مشكلة التراكمات النفسية عرضها مسلسل لحظة غضب خلال السباق الرمضاني 2024، وكيف أن التعرض لها قد يؤدي إلى الكثير من الصعوبات بالوقوع في فخ الضغط، ويظهر على السيدات بنوبات البكاء المستمر والغضب، مما يجعلهن يدخل في حالة نفسية أشد سوءًا، لذلك نقدم لكم الحلول لتجنب كثرة التراكمات.

مسلسل لحظة غضب

خلال أحداث مسلسل لحظة غضب وقع الأبطال في الكثير من المشاكل المرتبطة بالضغوطات النفسية، ووفقًا للدكتور جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أوضح أن التراكمات النفسية هي عامل سلبي في الحياة، ينشأ عن طريق كثرة المشاكل، وضروري توعية المجتمع بضرورة التغافل عن الأفعال والصعوبات في الحياة حتى لا يتم التأثير بصورة سلبية على الصحة النفسية.

التعامل مع التراكمات النفسية

للتخلص من تراكمات المشاكل النفسية، أوضح «فرويز»، أنه يجب محاولة حل المشكلات دائمًا، والابتعاد عن التفكير السلبي بصورة مستمرة، يمكن التخلص من الضغط النفسي والتوتر من خلال اتباع وسائل مختلفة، على رأسها مواجهة الفرد للضغوط ومحاولة حلها مع أفراد ذات ثقة.

كيف تتخطى التراكمات؟

بعد مسلسل لحظة غضب، نقدم أفضل طرق لعلاج التوتر والضغط النفسي، تتمثل في التالي:

دقق في أفكارك لحل المشكلات، ولكن مع الهدوء والتروي، واستشارة الآخرين، حتى تمنح ذاتك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن. للتخفيف من الضغط النفسي، عليك بالقيام بتغيرات في حياتك تجعلك أفضل وتبعدك عن الضغط. احصل على قسط كافٍ من النوم، إذ يمكن أن تؤثر مدة النوم على حالتك المزاجية ومستوى الطاقة لديك، وتجعلك تفكر في مشاكلك وضغوطاتك. ابعد عن مصدر الأفكار السلبية، بالتحدث مع عائلتك ومن يهتم لأمرك عن المشاكل وحاول حلها. تخلص ممن يشعرونك بالسوء تجاه نفسك، وابتعد عن الطاقة السلبية التي يقدموها إليك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة عرش الدراما مسلسلات المتحدة في رمضان الحشاشين جودر حق عرب مسلسل لحظة غضب

إقرأ أيضاً:

ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها

دمشق-سانا

أسدلت ورشة “وفا للدعم النفسي” الستار عن آخر جلساتها، والتي استهدفتْ من ورائها فئة المرشدين النفسيين والاجتماعيين لتحسين أدائهم، ومساعدتهم على تأدية واجبهم بالصورة الأمثل.

ولما كان هدف الورشة التي انطلقت في الخامس من نيسان الماضي المرشد والأهل والطالب على حدّ سواء، فقد استقطبت إضافة إلى التربويين الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون في الحقل التربوي أو التعليمي، وخاصّة ممن لديهم أطفال ممن هم في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويعانون من مشاكل تخصّ هذه الفئة العمرية.

وعن الهدف الذي حقّقته الورشة، قالت الدكتورة مي العربيد الحاصلة على درجة دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا: “بداية كان هدف الورشة تمكين المرشد النفسي والاجتماعي من ممارسة دوره بفاعلية عبر تطوير معارفه، ونشر المعرفة النفسية بالجوانب المتعلّقة بالطلبة، وتناولتِ الورشة موضوعات عدة، مثل أكثر الاضطرابات شيوعاً، والعنف المدرسي، والإرشاد النفسي النموذجي، وحققتْ هدفها بناء على استبيانات استندت إليها الورشة بإشراف منصة جدل التي تبنتها”.

وتابعت الدكتورة العربيد: الجديد في الورشة هو أنها اتبعت إستراتيجيات جديدة، فتبنّت مفهوم اللعب المنظّم أو اللعب البناء، انطلاقاً من مدارسنا، ففي المدارس هناك حصص رياضة وموسيقا ورسم، وهي أحد أشكال اللعب المنظّم، كما أنّها تخفف حالات العنف والغضب، وتمّ استثمار هذه الحصص بإدخال ألعاب يمكن للمرشد أو المعلم تطبيقها، لحل قضايا الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطلاب.

وأشارت إلى أن الورشة أدرجت دليلاً متكاملاً للألعاب، فاللعب هو لغة التعبير عند الطالب، كما أنّه ينظم انفعالاته، ويعزز كثيراً من القيم الإيجابية كالمشاركة والتعاون والمحبة، كما أنها استهدفت تعزيز بيئة آمنة بين المرشد والمعلم والأهل، حيث خُصّصت جلسة كاملة لتقنيات التواصل الحديثة بين الأهل والمعلم أو المرشد.

ولفتت الدكتورة العربيد إلى أنه سيتم إجراء اختبارات لجميع المرشدين ومن ينجح سينال شهادة حضور، ومن يرغب سيكون مدرباً بعد إخضاعه لاختبار، بغية انتقال هذه الفعالية إلى كل الأراضي السورية.

أما الباحثة التربوية والكاتبة تيماء سعيد فقالت: ورشة “وفا” استهدفت المرشدين لخلق بيئة سليمة في المدارس، لمساعدة المرشد وتدريبه على التصدي لبعض الحالات كالعنف، والاضطرابات النفسية، وغيرها من المحاور المهمة التي تناولتها الورشة.

وبينت أن الورشة كانت سباقة وحققت نسبة 85 بالمئة من الأهداف المرجوة، وذلك استناداً لآراء المرشدين الذين حضروها أون لاين، والاستبيانات التي تم نشرها، لافتة إلى أنه لا يوجد عائق سوى الإنترنت، وعدم القدرة على فتح باب الحوار مع عدد كبير.

المدير التنفيذي في منصة جدل والباحث التربوي كنان عبده، قال: “لمسنا نجاح الورشة من خلال النتائج التي رصدتها المنصة قبل وبعد الجلسات، من خلال استبيانات ومؤشرات أداء قيست بشكل رقميّ، وتم إيضاح أن النتائج تسير نحو الأفضل وبصورة تراكمية إلى الأعلى”.

مدير منصة جدل الكاتب رواد العوام، لفت إلى أنّ الورشة هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرشدين والمعلمين، ورفد المرشد بثقافة تساعده على التعامل مع كل الحالات التي قد يتعرض لها أو يواجهها في المدرسة، مبيناً أن تفاعل الحضور كان إيجابياً وكبيراً، إضافة إلى الخبرة الكبيرة والأكاديمية للمحاضرين، ما أغنى الجلسات وجعلها نموذجاً يفترض أن يعمّم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • السجينى: وزارة الزراعة تتعامل بقوة مع ملف التعدي على الأراضي
  • البعثة الطبية الأردنية في مكة تتعامل مع أكثر من 900 حالة مرضية في يومين
  • «إزاي يعملوا معايا كدة».. إمام عاشور عن المشادة مع فرد الأمن في مراسم التتويج بالدوري
  • من لحظة الوصول.. المملكة توفر رعاية صحية فائقة للحجاج
  • محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلس النواب لمناقشة مقترحات وحلول المشاكل
  • تكثيف جهود النظافة ورفع التراكمات والمخلفات بأسوان استعداداً للعيد
  • لو طلعت براءة .. إزاي تسترد الكفالة بالقانون؟
  • أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
  • ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها
  • الصحة النفسية والإدمان… ندوة علمية في جامعة حمص