فضح رئيس تنسيقية القوى المدنية عبد الله حمدوك نفسه أمام العالم مجددا بأن مؤتمر باريس سوف يلتزم بدفع 2 مليار دولار الى الشعب السوداني، رغم أن جنيف السابق الذي حضره نفس أشخاص مؤتمر باريس تعهدوا كذلك بمبلغ مليار ونصف المليار إلى الشعب السوداني لم يرى منها المواطنين اى شى ضئيل لا يتعدى 5% وهذا ما التزمت به السعودية وقطر اما بقية الدول كالامارات فانتهزت الفرصة لتعزيز مليشيا الدعم السريع، بالتالي فإن حديث حمدوك ليس بجديد وأن الشعب سيكون موجود خلال شهر مايو القادم إذ نفذ الاوروبيين اى تعهد تجاه السودان.
مؤتمر باريس كان واضح لقاء علاقات عامة كبير يريد من خلاله دول الاتحاد الأوروبي إقناع مواطنيهم أنهم مهتمين بالاوضاع في السودان خشية اللاجئين السودانيين القادمين إليهم، حيث يتحمل الاتحاد الأوروبي الضلع الكبير في تعزيز قوة مليشيا الجنجويد عندما قام بمنحها مبلغ 5 مليار يورو لصالح مكافحة الهجرة غير شرعية وهي ما استفاد منها قائد المليشيا، لقوة مجموعته المارقة ، زائد أن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا يمتلكون علاقات سرية قوية مع المليشيا، فضحتها صحيفة الغارديان البريطانية ، و السفير الروسي لدى السودان في حوار مع وكالة تاس الروسية.
بالتالي فإن تعويل حمدوك على تعهدات لن تنفذ لن يتجاوز قيمة حبر الورق الذي كتبت به ، بدليل أن فرنسا التزمت له عندما كان رئيس وزراء ولم تنفذ ، فكيف سوف تنفذ بعد تراجع ،و أصبح رئيس تنسيقية لايتجاوز عددهم 70 شخص، بالإضافة أن الشعب السوداني حتى الآن لم يستلم أى جنيه من أموال القومة للسودان!!.
إذ كان حمدوك حقيقة بريطانيا مساعدة الشعب السوداني عليه إعادة مبلغ 300 مليون دولار التى دفعها إلى العائلات الأمريكية، لأن العقوبات الأمريكية لم ترفع حتى اليوم.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي من مؤتمر جنيف احتجاجا على خطاب رئيس الكنيست الإسرائيلي (شاهد)
شهدت قاعة مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، الأربعاء، انسحابًا جماعيًا لعدد من الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم، احتجاجًا على كلمة رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، التي تضمنت تبريرا للجرائم الإسرائيلية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة ورفضا للاعتراف بدولة فلسطينية.
وفور بدء أوحانا كلمته، التي دافع خلالها عن العدوان الإسرائيلي على غزة، واتهم حركة "حماس" باستخدام المدنيين كدروع بشرية، انسحب ممثلو عشرات البرلمانات، لا سيما من دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، في موقف احتجاجي واضح على خطاب الاحتلال وسياساته بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال مداخلته، أثار أوحانا غضب الحضور بقوله: "إذا أردتم دولة فلسطينية، فابنوها في لندن أو باريس"، في إشارة ساخرة إلى مواقف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الداعمة للاعتراف بدولة فلسطينية بحلول أيلول/سبتمبر المقبل.
وعقب هذه التصريحات، انسحب ممثلو وفود كل من إيران واليمن والسلطة الفلسطينية، وظهروا في مقاطع مصورة يغادرون القاعة من أمام منصة الخطابات مباشرة، في رسالة احتجاجية حازمة على ما ورد في الكلمة الإسرائيلية.
???? Walkout at UN Conference in Geneva
Arab, Iranian, and European delegations walked out of the UN parliamentary summit in Geneva after Israeli Knesset Speaker Amir Ohana told delegates:
“The Palestinian state can be established in London or Paris.” pic.twitter.com/vPHCm4If8o — Drop Site (@DropSiteNews) July 30, 2025
The footage shows the moment when the delegations of Palestine, Iran, Yemen, and Algeria are leaving the Inter-Parliamentary Union (@IPUparliament) conference held at the UN building in Geneva, Switzerland during the Knesset speaker's speech. pic.twitter.com/EwGTztPBGA — IRNA News Agency (@IrnaEnglish) July 30, 2025
هجوم على إيران و"نيويورك تايمز"
في سياق حديثه، عرض رئيس الكنيست مقطع فيديو على جهاز لوحي يظهر فيه أعضاء من البرلمان الإيراني وهم يرددون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة خلال جلسة تشريعية في حزيران/ يونيو الماضي.
كما شن هجوما مباشرا على رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، منتقدًا عرضه صورة لطفل جائع من غزة كانت قد نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، واعتبرها مضللة.
وادعى أوحانا أن الطفل الظاهر في الصورة يعاني من شلل دماغي، وأن الصحيفة الأمريكية قامت لاحقًا بتعديل تقريرها لتصحيح السياق.
تسييس قضية الأسرى
وفي محاولة لاستدرار التعاطف، تطرق أوحانا إلى قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، قائلاً: "يوجد الآن خمسون من إخوتنا وأخواتنا الأبرياء محتجزون لدى حماس. إنهم يُجوعون، ويُعذبون، ويعيشون في الخوف والظلام داخل أنفاق غزة".
وختم خطابه بمناشدة الحضور قائلاً: "أناشدكم أن تختاروا الحقيقة على الدعاية، والضمير على الراحة، والقيم على الشعبوية. قفوا في صفّ التاريخ الصحيح – في صفّنا".
ويُعد الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) منظمة دولية جامعة تضم في عضويتها 181 برلمانا وطنيا من مختلف دول العالم، بما في ذلك العديد من برلمانات الشرق الأوسط.
ويُنظَّم مؤتمر قادة البرلمانات التابع له كل خمس سنوات، منذ عام 2000، ويُعد هذا اللقاء في جنيف النسخة السادسة، حيث امتدت أعماله من الثلاثاء الماضي حتى الخميس.
ويأتي هذا الانسحاب الجماعي في ظل تنامي الغضب الدولي من الجرائم المرتكبة في غزة، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، وسط تجاهل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الأممية بوقف العدوان.