ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يُعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، من حيث حجم المشاركة وتنوع الجهات الممثلة فيه، حيث شاركت فيه نقابة الصحفيين السودانيين، نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين، وتجمع أساتذة الجامعات، إضافة إلى منظمات نسوية وثقافية ومدنية سودانية.
القاهرة: التغيير
اختتمت بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس، أعمال مؤتمر الحوار المدني السوداني الذي ناقش آثار الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023، وسبل إعادة البناء والإعمار، بمشاركة واسعة من ممثلي النقابات والكيانات المهنية والمدنية، إلى جانب خبراء في مجالات الثقافة والتراث والعمل الإنساني.
نظم المؤتمر، الذي استمر يومين (18 – 19 مايو)، كل من لجنة تأبين عميد الصحافة السودانية الراحل محجوب محمد صالح، ومشروع التراث الثقافي للمهاجرين واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويُعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، من حيث حجم المشاركة وتنوع الجهات الممثلة فيه، حيث شاركت فيه نقابة الصحفيين السودانيين، نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين، وتجمع أساتذة الجامعات، إضافة إلى منظمات نسوية وثقافية ومدنية سودانية.
وشهدت جلسات المؤتمر تقديم عشر أوراق عمل تناولت حجم الدمار الذي خلّفته الحرب، مدعومة بإحصاءات دقيقة، كما طرحت رؤى عملية لإعادة الإعمار وبناء مستقبل البلاد، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
ومن المرتقب أن تصدر اللجنة المنظمة كتاباً شاملاً يوثق الأوراق والمناقشات التي شهدها المؤتمر، في إطار جهودها لتخليد إرث محجوب محمد صالح الفكري والوطني، وفتح مسارات للحوار المدني حول مستقبل السودان.
يُذكر أن اللجنة سبق أن نظمت فعاليات مشابهة في كمبالا وندوات افتراضية، كما تعتزم تنظيم فعالية جديدة في باريس حول أوضاع الصحافة السودانية، إلى جانب تدشين طبعة حديثة من كتاب “الصحافة السودانية في نصف قرن”.
الوسومآثار الحرب في السودان القاهرة محجوب محمد صالحالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان القاهرة محجوب محمد صالح
إقرأ أيضاً:
أول مؤتمر يناقش مشاكل الشعر بمشاركة أطباء عالميين في الرياض
الرياض
احتضنت الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر sat في الرياض، أول مؤتمر متخصص في مشاكل الشعر بالمنطقة، بحضور أطباء عالميين من أميركا وكندا وبولندا وكوريا الجنوبية.
وأكد رئيس المؤتمر، الدكتور عبد الله الخليفة، أن هناك توجّه علمي جديد ومُبشِّر في مجال علاج تساقُط الشعر، يعتمد على تقنيات الطب التجديدي باستخدام محفزات مستخرجة من جسم الإنسان، بوصفه نقلة نوعية، بدأت تتفوق على العلاجات التقليدية.
وقال الدكتور الخليفة: «اليوم كنا في مؤتمر الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT)، الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة. وركز المؤتمر هذا العام على عدد كبير من العلاجات المتعلقة بالشعر، لكن من أهم الموضوعات التي تناولناها هو الطب التجديدي، واستخدام محفزات من الجسم نفسه لنمو الشعر».
وأشار إلى أن المؤتمر يغطي الحلول الطبية والإجرائية والجراحية والتجميلية لتساقط الشعر، مؤكداً أن هذا الحدث سيعزز المعرفة في تشخيص ورعاية مرضى الشعر، وسيُحسّن الممارسات في هذا المجال بشكل كبير.