توقفي عن استخدامها فورا.. تحذير خطير من تأثير كريمات تفتيح البشرة على الكلى
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة أجريت في الهند من الاستخدام الدائم لكريمات تفتيح البشرة، باعتبارها من العوامل المؤدية إلى الإضرار بوظائف الكلى وتفاقم مشاكلها، لاحتوائها على كميات هائلة من العناصر والمركبات الضارة، وفقًا لتقرير قناة لقناة «إن دي تي في» الهندية.
أثارت الدراسة تساؤلات عديدة عن كيفية تسبب كريم تفتيح البشرة في الإضرار بصحة الكلى، وهو ما أوضحته نتائج الدراسة المنشورة في مجلة «الكلى الدولية» الطبية والتي أشارت أن هذه الكريمات تحتوي على كميات هائلة من الزئبق تؤدي إلى حالات من النفروبثية الغشائية (MN)، ما يلحق ضررًا بمرشحات الكلى، ويسبب تسربا زائداً للبروتين في البول.
وفي إطار هذا، انتقد أحد باحثي الدراسة ويُدعى الدكتور ساجيش سيفاداس، من قسم أمراض الكلى في مستشفى Aster MIMS في كيرالا الهندية، صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي الذين يروجون للكريمات غير معلومة المصدر، ما يؤدي إلى أضرار جسيمة على الكلى.
خلل في بروتين الجلدوأكد الدكتور محمد إسماعيل استشاري أمراض الباطنة خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من المعروف علميًا أن أي كريمات أو مستحضرات تجميل تستخدم لتفتيح البشرة ترفع وظائف الكلى، لأنها تؤدي إلى حدوث خلل في البروتين الموجود في الجلد والصبغة الطبيعية للون البشرة ومن ثم يحدث الضرر من خلال نزول تلك الصبغة إلى الكلى والإضرار بوظائفها، متابًعا: «الأمر يكون أشد خطورة عند استخدام حقن تفتيح البشرة».
ولاستخدام أية كريمات لتفتيح البشرة أشار موقع healthline إلى مجموعة من النصائح التي ينبغي اتباعها كالتالي:
استخدمي أقل كمية ممكنة من كريم تفتيح البشرة. ضعي الكريم على المناطق الغامقة فقط من الجلد. تجنبي لمس المنطقة المدهونة بالكريم. احرصي على استخدام واقي شمس مناسب للبشرة لتجنب تفاقم الآثار الجانبية لكريم تفتيح البشرة. تجنبي وضع كريم التفتيح على الجلد المحيط بالتصبغات وحول العينين. ضعي الكريم بقطعة قطن. أغسلي اليدين جيداً قبل استخدام الكريم وبعده.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفتيح البشرة صبغة البشرة تفتیح البشرة
إقرأ أيضاً:
أضرار قلة شرب الماء على البشرة والدماغ
الماء هو سر الحياة، وعنصر لا يمكن الاستغناء عنه في أي فصل من فصول السنة، ورغم بساطة هذه الحقيقة، إلا أن كثيرين لا يدركون مدى خطورة قلة شرب الماء على الجسم، فالجفاف لا يؤثر فقط على البشرة، بل يمتد إلى المخ، القلب، والكلى، مسببًا سلسلة من المشكلات الصحية الصامتة.
أول ما يتأثر بنقص الماء هو البشرة، إذ تفقد مرونتها ولمعانها الطبيعي. فيظهر الجفاف على شكل قشور أو تشققات دقيقة، وتبدأ الخطوط الرفيعة بالظهور مبكرًا. كما أن نقص الترطيب الداخلي يجعل الكريمات ومستحضرات التجميل أقل فاعلية، لأن الجلد لا يحتفظ بالرطوبة التي يحتاجها ليبدو صحيًا ومشدودًا.
أما على مستوى المخ والجهاز العصبي، فقلة الماء تؤثر بشكل مباشر على التركيز والمزاج. فالمخ يتكون في معظمه من الماء، وعند نقصه، تنخفض كفاءة نقل الإشارات العصبية، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع، الدوخة، وصعوبة في التركيز أو اتخاذ القرار. حتى الحالة المزاجية تتأثر، فيشعر الشخص بالعصبية أو التعب دون سبب واضح.
وبالنسبة للجسم، فإن الجفاف يُرهق الكليتين، لأن الماء ضروري لطرد السموم وتنقية الدم. ومع قلة شربه، تتراكم الفضلات داخل الجسم، مما يزيد من احتمالية تكوّن الحصوات أو التهابات المسالك البولية. كما يُبطئ الجفاف عملية الأيض، ويجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فقلة الماء تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وجفاف الفم والحلق، وقد تسبب خفقانًا سريعًا للقلب نتيجة نقص السوائل في الدم. كما أن المفاصل تحتاج إلى الماء لتظل مرنة، والجفاف الطويل يجعلها أكثر عرضة للتيبّس والآلام.
ولتجنب هذه الأضرار، يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الجو الحار أو أثناء المجهود البدني. ويمكن تعزيز الترطيب أيضًا بتناول الفواكه الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والبرتقال.