جامعة المنوفية الأهلية تنظم ندوة عن مكافحة الفساد والحوكمة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة المنوفية، اليوم، ندوة توعوية عن مكافحة الفساد والحوكمة وحاضر فيها الدكتور عمرو كمال منسق برنامج فارد دى صيدلة إكلينيكية، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية والدكتورة نانسى أسعد المشرف الأكاديمى لجامعة المنوفية الأهلية، وحضر الندوة عدد كبير من الطلاب والعاملين بالجامعة.
أكد الدكتور أحمد القاصد، أن الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه الندوات لتعريف الطلاب بأهم القضايا المجتمعية خاصة مكافحة الفساد والحوكمة نظرا لأن الدولة المصرية حرصت فى السنوات الأخيرة على تبني سياسات جديدة من شأنها إعلاء قيم النزاهة والشفافية، وسعى القيادة السياسية لتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ ووضع إستراتيجية فعالة لمكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره وأساليبه وتحقيق النزاهة داخل جميع الجهات والأجهزة العامة في الدولة.
وأضافت الدكتورة نانسى أسعد أن الندوة ضمت عدة محاور هامة منها تعريف الطلاب بمفهوم الحوكمة خاصة أنها تعتبر الإدارة الجيدة لجميع المؤسسات في الدولة من خلال سياسات وآليات وممارسات تقوم علي الشفافية والمشاركة والمساءلة وسيادة القانون ومكافحة الفساد والسعي لتحقيق العدالة، وأهمية بناء وعى الطلاب وتعريفه بهذه المفاهيم العامة لمساعدته على المشاركة المجتمعية وتأهيله لسوق العمل.
هذا وتطرق الدكتور عمرو كمال خلال حديثه فى الندوة إلى دور الطالب الجامعي في مكافحة الفساد، والميثاق الأخلاقى للطالب الجامعى لأنه عضو في العملية التعليمية، وعضو مهم في تخطيط وتنفيذ وتقويم الأنشطة الطلابية، كما استعرضت الندوة صفات الطالب المثالي وأهمية أن يكون الطالب فردا مهماً في أسرة الجامعة، وأن يكون شريكاً فاعلاً في أنشطتها التى تخدم المجتمع، وأهمية وجود سمات للطالب المثالي في الجامعة، وضرورة تحلي طلابها بها، ومحاسبتهم عليها.
IMG-20240416-WA0070 IMG-20240416-WA0071 IMG-20240416-WA0068
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد القاصد العملية التعليمية القيادة السياسي المشاركة المجتمعية جامعة المنوفية الأهلية جامعة المنوفیة مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
أعلنت شركة OpenAI، عن إطلاق ميزة جديدة داخل تطبيق ChatGPT تحت اسم "وضع الدراسة" Study Mode، تهدف إلى مساعدة الطلاب على تنمية مهارات التفكير النقدي بدلا من الاكتفاء بالحصول على الإجابات الجاهزة.
مع تفعيل هذه الميزة، سيقوم ChatGPT بطرح أسئلة على الطالب لاختبار مدى فهمه، وفي بعض الحالات يرفض تقديم إجابة مباشرة ما لم يتفاعل الطالب مع المحتوى ويحاول التفكير فيه.
تظهر الميزة الجديدة للمستخدمين المشتركين في خطط ChatGPT المجانية والمدفوعة Plusو Pro و Team، ومن المتوقع أن تصل خلال الأسابيع المقبلة إلى المشتركين في خطة ChatGPT Edu، والتي تستخدم عادة في المدارس التي اشترت تراخيص شاملة لطلابها.
تأتي هذه الخطوة من OpenAI في إطار سعيها لمعالجة التحديات التي ظهرت مع الاستخدام المتزايد لـ ChatGPT في المؤسسات التعليمية.
فرغم أن دراسات عدة أثبتت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورا فعالا كـ مساعد تعليمي، إلا أن الأبحاث أظهرت أيضا أن الاعتماد المفرط عليه، خاصة في كتابة المقالات، قد يضعف النشاط الذهني للطلاب مقارنة باستخدام أدوات تقليدية مثل البحث في جوجل أو الدراسة الذاتية.
ومنذ إطلاق ChatGPT في عام 2022، واجهت المدارس تحديا في كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا الجديدة، ففي البداية، فرضت بعض المناطق التعليمية في الولايات المتحدة حظرا على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أن العديد منها عاد لاحقا ورفع القيود بعد أن أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءا لا يتجزأ من حياة الطلاب.
ميزة محفزة لكنها غير ملزمةورغم الطابع التعليمي الإيجابي لهذه الميزة، إلا أن فعاليتها تعتمد بشكل كبير على رغبة الطالب الحقيقية في التعلم، فليس هناك حتى الآن آلية تمنع الطالب من التحول إلى الوضع العادي في ChatGPT إذا أراد الحصول على إجابة سريعة دون المرور بمرحلة التفكير أو التفاعل.
وأكدت ليا بلسكي، نائبة رئيس قسم التعليم في OpenAI، أن الشركة لا توفر حاليا أدوات تتيح للوالدين أو المشرفين قفل "وضع الدراسة"، لكنها لم تستبعد إمكانية توفير مثل هذه الخيارات مستقبلا.
تعد "وضع الدراسة" الخطوة الأولى من OpenAI لتحسين دور الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية حقيقية، بدلا من كونه مجرد مصدر سريع للإجابات.
يذكر أن شركة Anthropic أطلقت ميزة مشابهة في أبريل الماضي تحت اسم Learning Mode ضمن مساعدها الذكي "Claude".
وتؤكد OpenAI أنها تخطط لنشر مزيد من المعلومات لاحقا حول كيفية استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المراحل التعليمية، بهدف تطوير أدوات تعليمية أكثر تأثيرا وفعالية في المستقبل.