شهد مسرح قصر ثقافة العريش، افتتاح ليالى صيف بلدنا ضمن فعاليات مبادرة الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة «ثقافتنا في إجازتنا» التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستقبلها إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة محمد نبيل محمد.

أخبار متعلقة

«ثقافتنا في إجازتنا».. ليالي مطروح الصيفية تواصل عروضها بتفاعل كبير

«القومى لثقافة الطفل» ينظم برنامجًا فنيَّا وثقافيَّا أثناء الإجازة الصيفية

انطلاق مبادرة «ثقافتنا في إجازتنا» في الوادي الجديد

وزيرة الثقافة تشهد افتتاح البرنامج الثقافى لمهرجان «جرش» فى الأردن

وتألقت فرقة الأنفوشى للفنون الشعبية تدريب ياسر عثمان بعروض فنية متنوعة برقصات مستوحاه من التراث السكندرى وسط اعجاب جماهيرى رائع وكان من ضمن الفقرات «الصيادين، الحجاله، الصعيدي، تراث الانفوشي، كامب شيزار» وتخلل العروض الاستعراضية بعض الفواصل الغنائية للفرقة الموسيقية المصاحبة بقيادة إبراهيم حسن.

كما أبهر أبناء النوبة من فرقة توشكي للفنون الشعبية بقيادة مصطفى ابراهيم الجمهور السيناوى بالتراث النوبي الأصيل بالعروض الفنية المتنوعة، كان من ضمن من الفقرات والتابلوهات فقرة فنية على أنغام آلة الأورج منها فلكلور نوبى، سو يا سو، شمندروة، نوبا، افراح النوبة، وفى ختام الحفل شكر الاستاذ أشرف المشرحانى مدير عام الفرع جميع قيادات وزارة الثقافة وعلى رأسهم وزير الثقافة ورئيس هيئة قصور الثقافة ورئيس اقليم القناة وسيناء الثقافى، على الاهتمام بالنشء والمواهب وتقديم الانشطة الثقافية والفنية لاهالى شمال سيناء، كما قدم الشكر لجميع اعضاء فرقتى توشكا والانفوشى.

وقال اشرف المشرحاني، مدير عام ثقافة شمال سيناء، أنه تستمر فعاليات العروض الفنية بالمبادرة حتى ٣١ أغسطس ٢٠٢٣ على أرض محافظة شمال سيناء، لافتا إلى أنه من المنتظر أن تتكرر الحفلات اسبوعيا خلال فصل الصيف في العريش على مسرح قصر ثقافة العريش تنفيذا لمبادرة وزارة الثقافة (ثقافتنا في إجازتنا).

جانب من ليالي الصيف بالعريش العريش تحتفل مع توشكي والأنفوشي للفنون الشعبية بليالي الصيف « ثقافتنا في اجازتنا» أسوان للفنون الشعبية احياء ليالي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين احياء ليالي زي النهاردة ثقافتنا فی إجازتنا للفنون الشعبیة

إقرأ أيضاً:

أربع سيناريوهات للبلديات: الثقة الشعبية أساس القرار؟ / د. عامر بني عامر

أربع #سيناريوهات للبلديات: #الثقة_الشعبية أساس القرار؟

د. عامر بني عامر
من يقود بلديتك؟
سؤال قد يبدو إداريًا في ظاهره، لكنه في جوهره يختبر العلاقة بين الدولة والمجتمع، ويطرح تحديًا عميقًا حول السلطة، والتمثيل، والمساءلة. ومع اقتراب الحكومة من تعديل #قانون_الإدارة_المحلية، يعود هذا السؤال إلى صدارة النقاش العام: من يجب أن يرأس #البلديات؟ هل نبقي على الانتخاب المباشر؟ ننتقل إلى التعيين؟ أم نبتكر نموذجًا ثالثًا يراعي الواقع الأردني وتنوعه؟

الإجابة لا تكمن في الشكل القانوني وحده، بل تتعلق بمستقبل الحوكمة المحلية، وبناء الثقة، واستعادة دور المواطن كشريك لا كمتلقٍ. ومع أن آلية اختيار الرئيس — سواء أكانت انتخابًا أم تعيينًا — ليست العامل الوحيد الذي يحدد نجاح البلديات، إلا أنها تظل عنصرًا مؤثرًا في نوعية القيادة، وموقع البلديات في منظومة الإدارة العامة، وثقة الناس بالمؤسسات القريبة من يومياتهم.

الانتخابات البلدية السابقة، التي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها غالبًا 30%، تعكس فجوة في العلاقة بين المواطن والمجالس المحلية. فهل السبب هو ضعف الثقة بالعملية الانتخابية؟ أم الإحساس العام بأن المجالس بلا صلاحيات فعلية؟ وهل تغيير طريقة اختيار الرئيس سيُعيد الثقة… أم يعمّق الإحباط؟

مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين 2025/06/02

الخيار الأول يتمثل في الإبقاء على الانتخاب المباشر، حيث يختار المواطنون رئيس بلديتهم بأنفسهم. هذا الخيار يحافظ على الشرعية التمثيلية، ويتيح رقابة مجتمعية، ويشجع على المشاركة في الشأن العام، وقد أثبتت التجربة أن العديد من الرؤساء المنتخبين كانوا على قدر المسؤولية وقدّموا نماذج ناجحة، ومع ذلك، لم تُفلح بشكل كبير هذه الصيغة في حماية البلديات من تراجع في مستوى الحوكمة، أو من ضعف في تقديم الخدمات، أو من تفشّي ممارسات فساد إداري صغير، كما أن تداخل الدور السياسي والإداري في شخص الرئيس المنتخب أضعف الطابع المهني للعمل البلدي، وأدى أحيانًا إلى تعطيل بناء مؤسسات مستدامة وقادرة.

الخيار الثاني هو التعيين المباشر من قبل الحكومة، غالبًا من خلال وزارة الإدارة المحلية، يُروّج لهذا النموذج بوصفه وسيلة لضمان الكفاءة والانضباط الإداري، خصوصًا في البلديات الكبرى ذات البُعد الاقتصادي والتنظيمي، وقد يُسهم في تحسين التنسيق وتقليل الضغوط السياسية، لكنه يواجه تحديًا في الشرعية والقبول المجتمعي. فغياب صوت المواطن في الاختيار قد يُضعف الثقة، ويحوّل المجالس إلى كيانات شكلية، كما أن هذا الخيار قد يعمّق المركزية ويُبعد القرار عن الناس، لا سيما إن لم تُعتمد معايير شفافة وواضحة في التعيين.

الخيار الثالث يُقدّم مقاربة أكثر توازنًا، تُراعي الكفاءة دون التفريط بالتمثيل. في هذا النموذج، يبقى الرئيس منتخبًا، لكن بصفة غير متفرغة، حيث يُركّز على المهام الرقابية والتمثيلية، بينما يتولى إدارة البلدية مدير تنفيذي محترف يتم تعيينه عبر آلية تنافسية شفافة، ويتمتع بصلاحيات تنفيذية واسعة بموجب وصف وظيفي دقيق، وأن يمنح المدير التنفيذي مساحة واسعة ضمن أطر مساءلة ونزاهة واضحة تعكس المسؤولية الواقعة على عاتقه، يكون هذا المدير مسؤولًا إداريًا أمام الوزارة، وسياسيًا أمام المجلس. هذه الصيغة تفصل السياسة عن الإدارة، وتُحسّن الأداء التنفيذي، وتقلل من تسييس الخدمات. لكنها تتطلب تعديلات تشريعية دقيقة، ونظام مساءلة مزدوج، وتحديدًا واضحًا لدور كل من المجلس والرئيس والمدير التنفيذي، بحيث لا يتحوّل المجلس إلى هيئة إدارية ثقيلة، ولا يُفرغ من مضمونه الرقابي.

أما الخيار الرابع، فهو النموذج المطبّق في أمانة عمّان، حيث تُعيّن الحكومة الرئيس وعددًا من الأعضاء، بينما يُنتخب الباقون على مستوى المناطق، وقد طُرحت فكرة تعميم هذا النموذج على مدن كبرى كإربد والزرقاء، مع الإبقاء على الانتخاب المباشر في البلديات المتوسطة والصغيرة، يمنح هذا النموذج الدولة قدرة على ضبط إيقاع العمل في المدن الكبرى التي تتطلب تنسيقًا عاليًا وموارد ضخمة، لكنه يثير أسئلة جوهرية: هل أثبت نموذج أمانة عمّان فعاليته فعلًا؟ وما معايير قياس نجاحه؟ وهل تقبل المجتمعات المحلية أن يُدار قرارها المحلي من دون مشاركة كاملة؟ وما أثر ذلك على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المحافظات؟

في المحصلة، لا يرتبط نجاح البلديات فقط بمن يجلس في مقعد الرئاسة، بل بالكيفية التي تُبنى بها المؤسسات، وتُوزّع فيها الصلاحيات، وتُمارَس فيها الرقابة والمساءلة، أي خيار لا يُعيد الاعتبار للحوكمة الرشيدة، ويُعزز من استقلالية الإدارة المحلية، ويُرسّخ دور المواطن في الرقابة وصنع القرار، لن يُنتج سوى نسخة أخرى من الفشل المتراكم.

وما لم يُسهم هذا الخيار، أياً كان، في ترميم الثقة بين المواطن والدولة، فسيظل قاصرًا عن بلوغ هدفه، فالثقة ليست شعورًا طارئًا، بل بنية مؤسسية تُبنى عبر الشفافية، والمساءلة، والمشاركة الحقيقية، فاليوم نحن بحاجة إلى بلديات تُخرّج قيادات محلية، وتُقرّب الدولة من مجتمعها، وتحوّل المواطن من متلقٍ إلى شريك في القرار والتنفيذ.

إصلاح الادارة المحلية لم يعد ترفًا تنظيميًا، بل صمام أمان للدولة، وخطوته الأولى تبدأ من استعادة الثقة، لا تغيير الأسماء.

مقالات مشابهة

  • دون خسائر بالأرواح.. تفاصيل زلزال مدينة العريش في مصر
  • بعد زلزال شمال العريش.. طرق الحماية داخل المنزل من الهزات الأرضية
  • قرار جمهوري بتخصيص أراض في شمال سيناء لإقامة مقرات شرطية
  • المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
  • قرار جمهوري بتخصيص أراض في شمال سيناء لاستخدامها في إقامة مقرات شرطية مختلفة
  • «الفجيرة للفنون القتالية» يحصد دروع التفوق العام للتايكواندو
  • أربع سيناريوهات للبلديات: الثقة الشعبية أساس القرار؟ / د. عامر بني عامر
  • ليالي الفيلم السعودي.. مواهب وطنية وقصص عالمية
  • "لؤي" يشعل احتفالات عيد الأضحى على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية
  • لؤي يحيي احتفالية البيت الفني للفنون الشعبية ثالث أيام عيد الأضحى