ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 50 حالة انتحار بين الناجين وتقاعس حكومي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف أحد الناجين الإسرائيليين من احتفال "نوفا" الذي أقيم في غلاف غزة، والذي تعرّض للهجوم عقب عمليات حركة حماس يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في ما يُعرف بعملية "طوفان الأقصى"، بأن حوالي 50 شخصًا من الناجين من العملية قد انتحروا.
وقال الناجي غاي بن شمعون، في حديثه خلال جلسة استماع في الكنيست الإسرائيلي مع لجنة مراقبة معاملة الناجين: "الناس لا يعرفون ذلك كثيرًا، ولكن كان هناك ما يقرب من 50 حالة انتحار بين الناجين من نوفا، وهذا الرقم، الذي وصلني قبل شهرين، ربما زاد أكثر منذ ذلك الحين"، مشددًا على أن العديد من أصدقائه الذين نجوا من القتل لم يتمكنوا من التعافي نفسيًا مما مروا به.
وأضاف: "هناك العديد من الناجين الذين اضطروا إلى دخول المستشفى قسرًا، بسبب حالتهم النفسية. أصدقائي لا ينهضون من السرير، وأنا أيضًا لا أفعل ذلك. أنا عمليًا غير قادر على فعل أي شيء".
وتابع قائلًا: "هدفنا جميعًا هو العودة إلى العمل بشكل طبيعي، لكننا لن نتمكن من القيام بذلك دون مساعدة كافية".
وعقدت اللجنة التي يرأسها عضو الكنيست عن حزب المستقبل "ييش عتيد"، ميكي ليفي، اليوم الثلاثاء، جلسة لمناقشة "الصعوبات البيروقراطية التي يعاني منها الناجون من المجزرة في مهرجان نوفا، في طريقهم لتلقي المساعدة والعلاج من السلطات".
وتساءلت نعمة إيتان، وهي ناجية أخرى من المهرجان: "لماذا عليّ أن أثبت باستمرار ما مررت به؟ لماذا يجب عليّ أن أراجع تفاصيل ما مررت به حتى يصدقني الناس؟".
وأضافت: "لقد شاركت في دراسة فحصت نبضي وغيره من المؤشرات وكشفت مدى سوء حالتي الصحية. أنام بمعدل ساعتين في الليلة. كل صباح في الساعة السابعة، أعيش اللحظات التي كنت فيها مختبئة في الغابات هربًا من القتل".
وأضافت: "لم يعد بإمكاني التحرك بمفردي، فأنا بحاجة إلى أن أكون برفقة أحد في جميع الأوقات".
هآرتس: ضابط إسرائيلي كبير عارض إقامة مهرجان نوفا الذي هاجمته حماس لكنه أجبر على إعطاء الموافقةشاهد: عائلات تحيي ذكرى قتلى مهرجان سوبر نوفا الموسيقى بعد نصف عاموكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت أن مروحية عسكرية إسرائيلية هي من أطلق النار على إسرائيليين من المشاركين في "مهرحان نوفا" خلال محاولتها استهداف مقاتلين في الفصائل الفلسطينية وصلوا إلى مكان الحفل.
وحسب الشرطة الإسرائيلية، قُتل نحو 364 شخصا من المشاركين في المهرجان الموسيقي.
وتؤكد تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية أن المخططين لهجوم القسام "لم يكونوا على علم مسبق بالمهرجان الموسيقي"، وأن عناصر المقاومة "قرروا الذهاب إلى هناك بعدما اكتشفوا أن هناك حدثًا جماهيريًا يقام في المنطقة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناسا تحل لغز الجسم الغامض الذي سقط من السماء على بيت في فلوريدا شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب وطوابير طويلة من المنتظرين غالانت: لا خيار لإسرائيل سوى الرد على إيران إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس الكنيستالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس الكنيست إسرائيل إيران غزة الشرق الأوسط أوروبا محاكمة طعن دونالد ترامب سيدني روسيا فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة الشرق الأوسط أوروبا محاكمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية
كشف تلفزيون إيران الرسمي نقلا عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت "إسرائيل" النووية، وأنه تم تأخير الإعلان عن العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
وأضاف التلفزيون الإيراني أن "عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين، والمستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية".
وقال إن "جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل "إسرائيل".
وأوضح أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن "الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول الحمولة إلى مواقع آمنة ومطلوبة".
وأشار إلى أن "مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها".
وخلال الأسابيع الماضية، كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أعلنا عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينات من العمر، وهما روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد، بشبهة ارتكابهما "جرائم أمنية تتعلق بإيران".
ورجحت بعض التحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في عملية تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم تصدر الجهات الرسمية في "إسرائيل" أي تعليق على الإعلان الإيراني، كما لم تؤكد أو تنفِ الرواية المتعلقة بحجم المعلومات المسربة أو طبيعتها.
يُشار إلى أن التوتر الأمني والاستخباراتي بين إيران وإسرائيل تصاعد خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة معلنة وسرية على أكثر من جبهة، تشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.
وكان مسؤولون أمريكيون، أكدوا أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن "إسرائيل" تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023.