تم إطلاع حاكم إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدة بادي، على الترتيبات الجارية لدعم قضايا العائدين إلى مناطقهم في محافظة باو، وذلك خلال لقائه بمكتبه يوم الثلاثاء. كان في اللقاء العميد جعفر جاكلو لاديك محافظ محافظة باو، بالإضافة إلى الأستاذ الشيخ الدود بخوت الأمين العام لصندوق إعمار الإقليم والأستاذ بابكر سليمان الزبير المشرف العام على مناطق العودة.

تناول اللقاء استعراض الإستعدادات والتحضيرات اللازمة لنجاح برنامج العودة الطوعية في مناطقها المختلفة. وأوضح محافظ باو أن اللقاء تم خلاله استعراض التدابير الضرورية لمواجهة التحديات المتعلقة بتأمين الاحتياجات الإنسانية للعائدين، بالإضافة إلى التدفقات المتوقعة للعائدين من دول الجوار والمحافظات الأخرى، وذلك في ظل الظروف الأمنية والطبيعية في البلاد خلال المرحلة القادمة. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تعنى بإعداد التجهيزات الضرورية لاستقبال واستقرار العائدين في مناطقهم بالتنسيق مع صندوق إعمار الإقليم والمنظمات الأخرى ذات الصلة.

ووجه النداء لكافة المنظمات والشركاء الى ضرورة المساهمة في إنجاح برنامج العودة الطوعية على صعيد تأمين الخدمات كافة ، وأمن على الدور المتعاظم لصندوق إعمار الإقليم في توفير الميزانيات اللازمة لدعم تجمعات العائدين بخدمات المياه والصحة والتعليم والخدمات الإنسانية الأخرى .

وأبان أن السيد الحاكم أشاد بالمقترحات التي تهدف لدعم قضايا العائدين الى مناطقهم بمحافظة باو .

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصدر كردي مطلع:المناصب تؤخر تشكيل حكومة الإقليم

آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 12:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر كردي مطلع، الخميس، عن فشل الاجتماع الذي عقد بين الحزبين الكرديين الحاكمين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “الاجتماع الذي عُقد في أربيل بين اللجنتين التفاوضيتين للحزبين، لم يسفر عن نتائج جديدة تُذكر، واستمر الخلاف حول توزيع المناصب”.وأضاف أن “الخلافات تعمقت أكثر، خصوصًا مع تمسك الاتحاد الوطني بالحصول على مناصب حساسة، منها رئاسة مجلس القضاء، بالإضافة إلى صلاحيات أوسع لنائب رئيس الإقليم ونائب رئيس الحكومة، إلى جانب المطالبة بـ 8 وزارات في التشكيلة الوزارية المقبلة”.وتشهد العلاقة بين الحزبين الكرديين توترًا سياسيًا مستمرًا منذ الانتخابات الأخيرة في الإقليم، حيث يصر الاتحاد الوطني الكردستاني على تقاسم النفوذ داخل حكومة الإقليم بشكل متوازن، في حين يتمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يملك الأغلبية البرلمانية، بحق تشكيل الحكومة وفق استحقاقه الانتخابي.وكانت المفاوضات بين الجانبين قد تعثرت مرارًا خلال الأشهر الماضية، رغم الوساطات الداخلية والدولية، ما أدى إلى تأخر تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل العديد من الملفات الإدارية والتشريعية داخل الإقليم.

مقالات مشابهة

  • عودة 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ 8 ديسمبر الماضي
  • النفط: تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بمعزل عن بغداد أمر مخالف للدستور
  • أرصاد كوردستان تسجل درجات حرارة مرتفعة وتتوقع هطول أمطار في الإقليم
  • مصدر كردي مطلع:المناصب تؤخر تشكيل حكومة الإقليم
  • عمران : ترتيبات لدفن 194 جثة على ذمة قضايا جنائية
  • ترتيبات لتفويج الحجاج عبر مطار صنعاء
  • بادي يدشن برنامج توزيع السلة الغذائية للعائدين من دولة جنوب السودان
  • وزير الرياضة يستقبل بعثة الرياضيين العائدين من ليبيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
  • وزير الشباب يستقبل بعثة الرياضيين العائدين من ليبيا
  • مجلس الامن يطلع اليوم على آخر المستجدات في سوريا