أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت قوات الاحتلال بأن "توقف فورا مشاركتها النشطة ودعمها لهجمات المستوطنين" على المواطنين الفلسطينيين هناك.

وبينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ندد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتعرض الفلسطينيين في الضفة "لسلسلة هجمات ينفذها مئات المستوطنين غالبا ما يكونون مرافقين أو مدعومين من قوات أمن إسرائيلية".

وقالت الناطقة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء "على السلطات الإسرائيلية بدلا من ذلك الحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات بما في ذلك محاسبة المسؤولين عنها".

وشددت شمداساني على أنه "يجب محاسبة الأشخاص المشتبه في أنهم ارتكبوا أعمالا إجرامية في محاكمات تمتثل للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بعد إجراء تحقيق سريع ونزيه ومستقل وفعال وشفاف".

وأشارت إلى أنه عقب مقتل صبي إسرائيلي يبلغ 14 عاما من عائلة مستوطِنة نهاية الأسبوع "قتل 4 فلسطينيين، من بينهم طفل، ودُمرت ممتلكات فلسطينيين بهجمات انتقامية".

وقالت إن مكتب حقوق الإنسان تلقى معلومات تفيد بأن "مستوطنين مسلحين وقوات إسرائيلية" دخلوا عددا من البلدات والقرى.

وتابعت "أُبلغ عن إصابة عشرات الفلسطينيين، من بينهم بأعيرة نارية على أيدي مستوطنين وقوات أمن إسرائيلية، وأحرقت مئات المنازل والمباني الأخرى وسيارات".

وتطرّقت الأمم المتحدة أيضا إلى تقارير تفيد بأن مستوطنين أقاموا بؤرتين استيطانيتين على الأقل الأيام الأخيرة في غور الأردن وجنوب تلال الخليل "قرب تجمعات فلسطينيين تعرضوا لهجمات متكررة من مستوطنين الأشهر الماضية وهم عرضة لخطر وشيك للترحيل القسري من منازلهم وأراضيهم".

وتابعت "يجب على إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، أن تتخذ كل التدابير الممكنة لاستعادة النظام العام والأمان قدر الإمكان في الضفة الغربية المحتلة" مضيفة "يشمل ذلك حماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين وإنهاء استخدام قوات الأمن الإسرائيلية القوة ضد الفلسطينيين".

ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصاعدت حدّة العنف بالضفة. واستشهد نحو  468 فلسطينيا هناك على أيدي جنود أو مستوطنين، وفقا للسلطة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

جددت فرنسا موقفها الرافض للاعتقالات التعسفية التي يمارسها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.

وتشير التقارير إلى أن الحوثيين يحتجزون هؤلاء الموظفين منذ أكثر من عام، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.

وقالت فرنسا في بيان إن استمرار هذه الاعتقالات يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة، خاصة في محافظة صعدة التي توقفت فيها أنشطة الأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر.

وأكد البيان الفرنسي على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية العاملين في المجال الإنساني، مشدداً على أهمية تمكينهم من أداء مهامهم بأمان تام.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يهدد بالتصعيد في الضفة والاحتلال يقتحم نابلس وطولكرم
  • مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تقتحم مكتب قناة الجزيرة في رام الله بالضفة الغربية
  • فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
  • بينهم 3 نساء.. العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تداهم المحلات التجارية في شارع نابلس بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
  • بحماية من قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال يوسع عدوانه في الفارعة وطمون بالضفة ويهدم منازل بالقدس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال