نيويورك تايمز” لصحفييها في تغطية حرب غزة.. هذه المصطلحات ممنوعة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت مذكرة مسربة أن صحيفة “New York Times” الأمريكية أصدرت تعليمات للصحفيين الذين يغطون #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، بتقييد استخدام مصطلحي ” #الإبادة_الجماعية ” و”التطهير العرقي”، و”تجنب” استخدام عبارة “الأراضي المحتلة” عند وصف الأراضي الفلسطينية.
المذكرة التي كشف تفاصيلها موقع “The Intercept”، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2024، تطلب أيضاً من #المراسلين عدم استخدام كلمة فلسطين “إلا في حالات نادرة جداً”، والابتعاد عن مصطلح ” #مخيمات_اللاجئين ” لوصف المناطق التي نزح إليها #الفلسطينيون بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
المذكرة التي كتبتها سوزان ويسلينج، محررة معايير صحيفة ” #نيويورك_تايمز “، والمحرر الدولي فيليب بان، ونوابهما “تقدم إرشادات حول بعض المصطلحات والقضايا الأخرى التي تعاملنا معها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر 2023”.
مقالات ذات صلة 50 شخصا انتحروا بعد هجوم 7 أكتوبر لعدم تلقيهم علاجا نفسيا 2024/04/16بينما يتم تقديم الوثيقة كمخطط عام للحفاظ على المبادئ الصحفية الموضوعية في تغطية حرب غزة، قال العديد من العاملين في “نيويورك تايمز”، لموقع The Intercept، إن بعض محتوياتها تظهر دليلاً على تبني الصحيفة للروايات الإسرائيلية.
حيث قال مصدر في غرفة الأخبار في الصحيفة، طلب عدم الكشف عن هويته، عن مذكرة غزة: “أعتقد أن هذا النوع من الأشياء يبدو احترافياً ومنطقياً إذا لم تكن لديك معرفة بالسياق التاريخي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن إذا كنت تعرف فسيكون من الواضح مدى تماهيه مع الرواية الإسرائيلية”.
تم توزيع التوجيهات لأول مرة على #الصحفيين، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتم تحديث التوجيهات بانتظام خلال الأشهر التالية. وقالت الصحيفة “إنه يقدم نافذة داخلية على تفكير محرري التايمز الدوليين، عندما واجهوا اضطرابات داخل غرفة الأخبار بشأن تغطية الحرب على غزة”.
بينما قال تشارلي ستادتلاندر، المتحدث باسم “نيويورك تايمز”: “إن إصدار توجيهات كهذه لضمان الدقة والاتساق والفروق الدقيقة في كيفية تغطيتنا للأخبار هو ممارسة معتادة”.
كما أضاف: “في جميع تقاريرنا، بما في ذلك الأحداث المعقدة مثل هذه، نحرص على التأكد من أن اختياراتنا اللغوية الحساسة تكون واضحة لجمهورنا”.
فيما كانت القضايا المتعلقة بتوجيه الأسلوب من بين مجموعة من الخلافات الداخلية في الصحيفة حول تغطيتها الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة.
في يناير/كانون الثاني، نشرت صحيفة The Intercept تقارير عن خلافات في غرفة الأخبار في الصحيفة الأمريكية، حول قضايا تتعلق بقصة استقصائية حول العنف الجنسي المنهجي، في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأدى التسريب إلى فتح تحقيق داخلي غير معتاد إلى حد كبير.
كما واجهت “نيويورك تايمز” انتقادات شديدة بزعم استهدافها عمال الصحيفة من أصول شرق أوسطية وشمال أفريقية، وهو ما نفاه المسؤولون في “نيويورك تايمز”.
إذ إنه خلال شهر مارس/آذار الماضي، اقتحم متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية مبنى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، احتجاجاً على انحياز الصحيفة لتل أبيب في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المتظاهرون تجمعوا أمام مبنى الصحيفة الأمريكية في منطقة مانهاتن، بمدينة نيويورك، مرتدين قمصاناً كتب عليها “الحرية لفلسطين”، ورددوا شعارات تتهم الصحيفة بـ”المشاركة في #الإبادة_الجماعية بقطاع غزة”.
واستطاع نحو 100 متظاهر الدخول إلى بهو المبنى رغم الإجراءات الأمنية المشددة للشرطة. وأشارت الوكالة نقلاً عن مراسلها إلى توقيف الشرطة لبعض المتظاهرين المقتحمين للمبنى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الإبادة الجماعية المراسلين مخيمات اللاجئين الفلسطينيون نيويورك تايمز الصحفيين غزة الإبادة الجماعية الحرب الإسرائیلیة على قطاع نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروبا
تُصعّد عصابات المخدرات الكبرى، وخاصة من أميركا اللاتينية، عملياتها في أوروبا، محوّلة القارة إلى ساحة صراع جديدة بسبب تزايد الطلب على الكوكايين وزيادة الضغط على أسواقها التقليدية في الولايات المتحدة.
ويؤدي هذا التوسع إلى تزايد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات، بما في ذلك حوادث إطلاق النار، وتشييد منشآت لإنتاج المخدرات في جميع أنحاء الدول الأوروبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟list 2 of 2أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزةend of listويفصل التحقيق التالي من صحيفة تايمز البريطانية كيف توطد هذه الكارتيلات، وعلى رأسها سينالوا المكسيكي، نفوذها بشكلٍ متزايد في أوروبا.
ويقول التحقيق، الذي أعده 3 من مراسلي الصحيفة هم ديفيد شازان وستيفن جيبس من باريس وإيسمبارد ويلكينسون من مدريد، إن هذه العصابات كانت في البداية تركز على توريد المخدرات إلى الأميركتين، لكنها الآن تُنشئ مرافق إنتاج، مثل مختبرات الميثامفيتامين، في مواقع أوروبية هادئة مثل لو فال في جنوب فرنسا.
وتقول تايمز إن هذا التحوّل يعزى جزئيًا إلى حملات القمع الأميركية المكثفة على تهريب المخدرات، وإلى الصراعات الداخلية بين العصابات، مما يدفع هذه الأخيرة إلى تنويع أسواقها.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الأوروبية (يوروبول) لاحظت تنامي التعاون بين عصابات أميركا اللاتينية والعصابات الإجرامية الأوروبية، حيث تُقدّر قيمة الميثامفيتامين المُنتَج في المختبر الفرنسي بلو فال وحده بنحو 11 مليون يورو. كما تستغلّ هذه الكرتيلات عصابات المخدرات الأوروبية العريقة، بما في ذلك العصابات الألبانية والمغربية واللاتينية الأصل مثل لاتين كينغز وإم إس-13، لتوزيع الكوكايين وغيره من المخدرات.
إعلانوحسب التحقيق، فإن مدنا أوروبية مثل مدريد وباريس شهدت تصاعدًا في عنف العصابات، بما في ذلك تبادل إطلاق النار وهجمات بالمناجل، حيث تتنافس هذه المنظمات الإجرامية على السيطرة على المشهد، وغالبًا ما تنحدر هذه العصابات من مجتمعات المهاجرين، وتعمل كحاضنات لعصابات الجريمة المنظمة الأكبر حجمًا، وفقا لتايمز.
وتقول الصحيفة إن جهات إنفاذ القانون الأوروبية تقر بهذا التحدي المتزايد، بل تلاحظ أن الجماعات تجند القاصرين بشكل متزايد وتتصاعد وحشيتها.
ويشمل النطاق العالمي لكارتل سينالوا أساليب تهريب مخدرات متطورة مثل استخدام "غواصات المخدرات" والشحنات المخفية عبر موانئ أوروبية رئيسية مثل الجزيرة الخضراء وروتردام.
السلطات الأوروبية تؤكد أن التهديد الأكبر يكمن في قدرة الكارتلات على تشكيل تحالفات مع المجرمين المحليين ومواصلة عملياتها من خلال الشبكات المالية
وقد وصلت عمليات ضبط المخدرات إلى مستويات قياسية، حيث قُدّرت قيمة بعض المضبوطات بأكثر من مليار دولار، وتُمكّن الموارد المالية الهائلة للكارتل من التحكم في المسؤولين وغسل الأموال عبر ملاذات ضريبية مثل بنما ودبي، وغالبًا ما تُحوّل أرباح المخدرات إلى عقارات أو استثمارات، مع لعب العملات المشفرة دورًا في ذلك هي الأخرى.
وعلى الرغم من خطورة عنف العصابات المحلية في أوروبا، فإن السلطات تؤكد أن التهديد الأكبر يكمن في قدرة الكارتلات على تشكيل تحالفات مع المجرمين المحليين ومواصلة عملياتها من خلال الشبكات المالية.
ويُعتبر تعطيل غسل الأموال جبهةً حاسمة في مكافحة هذه الكارتلات، ورغم تكثيف جهود إنفاذ القانون، فإن قدرة الكارتلات على التكيف وثرواتها تجعل القضاء على نفوذها معركة معقدة ومستمرة.
وبينما تُكثّف السلطات الأوروبية جهودها في مكافحة تهريب المخدرات والتعاون الدولي لمكافحة غسل الأموال، تُشكّل الموارد الهائلة والقوة التنظيمية لعصابات مثل سينالوا تحديا كبيرًا.
وهناك خوف متزايد من أن يُصبح الكيميائيون في طليعة هذه العصابات، وأن يتبعهم القتلة المأجورون (السيكاريوس) وثقافتهم العنيفة المتطرفة، مما سيُفاقم الصراع على الأراضي الأوروبية.
إعلان