قصر سابق لملك المغرب في فرنسا للبيع.. هل ثمنه باهظ؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت مجلة "Voici" الفرنسية، أن القصر السابق للملك المغربي، محمد السادس، المتواجد في ضاحية باريسية، معروض للبيع، بـ"مبلغ يعد الأغلى في فرنسا، حيث يتعين على المشتري دفع مئات الملايين من اليورو".
وأوضح تقرير المجلة الفرنسية، أن "الأمر يتعلق بقصر على الطراز الأنغلو- نورماندي، يعود تاريخ بنائه إلى عام 1984 من قبل عائلة روتشيلد، ويقع في بلدة Gretz-Armainvilliers بضاحية Seine-et-Marne الباريسية".
وتابع: "كان القصر ملكا للعاهل المغربي محمد السادس، وكان والده الراحل الملك الحسن الثاني، هو من اشتراه، قبل أن يستثمر في التحول الفرعوني في التسعينات"، وذلك بحسب المجلة الفرنسية نفسها، نقلا عن مجلة "باري ماتش".
C'est le bien immobilier le plus cher de France.
L’ancien château du roi du Maroc est à vendre dans la commune de Gretz-Armainvilliers, en Seine-et-Marne.
La demeure de 100 pièces a été totalement transformée en palace marocainhttps://t.co/rxT9023ZuX — Cᴏʟᴏɴᴇʟ Walter Kᴜʀᴛᴢ (@GhoutaNews) April 13, 2024
وأردفت: "تحول هذا السّكن من قصر بسيط إلى قصر مغربي فخم"، فيما علّق إيغناس مويسن، وهو الوكيل العقاري المسؤول عن عملية البيع: "تحت إشراف المهندس المعماري ميشيل بينسو، يمر العقار بتحول ملحوظ، ليصل إلى مستويات عالية من الفخامة".
إلى ذلك، استفسرت المجلة الفرنسية، "من سوف يستمتع بالديكور الشرقي المعزز ببلاطات فاس التي لا تعد ولا تحصى داخل القصر الذي يضم ما لا يقل عن 100 غرفة؟".
واسترسلت: "هذا القصر المغربي الذي تبلغ مساحته 2500 متر مربع، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، صالون لتصفيف الشعر، وثلاثة مصاعد، وخمس صالات، وحمام، وعيادة أسنان، وصيدلية، ومختبر للتحاليل، لم يعد ملكا لملك المغرب منذ عام 2008" مردفة: "قد باعه مقابل مبلغ متواضع قدره 200 مليون يورو آنذاك، لصالح رجل من منطقة الشرق الأوسط".
وقال الوكيل العقاري المتخصص، إن الأمر يتعلق بـ"أغلى قصر في فرنسا وربما في العالم، إذ يبلغ سعره 425 مليون يورو، وهو ما يبرره العقار نفسه، وأيضا مساحة الأرض التي تبلغ 1000 هكتار، والتي توفر إمكانيات عديدة للمستثمر".
ويؤكد: أنه "مقابل هذا المبلغ المجنون في نظر البشر العاديين، سوف يستمتع مالك القصر المستقبلي أيضا بغرف الطعام التقليدية، وغرف الاستقبال والغرف المخصصة للصيد، بالإضافة إلى 17 غرفة نوم مع حدائق شتوية في الطوابق العليا".
ويردف الوكيل العقاري: "في الخارج، يمكن للإسطبلات أن تستوعب ما يصل إلى 50 حصانا، بينما يوجد في الطابق السفلي نفق توصيل يسمى "المترو" حيث توجد مطابخ أوروبية ومغربية ومحلات الخضار وغرف التبريد".
\
وكانت مجلة "باري ماتش" قد كشفت أنه: "تم تصميم هذه الشبكة بأكملها خصيصا بحيث لا يلتقي الموظفون مع المقيمين والضيوف"، فيما تساءلت مجلة "voici": "من سيسير على خطى محمد السادس؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا فرنسا الملك المغربي قصر الملك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«أموى» و«الوكيل» يكرمان أوائل الدورات المتميزة للتخليص الجمركى
قام أحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، بتكريم أوائل خريجي ٥ دورات متميزة للتخليص الجمركي، بما يعكس اهتمام وزارة المالية ومصلحة الجمارك بتطوير المنظومة الجمركية، على نحو شامل ومتكامل، ويُسهم فى رفع كفاءة الأداء الجمركي.
أكد أحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك، أن مصلحة الجمارك تُولى اهتمامًا كبيرًا بالتدريب وبناء القدرات البشرية الجمركية، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف تأهيل جيل محترف من الكفاءات الجمركية لقيادة جهود التطوير المؤسسي.
أضاف أن رفع كفاءة العنصر البشري في الجمارك يمثل أحد أهم محاور استراتيجية التطوير، لما له من تأثير مباشر على تحسين مؤشرات الأداء، وتيسير الإجراءات، وخفض زمن الإفراج الجمركي.
أوضح أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاستثمار في الكوادر البشرية يُعد مفتاحًا أساسيًا لتحسين الأداء المؤسسي ودعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن التعاون المستدام بين القطاعين العام والخاص، يُعزز كفاءة المنظومة الجمركية، ويخدم مستهدفات الدولة.
أشار إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية التدريب المتخصص، ويُسهم في تحقيق التكامل بين جهود الجهات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية في تطوير البنية المؤسسية للجمارك المصرية.
قال إن المتدربين تم تعريفهم بالتشريعات والإجراءات التي من شأنها تسهيل عملهم بالمنظومة الجمركية.