أثير تبوك تطور منتجا جديدا من اللبان الظفاري للعناية بمشاكل البشرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استطاعت رائدة الأعمال أثير بنت مسلم تبوك تطوير منتج جديد في مجال العناية بالبشرة باسم «سيروم عبق اللبان»، وهو منتج مستخرج من اللبان الظفاري، ضمن دراسة وتجارب استغرقت من سبعة إلى ثمانية أشهر.
وقالت أثير تبوك: إن التجارب أثبتت فعالية منتجها من خلال مشاركة خمسين متطوعة من مختلف الفئات العمرية، حيث كانت النتائج مبهرة، واختفت التجاعيد بنسبة تصل إلى 85% خلال فترة قصيرة، واختفت العلامات السطحية لدى النساء الشابات بشكل ملحوظ خلال أيام قليلة فقط، وقد تجاوزت نتائج هذه التجارب توقعات الجميع، وأكدت فعالية «سيروم عبق اللبان» في تحقيق النتائج المرغوبة بشكل طبيعي وآمن.
وقد بدأت مشروعها في 2016 من سكن الجامعة بالولايات المتحدة الأمريكية، معتزة بالهوية العمانية ومبدعة في مجال الصناعة الطبيعية، وعادت إلى سلطنة عمان بعد التخرج في تخصص الأحياء الدقيقة والعلوم الحيوية في جامعة ميشيجان الأمريكية لتبني مؤسستها الصغيرة «لبانية»، واستثمرت معرفتها بالقيمة الحيوية لمنتج اللبان من خلال دراستها لهذا المنتج في مشروع خاص لها أثناء دراستها الجامعية، وعرفت خواصه وأدركت القيمة الحقيقية لهذا المنتج في الاستخدامات الطبية والعناية بالبشرة، ولكونها خبيرة في اللبان لأكثر من 8 سنوات، فقد تمكنت من استخلاص حمض اللبان بنسبة عالية واستخدامه في تصنيع منتجات طبيعية تهتم بعلاج مشاكل البشرة الصعبة مثل الوردية، والأكزيما، والشيخوخة، والكلف، وغيرها.
بعد أن كانت تسوّق منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح لديها اليوم محل تجاري على شارع تيمور في منطقة السعادة بولاية صلالة؛ لتكون انطلاقة مرحلية أخرى من خلال توفير جميع منتجات مشروعها الريادي في هذا المحل الذي افتتحته بالشراكة مع أختها.
وقالت أثير تبوك: اللبان الظفاري الذي يحمل اسم الفصيلة بوزويليا ساكرا (B. sacra)، هو الأفضل جودة في العالم، ويعود ذلك لاحتوائه على نسبة 32% من حمض اللبان العلاجي، وهذه أعلى نسبة يمكن الحصول عليها مقارنة بأي فصيلة أخرى من أشجار اللبان العريقة في العالم، مشيرة إلى أن هناك معلومة غير صحيحة منتشرة تقول بأن اللبان هو كولاجين طبيعي، ولكن الحقيقة أن الكولاجين عبارة عن بروتين في الجسم، واللبان لا يحتوي على أي نوع من أنواع البروتين، وإنما يحتوي على الأحماض لذلك اللبان هو بديل طبيعي لمفعول الكولاجين، وليس كولاجين طبيعي بشكل مباشر، والمقصود بذلك أن اللبان يحارب التجاعيد والحساسية بالحمض الذي يحمله في تركيبته، وهذا المفعول مقارب ومشابه لمفعول الكولاجين.
استطعت صاحبة مشروع «لبانية» توفير المنتج بأسعار مناسبة، ويمكن للجميع الحصول على «سيروم عبق اللبان» بسعر يناسب جميع الفئات، دون الحاجة إلى دفع مبالغ مرتفعة، وتسعى إلى جعل هذا المنتج الفريد متاحًا لأكبر عدد ممكن من الناس، ليتمكنوا من تجربة الفوائد الرائعة التي يقدمها لبشرتهم؛ فيتوفر منتج «سيروم عبق اللبان» للتوصيل داخل سلطنة عُمان وخارجها، مما يتيح للزبائن الاستمتاع بفوائد هذا المنتج في أي مكان يوجدون، ويمكنهم الطلب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر حساب @lubaniah.
وأوضحت أثير تبوك أن مؤسستها الريادية تحرص دائما على أن تكون متطلعة ومواكبة لكل ما هو جديد في ساحة العناية الطبيعية، فقد ظهرت الكثير من المواد الطبيعية المعقدة والدقيقة لعلاج البشرة مثل أحماض الفواكه، والبروتينات، وحمض الهيلورونيك، ومؤخرًا الرتينول وهي المادة المسؤولة لإنتاج الكولاجين في الجسم.
وبفضل التقنيات الحديثة تم تفعيل الرتينول في منتجات العناية الطبيعية حتى يكون استخدامه أسهل ومفعوله أكبر مثل إنتاج الكولاجين في البشرة وإعادة ترميمه ومرونتها، وعلى الرغم من أن فيتامين «أ» المستخرج من الخضروات العضوية مثل الجزر والبطاطا الحلوة، والذي يسمى بالرتينول له فوائد قوية وضخمة للبشرة، إلا أن هناك محدودية لاستخدامه، مثلا: لا يسمح للبشرة الحساسة أو الحوامل أو المرضع باستخدامه، وكذلك لا يمكن لشخص أقل من عمر 25 سنة استخدام الرتينول، لذلك قامت لبانية بصنع «سيروم عبق اللبان» الطبيعي، وهو البديل الأفضل جودة للرتينول من دون الأعراض الجانبية، ويمكن للجميع استخدامه حتى صاحبات البشرة الحساسة والحوامل، وبفضل هذه الفيتامينات الفعّالة يمكن لـ«سيروم عبق اللبان» أن يمنح مستخدميه بشرة مشرقة ونضرة، تبدو أصغر سنًا وأكثر حيوية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"إعلام الوزراء" يوضح الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانًا عبر منصاته الرسمية، أوضح من خلاله عددًا من الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير.
وأكدت وزارة السياحة والأثار، أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
ووفقًا للوزارة، أوضح المركز الإعلامي أن المتحف شهد منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميًا، وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وأشار البيان إلى أنه قد تقرر اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف، وذلك حرصًا من الوزارة على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية.
وأكد المركز الإعلامي أن الحجز يتم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها، مشيرًا إلى أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، أوضح البيان أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، أكدت الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف، ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقًا لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، وأوضح المركز الإعلامي، أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف، ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقًا مع التصميم ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام.