حكم الدعاء الجماعي عقب الصلاة.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الدعاء الجماعي عقب الصلاة؟ وهيئته أن يدعو الإمام بعد الانتهاء من ختام الصلاة وقراءة الأذكار ويُؤَمِّنُ المصلون خلفه، وقد اعتاد الناس في بلادنا ذلك الأمر، غير أن هناك من ينكر علينا ذلك. فهل هذا موافق للشرع؟).
وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأن الذكر والدعاء الجماعي والتأمين عليه أمرٌ مشروعٌ في المسجد وفي غيره، وتبديعه في الحقيقة نوعٌ من البدعة؛ لأنه تضييقٌ لِمَا وسَّعه الشرع الشريف، ومخالفةٌ لما ورد في الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح وعلماء الأمة المتبوعين، وجرى عليه عمل المسلمين مِن غير نكير، لكن مع مراعاة الضوابط واللوائح التي وضعها القائمون على نظارة المساجد؛ حتى يتم ذلك بشكلٍ منظمٍ لا تشويشَ فيه على المصلين والذاكرين وقُرَّاء كتاب الله تعالى؛ استِرشادًا بالأدب النبوي الكريم في هذا المقام.
وأوضحت، أن الواجب على المسلمين أن لا يجعلوا ذلك مثار فُرقة وخلاف بينهم؛ حتى لا يقعوا في الفُرقة المحظورة شرعًا؛ فإنه لا إنكار في مسائل الخلاف، والصواب في ذلك تَركُ الناسِ على سَجاياهم: فمَن شاء جَهَرَ، ومَن شاء أَسَرَّ، ومن شاء فعله فرادى أو جماعة؛ لأن أمر الذكر والدعاء على السعة، والعبرة فيه حيث يجد المسلمُ قلبَه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الدعاء الجماعي الصلاة الأذكار
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام لحجاج بيت الله.. الإفتاء توضح
يتساءل عدد كبير من حجاج بيت الله عن أفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام قبل سفرهم إلى الحج.. وفي موسم الحج 2025 هو ركن الإسلام الخامس، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].
في فتوى لها بينت لجنة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام، مشيرة إلى أنه إذا كان الحاجُّ مسافرًا بالطائرة متوجهًا إلى مكة مباشرة من جدة فيجوز له الاستعداد للإحرام بلبس ملابسه من البيت أو المطار أو داخل الطائرة وذلك إذا لم يكن هناك عذر يمنع الحاج من لبسها.
وأضافت في بيانها أن يجب الإحرام بالتلفظ بنية ما تريد من عمرة أو حج؛ سواء بعد ارتداء ملابس الإحرام مباشرة، أو عند استقرارك في الطائرة وتحركها وهو الأفضل احتياطًا لأي عذر قد يُعَطِّل السفر، ومتى تلفظت بنية النسك ولَبَّيْت صرت محرمًا محظورًا عليك الوقوعُ في شيء من محظورات الإحرام.
وأكدت إذا كان الحاج متوجهًا إلى المدينة المنورة أولًا فلا يجب أن يفعل شيئًا من ذلك؛ لأن إحرامك بالعمرة أو الحج يكون حينئذٍ من "أبيار علي" وهو ميقات أهل المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام.
كلمتان بـ1000 حسنة.. أفضل الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة
تيسيرًا لهم.. «الأزهر العالمي للفتوى» يقدّم مطوية «القول المبين فيما يباح للحُجَّاج والمعتمرين»
كما أوضحت دار الإفتاء المصرية، آداب الحج ومنها :
التوبة من جميع الذنوب تخير الرفقة الصالحة الإكثار من ذكر الله تعالى الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلموأشارت إلى أنه يُسَنّ للحاجّ الاغتسال والتطيب قبل الإحرام، والتلبية، وطواف القدوم، والمبيت بمنى ليلة عرفة، والمبيت بمزدلفة ليلة عاشر ذي الحجة، والدعاء عند المشعر الحرام.
فضل الحجوتابعت الحج من أفضل الأعمال وأجلها عند الله سبحانه وتعالى، وثوابه يعدل ثواب الجهاد في سبيل الله، والحج المبرور الذي لا يخالطه إثم سبب لغفران الذنوب، ولا جزاء له إلا الجنة؛ فعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ» رواه البخاري.