دعت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لتعديل دستور بلاده لإنهاء النزاع مع روسيا.

إقرأ المزيد زاخاروفا: سويسرا خسرت ثقة روسيا بها وسيطا دوليا

وقالت كنايسل خلال لقاء مع الصحفيين في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية: "حتى لو بدأت مفاوضات ما فإن ذلك لن يحل المشكلة، لأن مجرد المفاوضات لن تؤدي إلى أي شيء.

يجب أن تكون هناك أسس جديدة والعمل بجدية لتحقيق ذلك، وليس مجرد عقد لقاء وحديث. يجب عليه (الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي) تغيير الدستور أولا".

كما أضافت أن المؤتمر الدولي حول أوكرانيا الذي سيعقد في سويسرا لن يصبح مساحة لاتخاذ أي قرارات هامة.

وقالت: "لا أرى في هذا الاجتماع شيئا قد يساعد التسوية في أوكرانيا. التسوية في أوكرانيا والشرق الأوسط مثلا لا يمكن تحقيقها في مثل هذه القمم أو خلال المناقشة العلنية التي يتم تنظيمها لالتقاط الصور. يجب أن يكون هناك عمل شاق لا يراه أحد لاسيما أنه لم تتم دعوة روسيا إلى هذا المؤتمر... لا أرجح اتخاذ أي قرارات هامة ولا أرى أي أهمية لهذا الحدث".

وستستضيف سويسرا في 15-16 يونيو القادم مؤتمرا دوليا حول أوكرانيا ومن المتوقع أن تشارك فيه 120 دولة باستثناء روسيا.

وقال المتحدث باسم السفارة الروسية في برن فلاديمير خوخلوف أن سويسرا لم توجه الدعوة لروسيا لهذا المؤتمر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتهم الغرب بمنعه من استخدام أسلحتهم لضرب روسيا

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة الغرب بمنع بلاده من استخدام الأسلحة التي زوّدتها بها أوروبا والولايات المتحدة، من أجل ضرب الأراضي الروسيّة، محذرا من أن روسيا قد تكثف هجومها، وقال إن كييف لن تقبل سوى "سلام عادل" على الرغم من دعوات الغرب لحل سريع.

وقال زيلينسكي مع وكالة الصحافة الفرنسية إن " روسيا يمكنها ضربنا انطلاقا من أراضيهم، وهذا أكبر تفوّق تتمتّع به روسيا، ولا يمكن لنا أن نفعل أيّ شيء لأنظمة أسلحتهم الموجودة على الأراضي الروسيّة باستخدام الأسلحة الغربيّة. ليس لدينا الحقّ في القيام بذلك"، مؤكدا أنه اشتكى من ذلك مجددا هذا الأسبوع إلى وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن.

وعندما سئل عن هذه القضية خلال زيارة لأوكرانيا هذا الأسبوع ، قال بلينكن إن " على أوكرانيا في نهاية المطاف أن تتخذ قرارات لنفسها بشأن كيفية خوض هذه الحرب.

وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا لا تملك الوسائل والقوّات اللازمة لشنّ هجوم واسع النطاق على العاصمة كييف كما فعلوا في بداية عميلتهم، مبديا اعتقاده بأنّ دونباس وخاركيف شرق وشمال شرق أوكرانيا هما الهدفان الرئيسيان للكرملين.

روسيا تحقق مكاسب أكبر على طول الحدود الشمالية الشرقية في هجومها في منطقة خاركيف (الجزيرة) معركة خاركيف

وفي حين حققت القوات الروسية تقدما تدريجيا في الأشهر الأخيرة ، فقد شهدت مكاسب أكبر على طول الحدود الشمالية الشرقية في هجوم بدأ في 10 مايو/ أيار في منطقة خاركيف.

لكن زيلينسكي قال إن أوكرانيا ستحتفظ بخطوطها الدفاعية وستوقف أي اختراق روسي كبير، وقال " لن يستسلم أحد".

واعتبر أن هجوم روسيا على منطقة خاركيف يمكن أن يكون مجرد موجة أولى من هجوم أوسع نطاقا، مضيفا أن موسكو تريد مهاجمة المدينة رغم أنها تدرك أنها ستكون "صعبة للغاية".

وقال" إنهم يفهمون أن لدينا قوات ستقاتل لفترة طويلة".

وأضاف زيلينسكي "لقد أطلقوا عمليتهم، وهي يمكن أن تكون مؤلفة من موجات عدة. وهذه هي الموجة الأولى. لكن الوضع تحت السيطرة بعد هذه الموجة الأولى"، وذلك في وقت حققت روسيا للتو أكبر مكاسبها الإقليمية منذ نهاية عام 2022.

لكنه شدد على أنه لا ينبغي لأوكرانيا وحلفائها الغربيين إظهار الضعف، ودعا إلى نشر بطاريتي باتريوت للدفاع عن الأجواء فوق منطقة خاركيف وإظهار مرونة أوكرانيا.

وفي حديثه عن الهجوم خلال زيارة للصين يوم الجمعة ، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه رد على قصف أوكرانيا للمناطق الحدودية.

وقال: "قلت علنا إنه إذا استمر هذا الأمر ، فسوف نضطر إلى إنشاء منطقة أمنية". وعندما سئل عما إذا كانت روسيا تخطط للاستيلاء على مدينة خاركيف ، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة ، قال بوتين: "بالنسبة لخاركيف ، لا توجد مثل هذه الخطط حتى اليوم."

إقرار بنقص في القوات

وأقرّ زيلينسكي بأنّ ثمّة نقصا في عديد القوات الأوكرانيّة وبأنّ هذا يؤثّر في معنويّات الجنود، في وقت يدخل قانون جديد للتعبئة حيّز التنفيذ السبت لتعزيز صفوف الجيش.

وقال زيلينسكي "علينا ملء الاحتياطات ثمّة عدد كبير من الألوية الفارغة. علينا أن نفعل ذلك حتى يتمكّن الرجال الموجودون في الخطوط الأماميّة من التناوب بشكل طبيعي. هذه هي الطريقة التي ستتحسّن بها الروح المعنويّة".

وكرر زيلينسكي مناشداته للحلفاء بإرسال المزيد من طائرات الدفاع الجوي والمقاتلات، وشدد على أن أوكرانيا لديها ربع أنظمة الدفاع الجوّي التي تحتاجها، مضيفا أنّ كييف تحتاج 120 إلى 130 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 لمواجهة القوّة الجوّية الروسيّة.

وأوضح زيلينسكي "اليوم، لدينا 25% ممّا نحتاجه للدفاع عن أوكرانيا، أنا أتحدّث عن أنظمة الدفاع الجوّي" وبخاصّة أنظمة باتريوت الأميركيّة، مشيرا إلى أنّ بلاده تحتاج "120 إلى 130" طائرة مقاتلة من طراز إف-16 أو غيرها من الطائرات الحديثة "حتى لا يكون لروسيا تفوّق في الجوّ".

وقال إن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين لديهم "نفس القيم" ولكن في كثير من الأحيان "وجهات نظر مختلفة" ، خاصة فيما يتعلق بما قد تبدو عليه نهاية الصراع. "نحن في وضع هراء حيث يخشى الغرب  من هزيمة روسية وهزيمة أوكرانية على السواء.

وقال "الجميع يريد أن يجد نموذجا لإنهاء الحرب بشكل أسرع" ، عندما سئل عن احتمال وجود سيناريو لإنهاء الأعمال العدائية مثل السيناريو الذي أنشأ خطا فاصلا في شبه الجزيرة الكورية.

وحث الصين ودول العالم النامي على حضور قمة سلام تستضيفها سويسرا بمشاركة عشرات القادة الشهر المقبل ولم تتم دعوة روسيا إليها.

وقال إن لاعبين عالميين مثل الصين " لهم تأثير على روسيا. وكلما زاد عدد هذه الدول التي لدينا إلى جانبنا ، إلى جانب نهاية الحرب ، أود أن أقول ، كلما كان على روسيا أن تتحرك وتحسب حسابا."

كما رفض زيلينسكي دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هدنة أولمبية خلال دورة ألعاب باريس ، قائلا إنها ستمنح" ميزة " لموسكو من خلال منحها الوقت للتحرك حول القوات والمدفعية.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعلّق على جبهة القتال في خاركيف
  • الرئيس الأوكراني يوجه نداء إلى حلفائه الغربيين
  • زيلينسكي يخشى هجوماً روسياً أوسع نطاقاً في شرق وشمال أوكرانيا: “الهجوم على خاركوف قد يكون مجرد بداية”
  • زيلينسكي يبدي مخاوف من هجوم روسي واسع
  • زيلينسكي: أوكرانيا لديها فقط ربع أنظمة الدفاع الجوي التي تحتاجها
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق التكافؤ الجوي مع روسيا
  • زيلينسكي: هناك نقص بعديد القوات الأوكرانية وانخفاض بالروح المعنوية
  • زيلينسكي يتهم الغرب بمنعه من استخدام أسلحتهم لضرب روسيا
  • زيلينسكي: هذا ما نحتاجه لتحقيق "تكافؤ جوي" مع روسيا