شبكة انباء العراق:
2025-07-05@13:25:23 GMT

صارت سينما مفتوحة بلا تذاكر

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في تلك الليلة الصاروخية هبت رياح النصر من جهة الشرق، وكانت شعوب كوكب الارض تراقب المشهد من بعيد. بينما كانت السماء مفتوحة لعروض سينمائية مثيرة شاهدها الناس في عموم المدن العراقية والأردنية والفلسطينية. كانت الأجواء عبارة عن سينما بلا تذاكر، وبلا مؤثرات هوليودية، استمرّ العرض المباشر لأكثر من أربع ساعات.

.
في تلك الليلة بالذات اختبأ المستوطئون (المستوطنون) في الملاجئ، وصعد الفلسطينيون فوق سطوح منازلهم. ثم تجمعوا في الساحات بالتزامن مع وصول الرشقة الأولى من الصواريخ والراجمات المجنحة للترحيب بها في يوم طال انتظاره، وفي ظروف قاهرة خذلهم فيها (عباس احمونا) وعصابته، فتعالت صيحات (الله أكبر)، وامتزجت الزغاريد، بالأهازيج، بالتهاليل، بالدموع، بصفارات الإنذار، بمفرقعات الدفاعات الجوية، بزعيق سيارات الإسعاف. .
في تلك الليلة كانت سماء مدينة القدس منوّرة ومكشوفة لكنها مشدودة الأعصاب، بينما كانت مكبرات الصوت تقرأ ما تيسر من سورة العاديات: (والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا). في حين تعالت الصيحات من مكان قريب: (قسماً بالله هذا العيد . . هذا العيد. . ولعت . . ولعت البلد). كان الصغار يتهامسون: (الله اكبر. ما احلى المنظر يا رب). .
في تلك الليلة كانت الطائرات الإسرائيلية والأمريكية والفرنسية والبريطانية والألمانية تسرح وتمرح في سماء الأردن لإعتراض الصواريخ وإسقاطها بلا اكتراث فوق رؤوس الناس، بينما كان السيسي يستعد لخوض المعركة دفاعاً عن كهنة المعبد. .
في تلك الليلة انسحب الطيران الصهيوني من سماء غزة، وتلاشى أزيز مسيراتهم الخبيثة المزعجة. وقفز التحالف العربي الاعمى من تحت الطاولة، فظهر بوجهه الكالح معبراً عن لهفته وحرقته على سلامة الخياليم والسفارديم والاشكناز. فأطلقوا ذبابهم الإلكتروني لتضليل الرأي العام بالأكاذيب. .
وعند انبلاج الفجر، ومع تبيان أثر الطائرات المعادية من أثر الصواريخ الصديقة. ظل الفلسطينون يراقبون خيوط النفاق التي ارتسمت في الجو. كانت متشابكة، لكنها واضحة تماماً. وشتان بين رشقات المروءة وبين لسعات العقارب. .
كانت سينما بالصوت المُجسّم لكنها كانت تنذر بإنتاج أفلام جديدة سيعصف فيها الرعد من كل جانب . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی تلک اللیلة

إقرأ أيضاً:

فيفا يخفض أسعار تذاكر المونديال للأندية

صراحة نيوز- خفض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أسعار تذاكر مباريات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 إلى مستويات غير مسبوقة، في محاولة لزيادة الإقبال الجماهيري على بعض المباريات التي شهدت حضورًا ضعيفًا.

ووفقًا لمنصة “تيكت ماستر”، الشريك الرسمي في بيع التذاكر، بدأت تذاكر مباراة فلومينينسي البرازيلي والهلال السعودي على ملعب “كامبينغ وورلد” في أورلاندو بسعر 11.15 دولارًا فقط (8.17 جنيه إسترليني)، فيما بلغت تذاكر لقاء تشيلسي وبالميراس 22.30 دولارًا، وهي أسعار أقل بكثير من تلك التي طرحت في دور المجموعات.

أما مباراة بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان على ملعب “مرسيدس بنز” في أتلانتا، فقد تم طرح تذاكرها بسعر 44.60 دولارًا، بتراجع واضح عن السعر الأصلي الذي حدده الفيفا.

واستخدم الفيفا نظام “التسعير الديناميكي” الذي يربط الأسعار بمستوى الطلب، ما أدى إلى انخفاض الأسعار في بعض الحالات، رغم تذمر مشجعين اشتروا تذاكر بأسعار مرتفعة قبل التخفيضات.

كما شهدت المقاعد السفلية انخفاضًا كبيرًا، بعد أن كانت أسعارها تصل إلى 500 دولار في يناير، وأصبحت الآن تباع بأسعار أقل بكثير، مثل 22 دولارًا لمباراة تشيلسي – بالميراس و27.90 دولارًا لمباراة الهلال – فلومينينسي. في المقابل، ارتفعت أسعار السوق الثانوية لمباراة بايرن – باريس، حيث تجاوزت بعض مقاعد الدرجة الأولى 140 دولارًا، بينما بقيت التذاكر العلوية عند 44 دولارًا.

من جهة أخرى، يواصل ريال مدريد جذب أعداد جماهيرية كبيرة، حيث يتصدر قائمة الأندية الأكثر حضورًا بمتوسط يزيد عن 60 ألف متفرج في مبارياته الأربع السابقة.

وبلغت أسعار تذاكر مباراته المقبلة أمام بروسيا دورتموند في ملعب “ميتلايف ستاديوم” 128 دولارًا للمدرجات العليا، وأكثر من 300 دولار للمقاعد السفلية عبر منصات إعادة البيع.

رغم تجاوز عدد الحضور حاجز المليوني مشجع منذ انطلاق البطولة، بمتوسط 35 ألفًا لكل مباراة، شهدت بعض المباريات حضورًا منخفضًا خاصة في الملاعب الكبيرة المخصصة لكرة القدم الأمريكية.

في دور الـ16، كان متوسط الحضور 42,750 متفرجًا، مع تفاوت بين مباريات مثل تشيلسي – بنفيكا وإنتر – مونتيري التي لم يتجاوز حضورها 26 ألفًا، ومباريات مثل ريال مدريد – يوفنتوس وباريس سان جيرمان – إنتر ميامي وبايرن ميونخ – فلامنغو التي تجاوزت الـ60 ألف متفرج.

ولزيادة الحضور الجماهيري، وزع الفيفا تذاكر مجانية على قدامى المحاربين وسكان المدن المستضيفة، وأطلق عروضًا ترويجية أبرزها تخفيض تذاكر مباراة إنتر ميامي – الأهلي المصري إلى 20 دولارًا للطلاب مع إمكانية الحصول على أربع تذاكر مجانية إضافية.

وانخفضت أسعار التذاكر للمباراة الافتتاحية من 230 دولارًا في يناير إلى 55 دولارًا قبل انطلاق البطولة بأسبوع، رغم بلوغها ذروتها عند 349 دولارًا بعد قرعة ديسمبر.

لكن أسعار تذاكر المراحل النهائية لا تزال مرتفعة، حيث تبدأ تذاكر نصف النهائي الثاني من 978 دولارًا، ونصف النهائي الأول من 473.90 دولارًا، في حين تبقى تذاكر المباراة النهائية في 13 يوليو عند 892 دولارًا على الأقل، مع توقعات بمزيد من التغيرات السعرية حسب الطلب.

هذا التفاوت في الأسعار يعكس التأثير التجاري الكبير للأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد، التي تحظى بنفوذ واسع في السوق الأميركية مقارنة بباقي الفرق المشاركة.

مقالات مشابهة

  • إعادة افتتاح سينما الأمبير.. حدث ثقافي وطني يعيد الأمل للفن اللبناني
  • موقع إسرائيلي: السعودية والاردن تساعدان في اعتراض الصواريخ اليمنية
  • يعطل رؤوس الصواريخ.. نجاح اختبار لنظام “يلدريم ـ 100” التركي
  • لكنها الحرب !!
  • فيفا يخفض أسعار تذاكر المونديال للأندية
  • لماذا يكفّر صيام عرفة سنتين بينما يكفّر عاشوراء سنة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • محلل إسرائيلي: حرب غزة صارت غاية في حد ذاتها وحماس ترص صفوفها
  • سقوط طائرة مسيّرة في منطقة مفتوحة بإقليم كوردستان
  • صائد الصواريخ الباليستية.. "الدفاع الجوي" يدشن أول سرية من نظام ثاد
  • أميركا توقف بعض شحنات الصواريخ لأوكرانيا