«تعليم بورسعيد»: تدرب طلاب الأول الابتدائي على استخدام منصة المسح القرائي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، تدريبًا على استخدام المنصة الرقمية لرصد نتيجة الطالب في أداة المسح القرائي للغة العربية لطلاب الصف الأول الابتدائي، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية، بحضور الدكتور محمد عبد التواب وكيل الوزارة بالمحافظة.
تحقيق الريادة لبورسعيدوأكد وكيل تعليم بورسعيد، أهمية التدريب على المنصة كونه الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، ويحقق ريادة بورسعيد لتفعيل تطبيق أداة المسح القرائي لطلاب الصف الأول الابتدائي بواسطة 150 مطبقًا من معلمي وموجهي مادة اللغة العربية.
وأشار «عبد التواب»، إلى أن المركز القومي للامتحانات يهدف من خلال هذا التدريب إلى قياس ثبات وصدق الأداة المعدة لهذا الهدف، مطالبا الجميع بأخذ الأمر بمنتهى الجدية والوقوف على مستوى الطالب الحقيقي للنهوض بالعملية التعليمية ومعالجة أي سلبيات وتقديم برامج علاجية مناسبة.
ولفت وكيل تعليم بورسعيد، إلى أن تطبيق أداة المسح القرائي لطلاب الصف الأول الابتدائي سيبدأ يوم 17 أبريل الجاري ويستمر لمدة 5 أيام، متمنيا التوفيق للجميع.
وحضر الفعاليات، محمود بدوي مدير عام التعليم العام، وإيهاب عبد المقصود مدير عام الشؤون التنفيذية، والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي، والدكتورة دعاء البدوى مدير إدارة التدريب، وولاء سيف موجه الصفوف الأولى، ومحمد عبده موجه عام مادة اللغة العربية، ورؤساء أقسام التدريب والتعليم الابتدائي بالإدارات التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرحلة الإبتدائية التعليم الإبتدائي بورسعيد تعليم بورسعيد الأول الابتدائی
إقرأ أيضاً:
بالروب والفوم والمزمار.. طلاب ابتدائي يحتفلون بانتهاء العام الدراسي في بورسعيد
شهد محيط عدد من مدارس بورسعيد، اليوم الثلاثاء، احتفالات عفوية لطلاب المرحلة الابتدائية عقب انتهاء امتحانات نهاية العام، حيث تحوّلت الشوارع لمشهد احتفالي مبهج شارك فيه أولياء الأمور والمعلمون.
وارتدى الطلاب "روب التخرج" الأسود، ورددوا هتافات مثل "زيرو زيرو.. خلصنا الابتدائية"، وسط أجواء من الفوم والمزمار البلدي والأغاني، فيما حرص أولياء الأمور على توثيق اللحظة بالتقاط الصور ومشاركة أبنائهم الفرحة.
الطلاب أعربوا عن سعادتهم بإنهاء هذه المرحلة الدراسية، ووجّهوا الشكر لمعلميهم، بينما أكّد الأهالي أن هذه الاحتفالات تمثل لحظات لا تُنسى وتُعد حافزًا قويًا للانتقال إلى المرحلة التعليمية التالية.
ولم تخلُ الأجواء من الطرافة والمرح، حيث قام بعض الأطفال بتوزيع الحلوى على زملائهم، بينما امتلأت الشوارع بالبالونات الملونة وأصوات الطبول الصغيرة، في مشهد جسّد براءة الطفولة وفرحة الإنجاز، وتحول إلى ما يشبه "عيدًا صغيرًا" للأطفال وأسرهم.