكش
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية مراكش في عمليتين منفصلتين، فجر اليوم الاثنين، من توقيف أشخاص، وذلك للاشتباه في تورطهم في التخدير والسكر العلني وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة.
وأشار المصدر ذاته أن عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش باشرت، تدخلا ميدانيا بعد قيام شخصين بإلحاق خسائر مادية بسيارات كانت مستوقفة بحي المحاميد، حيث مكنت هذه العملية الأمنية من توقيف المشتبه فيهما بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأكد أنه قد تم إيداع المشتبه تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك رهن إشارة الأبحاث القضائية التي تجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.