رئيس مركز السنبلاوين يحرر ٣١ محضرا خلال مرور مفاجئ على المخابز
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قام حاتم قابيل رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، فجر اليوم، الثلاثاء، بمرور مفاجئ على عدد من المخابز داخل المدينة والقرى التابعة، للتأكد من وصول الدعم كامل لمستحقيه، والوقوف على مطابقة الخبز للوزن والمواصفات المقرره قانوناََ، وجودة رغيف الخبز وسلامة المنتجات المستخدمة.
رافق رئيس المركز خلال مروره على المخابز كل من ياسر عبد النبى، إبراهيم الطنطاوى، إيناس عبد الشافى، السيد فاضل نواب رئيس المركز، و حسام عبد اللطيف مدير المتابعة، و حسن المنزلاوى مدير العلاقات العامة، بالإشتراك مع أشرف عيسى مدير إدارة التموين، و محمد محمود، و أشرف عبد المنعم مفتشى الإدارة، و أحمد القاسمى مفتش الإدارة الصحية بالسنبلاوين.
حيث تم تحرير عدد ٣١ محضر مخالفات متنوعة عبارة عن عدد ٢ محضر تصرفات في عدد ١٢٨ شيكارة، و عدد ٦ محاضر نقص وزن من ٩ جرام وحتى ٣٢ جرام، و عدد ١ محضر مواصفات، و عدد ١٠ محضر ٩٧ لعدم وجود شهادة صحية، و عدد ١٢ محضر ٩٦ لعدم نظافة المخابز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وشدّد رئيس مركز ومدينة السنبلاوين على استمرار الحملات والمرور المفاجئ لردع المخالفين، وتطبيق القانون بصرامة لضمان الحفاظ على صحة المواطنين، وعدم تلاعب التجار بالأسعار، والحفاظ على الدعم الذى تقدمه الدولة للمواطنين، مؤكدا
على استمرار مثل هذه الحملات التفتيشية على المخابز بالتنسيق مع التموين والصحه والجهات المعنية بذلك داخل نطاق المركز طبقا للقانون وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية مخالفات المخابز مركز السنبلاوين حملة تموين مرور مفاجئ محضر تموين
إقرأ أيضاً:
انهزام عالمنا غريب!
وداد الإسطنبولي
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...
تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.
وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!
ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.
ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.
سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.
نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.
عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟
غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.
فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.
رابط مختصر