سودانايل:
2025-05-22@06:10:12 GMT

حمدوك ما زال الرئيس الدستوري للسودان!!

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
نعيد نشر هذا المقال الذي نشر في يوم 24-2-2024 في (سودانيل) كعيدية للنجاح الذي يحققه (حمدوك) ورجاله من (تقدم و قحت) للمرة الثانية في باريس الثاني واستقطاب العون العاجل للسودان وشعبه. حيث جاء في الاخبار ان السودان سيتلقى دعماً بما يعادل 2 مليار يورو وهو ما يغطي الحاجة الطارئة بنسبة 100% كما ورد في تصريح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

فقد طالب المجتمعون في مؤتمر باريس حول السودان في إعلان مشترك، الاثنين، "كل الأطراف الأجنبية" بوقف تقديم الدعم المسلّح لطرفَي النزاع المستمر منذ عام في الدولة الإفريقية. وقد دعت 14 دولة بينها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية وجيبوتي وتشاد ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة وهيئة التنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) "كل الأطراف الإقليمية والدولية إلى تقديم الدعم بدون تحفظ لمبادرة سلام موحدة لصالح السودان"، نقلا عن فرانس برس. كما تعهّد المجتمعون في مؤتمر باريس بتقديم مساعدات إنسانية تزيد على مليارَي يورو لدعم المدنيين في السودان، على ما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال ماكرون: "يمكن أن نعلن أنه سيتم في المجمل تعبئة أكثر من مليارَي يورو"، لافتًا إلى أن الالتزامات التي سُجّلت قبل المؤتمر الاثنين بلغت 190 مليون يورو فقط. وستساهم دول الاتحاد الأوروبي في 900 مليون يورو من التعهدات الإجمالية التي تبلغ حصة فرنسا فيها 110 ملايين. وشمل الاجتماع الذي شاركت ألمانيا خصوصا في رئاسته، شقا سياسيا في الصباح، على المستوى الوزاري، لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع، وشقا إنسانيا هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة لهذا البلد المدمر في القرن الإفريقي. كما يضم اجتماعا لنحو 40 شخصية من المجتمع المدني السوداني. وقال كريستوف لوموان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "الفكرة هي إعادة الأزمة إلى صدارة جدول الأعمال. يجب ألا يُسمح بأن يصبح السودان أزمة منسية".
وكان مؤتمر باريس الأول في 17 مايو 2021 علامة فارقة ومضيئة في تاريخنا الحديث اذ قطعنا الشك باليقين ان حواء السودانية لم تنقطع عن انجاب النجباء من الاولاد والبنات. ففي مؤتمر باريس لدعم السودان اعلنت فرنسا شطب ديون الخرطوم البالغة نحو خمسة مليارات دولار. وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذلك المؤتمر أن بلاده قررت شطب كامل الديون المستحقة على السودان والتي تبلغ "نحو خمسة مليارات دولار"، بهدف تحرير هذا البلد الذي يشهد انتقالا ديمقراطيا من "عبء الدين". كما ستقدم باريس قرضا للخرطوم بقيمة 1,5 مليار دولار لمساعدتها في تسديد متأخراتها من الديون لصندوق النقد الدولي. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين إن بلاده ستشطب كامل الديون المستحقة على السودان بهدف تحرير هذا البلد الذي يشهد انتقالا ديمقراطيا من "عبء الدين".وأكد ماكرون أنه في ما يتعلق بفرنسا، "نحن نؤيد إلغاء كاملا لديون السودان المستحقة لدينا" وتبلغ "نحو خمسة مليارات دولار". وعقد المؤتمر حول دعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك صرح في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أنه يريد أن يناقش بهذه المناسبة مسألة إعفاء بلاده من الديون مع نادي باريس "أكبر دائن" للبلاد وتمثل ديونه نحو 38 بالمئة من إجمالي ديون السودان البالغة 60 مليار دولار. فيما أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الإثنين أن فرنسا ستساعد السودان المثقل بالديون والذي يخوض عملية انتقال ديمقراطي، في تسديد متأخراته من الديون لصندوق النقد الدولي من خلال إقراضه 1,5 مليار دولار. ورد الخبر رانس24/ أ ف ب

المقال: لماذا لا تباشر حكومة حمدوك مهامها من المنفى؟ فهو لا يزال رئيس الوزراء الدستوري؟
سعدت بعودة الدكتور حمدوك الى موقعه الطبيعي لقيادة هذه الامة في هذ الايام العصيبة، فهو رجل مؤهل، ومجرب، وناجح، ووجه مقبول على المستوى المحلي والعالمي ويتكلم لغة السياسة الحديثة ويعرف دهاليز الامم المتحدة و دروب افريقيا. كما سعدت ايضا بالمبادرات التي قام بها مع بقية الثوار بتكوين (تقدم)، هذه الجبهة النقابية العريضة لتمثل كل الطيف السياسي السوداني أو أغلبيته لكي يكون التعبير اكثر دقة وصدقا. ان (ت ق د م) في نظري هي امتداد طبيعي ل(ق ح ت)، وكلاهما في رأي برلمانات سودانية كاملة الدسم، لما تملكه من تفويض شعبي، ادركه كل العالم، بالمظاهرات المليونية الراتبة – التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا- والتي كانت تزرع شوارع العاصمة والمدن السودانية بالبهجة وهتافات الحرية والسلام والعدالة، وهي شعارات تفوقت على شعارات الثورة الفرنسية نفسها - ولم تتوقف تلك المهرجانات الشعبية العظيمة يوما واحدا وبنفس الايقاع؛ مع انها كانت تقدم كل يوم الشهيد تلو الشهيد.
في نظري أن (ق ح ت) كانت برلماناً شعبيا لم يشهده تاريخ السودان، وبالتالي كانت تفويضاً كاملا لحكومة حمدوك للمضي قدما نحو اكمال الفترة الانتقالية بنجاح. ولقد شهدت حكومة حمدوك نجاحات لا ينكرها الا (كوز) أو (حاسد) أو (جاحد)، مما عجّل برحيلها بذلك الانقلاب المشئوم في اكتوبر 2021 وبايعاز من الثلاثة المذكورين.
(فالكيزان) قد افل نجمهم تماماً ولعبت لجنة ازالة التمكين في كشف عوراتهم ومصادرة ممتلكاتهم وادركوا انهم على وشك الفقر التام في المال والسلطة، فاوعزوا الى (الحاسد) لكي يوقف هذا النجاح خاصة بعد نجاح مؤتمر ( باريس) الذي عالج كثيرا من المشاكل (الهيكلية) للسودان، واتاح للسودان ان يعود الى الساحة العالمية التي حرمنا منها زمنا، بعد رفعه من القائمة السوداء سيئة الذكر ثم تأهيله للاقتراض من المؤسسات الدولية والافريقية.
فنجاح مؤتمر باريس كان نقطة تحول جوهرية في دعم حكومة حمدوك، حيث كان له أثر مباشر في استقرار الدولار والذي اختفى من السوق السوداء تماماً، بل وتوافر لدى حكومة السودان فائض كان يعرضه بنك السودان في (الدلالة) العامة.
ونتيجة لذلك فقد شهدنا انخفاض في أسعار العقارات والسيارات والسوق الاستهلاكية بصورة عامة. لقد ادركت الحاسة الكيزانية ان هذه هي بداية الطامة الكبرى، وان لا حلم لهم بعد ذلك بحكم السودان في ظل هذه الانجازات العظيمة لحكومة حمدوك. ثم أوعزوا (للحاسد) ان يقوم بالانقلاب ثم فشل الانقلاب، حتى في تسمية رئيس وزراء آخر الى اليوم. ثم قامت مجموعة (الجاحدين) من اكلة الموز ليكملوا المشوار الذي لم يكتمل حتى الآن.
أما الذي عجّل بالحرب فانه النجاح الثاني ل(ق ح ت) في وضع تلك الوثيقة والتي في رأي هي (الماجنا كارتا(Magna Carta: السودانية التي وضعت النقاط فوق الحروف لانهاء الصراع العسكري المدني بصورة نهائية. وقد ادرك ايضا الكيزان بحاستهم (الفطرية) بان تلك نهاية النهاية فاوعزوا بالحرب في 15/4/2023 حينما اقسموا بان هذا الاتفاق لن يتم الا على جثثهم كما قال قادتهم بذلك.
واستمرت الحرب كما نرى الآن وهم الآن ايضا أحرص ما يكونون على استمراهم بالتنصل عن الاتفاق الذي وقعه الكباشي مع دقلو الثاني في البحرين وبالتصريحات الصريحة للبرهان بان لا تفاوض مع الدعم السريع الا بهزيمته، وللاسف الشديد العالم كله يعرف ان الواقع العملي يقول ان الدعم السريع يهمن على الاوضاع على الارض.
وعموما هذه الصورة البائسة هي الماء العكر الذي يصطاد فيه (الكيزان) بان يركعوا هذه الشعب الذي (رفضهم) في مليونيات كانت تغطي عيش الشمس. ونخلص من هذا باستنتاج يفيد بان هذه الحرب لن يوقفها (التفاوض) لان (منبر جدة) وقد كان عليه العشم؛ قد فشل حتى الان في جعل الرجلين يجلسان معا في طاولة المفاوضات. كما فشلت ايضا (الايقاد) في جمع الرجلين ايضا لطاولة المفاوضات، ثم تاكد ذلك تماما (بالتحلل) الشرعي من اتفاق الكباشى مع دقلو الثاني وتصريحات البرهان الاخيرة بان لا تفاوض مع الدعم السريع.
لم تفض المفاوضات في جدة بوساطة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى أي نتيجة. لان العسكر لا يرغبون في اتخاذ أي قرار لوقف الحرب، والمدنيون مغيبون عن هذه الاجتماعات ولو في شكل مراقبين. لذلك أعتقد أن أصوات المدنيين يجب أن تُسمع من خلال آلية ما فعّالة. نجح (الكيزان) تماما في اجندة مواصلة الحرب. فما المخرج؟
على (حمدوك) ان يواصل مشواره الوطني فهو ما زال الرئيس الشرعى للسودان... ونحن اجوج ما نكون اليه الآن ليتابع هكذا انجازات في صالح الوطن رغم انف الحاقدين.

aahmedgumaa@yahoo.com
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مؤتمر باریس حکومة حمدوک

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر صحفي مع جوزاف عون.. الرئيس السيسي: المنطقة تمر بمرحلة شديد التعقيد

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الإتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية تخللها عزف السلامين الوطنيين للبلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا اجتماعاً مغلقاً أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الإقتصادية، والبنية التحتية، والطاقة، وجهود إعادة الإعمار.

كما تناولت المباحثات آليات دعم إستقرار لبنان الشقيق، وإستعادة الأمن والسلم الإقليميين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، بأن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا فيه نتائج المباحثات.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي: بسم الله الرحمن الرحيم أخى العزيز، الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، السيدات والسادة الحضور،

أستهل كلمتى، بالترحيب بأخى الرئيس "جوزاف عون"، رئيس الجمهورية اللبنانية الذى يحل ضيفا عزيزا في  بلده الثاني "مصر"، تلك الزيارة، التى تحمل فى طياتها رمزية خاصة، فهى تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا، وتعكس ترابطا يمتد عبر العصور إذ لطالما شكلت مصر ولبنان، نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية.

الحضور الكرام، تأتى زيارة الرئيس "عون"، فى مرحلة دقيقة وظرف إقليمى شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات "المصرية - اللبنانية"، وصلابتها على كافة المستويات .. وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين.

ولقد مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية. 

وأكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال. 

كما شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان .. سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة .. ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.

وفى هذا السياق، تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية .. واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار 
مجلس الأمن رقم "1701".. دون انتقائية.. بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها .. وتعزيز دور الجيش اللبنانى، فى فرض نفوذه جنوب "نهر الليطانى".

كما أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .. وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد .. لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة.

السيدات والسادة،

لقد تطرقت مباحثاتى، مع أخى الرئيس "عون" كذلك، إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة .. حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى .. مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل .. لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة. 

كما جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ..مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة. 

ومن هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع  والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.

تناولت مباحثاتنا أيضا، الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع فى سوريا الشقيقة .. حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية .. مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أى مظاهر للطائفية أو التقسيم. 

كما شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

أخى الرئيس، فى ختام كلمتى، أؤكد لكم، أن مصر ستظل إلى جانب لبنان ، وإلى جانبكم، وإلى جانب الحكومة اللبنانية، فى كل المساعى الرامية، إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل .. ولنعمل معا من أجل  تعزيز علاقاتنا الثنائية فى كافة المجالات .. ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير فى المشرق.. والعالم العربى.

لقد كان التواصل بين مصر ولبنان إيجابياً يهدف إلى التنمية والحضارة… فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيين… وفي العصر الراهن كانت مصر من أوائل الدول منذ الأربعينات التي أقامت علاقات مع لبنان… ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر … السيد الرئيس… نحن داعمون لك ونتمنى لك كل التوفيق.

طباعة شارك السيسي جوزاف عون الرئيس اللبناني لبنان

مقالات مشابهة

  • السودان يشدّد على عدم أهلية الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للجريمة
  • حمدوك: على طرفي الحرب الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان
  • ماكرون يفتتح مكتبًا لشركة تابعة لصندوق الاستثمارات في باريس
  • بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته
  • ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب
  • المجلس الدستوري يقبل طعن الرئيس عون بقانون التعليم الخاص
  • صندوق الاستثمارات يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس
  • صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس لتعزيز توسعه العالمي
  • صندوق الاستثمارات يفتتح مكتبًا لشركة تابعة في باريس لتعزيز التوسع العالمي
  • خلال مؤتمر صحفي مع جوزاف عون.. الرئيس السيسي: المنطقة تمر بمرحلة شديد التعقيد