تحديد موعد فتح طريق العارضة أمام حركة السير
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تكلفة مشروع طريق السلط- العارضة بلغت نحو 26 مليون دينار
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن أنه سيتم افتتاح طريق السلط- العارضة أمام حركة السير نهاية الشهر المقبل، مشيرا إلى أن نسبة الانجاز في المشروع بلغت 93 بالمئة.
اقرأ أيضاً : وزارة النقل: الانتهاء من أعمال طريق السلط-العارضة العام المقبل
ويشار إلى أن المشروع يتضمن إعادة إنشاء وتأهيل الطريق من تقاطع الصبيحي لغاية تقاطع العارضة، بطول 12,5 كم ليصبح أربعة مسارب مفصولة مع أكتاف وإنشاء تقاطع حمرة الصحن.
وبلغت تكلفة المشروع نحو 26 مليون دينار، بتمويل من منحة من جمهورية الصين الشعبية ومن موازنة وزارة الاشغال العامة والاسكان.
ويتضمن العمل إعادة ترتيب الجزر الوسطية في تقاطع العارضة لتتناسب مع أعمال التحسين.إلى جانب إنشاء وتحسين عبارات تصريف مياه الأمطار وأعمال الحماية اللازمة وأعمال جدران استنادية.
وأعمال الصيانة بالإضافة لتعزيز السلامة العامة كافة من إشارات ومتطلبات السلامة المرورية وأعمال الإنارة، وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا، بحسب بيان الأشغال العامة والإسكان.
وشدد أبو السمن مشددا على ضرورة مواصلة وتيرة الانجاز الحالية والتقيد بالمواصفات الفنية وجودة الأعمال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السلط وزارة الاشغال العامة والاسكان حالة الطرق الاردن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
حددت وزارة الدفاع الأميركية موعد أول اختبار رئيسي لنظام الدفاع الصاروخي الفضائي الجديد "غولدن دوم" (القبة الذهبية) في الربع الأخير من عام 2028، وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن عن مصدرين مطلعين.
وبحسب أحد المسؤولين الدفاعيين، فإن توقيت الاختبار يعكس رغبة في "تحقيق إنجاز يمكن الإشارة إليه خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية"، مضيفا أن وزارة الدفاع تسعى لتفادي أي عقبات قد تؤخر المشروع.
وسيُعرف هذا الاختبار باسم إف تي أي-إكس (FTI-X)، وهو اختصار لـ"اختبار الطيران المتكامل"، وسيشمل تشغيل أنظمة الاستشعار والأسلحة معا لاعتراض أهداف متعددة.
وتتولى وكالة الدفاع الصاروخي تنفيذ الاختبار، لكنها لم تُعلّق على تقرير "سي إن إن".
ويتماشى هذا التوقيت مع وعد الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي بـ"إنجازه خلال 3 سنوات". وكان ترامب قد أعلن حينها، أن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى أنحاء العالم".
تحديات تقنيةورغم أن المشروع طموح للغاية، يرى مسؤولون دفاعيون أنه يواجه تحديات تقنية كبيرة، خصوصا في عدد الأقمار الصناعية المطلوب لتغطية المجال الأميركي.
وكان الجنرال مايكل جيتلين، الذي عينه ترامب في مايو/أيار الماضي لقيادة المشروع ضمن قوات الفضاء، قد أشار أخيرا إلى صعوبة بناء المعترض الفضائي من حيث التكلفة والإنتاج على نطاق واسع، رغم توفر التكنولوجيا اللازمة.
ويُتوقع أن يشكل اختبار 2028 "المرحلة الأولى" من المشروع، الذي يعتمد حاليا على الأنظمة الموجودة لإثبات جدواه، بحسب مصدر آخر.
وقد خُصص مبلغ 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي لتمويل المشروع، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
وتختبر شركات مثل نورثروب غرومان ولوكهيد مارتن فعلا تقنيات تدخل في مكونات المشروع، كصواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى.
إعلانفي المقابل، تتصاعد المخاوف بشأن نقص الرقابة على المشروع، خاصة بعد إلغاء مكتب مدير الاختبارات والتقييم العملياتي، الذي كان يفترض أن يشرف على اختبارات النظام.
كما مُنح الجنرال جيتلين سلطات استثنائية في منح العقود وشراء التكنولوجيا، على أن يكون مسؤوله المباشر الوحيد هو ستيفن فينبرغ، نائب وزير الدفاع.
وتنص مذكرة داخلية على أن القبة الذهبية ستكون معفية من الإجراءات التقليدية للإشراف على برامج الأسلحة، نظرا لتعقيده التقني، في وقت تتسابق عشرات الشركات الكبرى مثل، سبيس إكس وآندوريل وبالانتير، للفوز بدور في تطوير النظام.