تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية إلى بذل الجهود الدولية لحل الأزمة الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وتوسيع التعاون الشامل والاستراتيجي المشترك بين البلدين، والتعاون الثنائي والتنسيق حتى يتسنى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من القيام بدوره.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" مع مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد، أمس الاثنين، والذي تم خلاله بحث التوترات في منطقة الشرق الأوسط والملفات المتعلقة بكوريا الشمالية.

ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" عن بيان الرئاسة الكورية أن المبعوثة الأمريكية أكدت مجددا دعم جهود كوريا الجنوبية لردع ما وصفته بـ "التطورات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية"، وتعهدت بالتعاون الوثيق مع سول بشأن الملفات العالمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف كوريا الشمالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية أمريكا أزمة الشرق الأوسط کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط

أثارت الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تقلبات عنيفة في الأسواق العالمية، دفعت بأسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية إلى الارتفاع، بينما يعيش المستثمرون حالة من الترقب والحذر.

وفي خضم هذه الاضطرابات، أطلق خبير أسواق الذهب والنقد التركي إسلام ميميش تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن “النظام هو الرابح الحقيقي في هذه الحرب، وليس المستثمر البسيط“. ودعا إلى التخطيط بدلاً من الهلع، خاصة مع تصاعد المخاوف من خطر تسرب نووي محتمل.

تسرب نووي؟ تركيا في دائرة الخطر

قال ميميش في بث عبر قناته على يوتيوب:
“إذا تعرّضت منشآت الطاقة النووية في إيران لهجوم وتسرّب مواد مشعة، فإن تركيا ستكون ضمن دائرة الخطر، بحكم موقعها الحدودي. هذا سيناريو كارثي على المنطقة بأكملها”.

النفط أول الرابحين.. لكن ليس المستثمر

أكد ميميش أن أولى الأسواق التي استفادت من الحرب هي أسواق النفط، موضحًا:
“التقلب الحاد في أسعار النفط يؤكد أن الرابحين هم تجار النفط والحروب، وجماعات الضغط المرتبطة بهم، وليس المستثمرين الأفراد”.
وأضاف: “لا ينبغي لصغار المستثمرين أن يتوهموا بأنهم سينتهزون هذه الفرصة لتحقيق أرباح سريعة، بل عليهم الحذر من الانجرار خلف موجات المضاربة”.

التضخم العالمي يلوح في الأفق

أشار ميميش إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير مباشر على التضخم العالمي، مما يعقد الأوضاع الاقتصادية في عدد من الدول، وعلى رأسها تركيا.

العملات الأجنبية.. الرقابة مستمرة

أوضح ميميش أن سعر صرف الدولار في السوق يبلغ 39.21 ليرة تركية، بينما يُتداول اليورو عند 45.27 ليرة. وأشار إلى أن تراجع قيمة اليورو عالميًا انعكس على أدائه في السوق التركية، لكنه نصح بالتريث وعدم التسرع في الشراء قبل تراجع السعر إلى مستويات مغرية.

اقرأ أيضا

كاميرا خفية تفضح جريمة صادمة في إسطنبول: أم تعذّب طفلتها…

مقالات مشابهة

  • من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط
  • عراقجي: أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل العالم وأمريكا شريكة في الهجمات
  • الصليب الأحمر يحذر.. الشرق الأوسط على شفا أزمة إقليمية واسعة
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو لإنتاج قذائف مدفعية جديدة للحرب الحديثة
  • كوريا الجنوبية تفرض غرامة على منصة تيمو الصينية بسبب عروض مضللة
  • رغم الانتكاسات.. كوريا الشمالية تواصل تطوير أسطولها «البحري العسكري»
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار محرك كهربائي بلا معادن
  • الذهب يرتفع بفعل توترات الشرق الأوسط وآمال خفض الفائدة الأمريكية
  • خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»