بالقانون.. إجراءات جديدة لدخول الحيوانات المستوردة واللحوم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تضمن قانون الزراعة الجديد، ضوابط وإجراءات دخول الحيوان المستوردة واللحوم،وذلك بعد استيفاء إجراءات الحجر البيطرى للتحقق من خلوها من الأمراض الوبائية المعدية.
في هذا الصدد، نص القانون على أن"يضبط كل ما يدخل منها بالمخالفة لأحكام هذه المادة ويعدم ما يكون منها مصابا بأمراض وبائية أو معدية على أن تثبت الإصابة بتقرير من الطبيب البيطرى المختص".
و لوزير الزراعة الحق فى أن يحظر تصدير الحيوانات ولحومها ومنتجاتها ومتخلفاتها إلى الخارج إلا بعد فحصها والتحقق من خلوها من الأمراض الوبائية المعدية، وتذبح الحيوانات المستوردة لغرض الذبح خلال ثلاثين يوما من تاريخ إيداعها في محجر بيطرى ولا تستحق رسوم إيداع عن هذه المدة، وللوزير بالاتفاق مع وزير التموين أن يصدر قرارا بإطالة هذه المدة في المحاجر التي يعينها.
وطبقا للقانون ، يلتزم مودع الحيوانات بتغذيتها خلال مدة إيداعها بالمحاجر فإذا قصر في ذلك جاز لوزارة الزراعة تغذيتها بمصاريف على حسابه طبقا للفئات والقواعد التي يحددها الوزير، والتى تتمثل فى تحديد أنواع الحيوانات واللحوم والمنتجات والمتخلفات الحيوانية وكذلك الأمراض المعدية والوبائية التي تنطبق عليها أحكام هذا الفصل، تحديد نظام وإجراءات العمل في المحاجر البيطرية والرسوم المقررة على الحيوانات التي تخضع للحجر البيطرى وحالات الإعفاء منها.
ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثين جنيها ولا تزيد على مائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف حكم هذه المادة، وذلك فضلا عن مصادرة الحيوانات أو اللحوم أو المنتجات أو المتخلفات المهربة، كما يعاقب على الشروع بعقوبة الجريمة ذاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الزراعة الحجر البيطري الأمراض الوبائية
إقرأ أيضاً:
حرائق جديدة تضرب الأصابعة.. جهود ميدانية مكثفة للسيطرة على الأوضاع
سجلت غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية في بلدية الأصابعة، أمس الاثنين 19 مايو 2025م، حالتي حريق في منزلين شهد كل منهما تكراراً للحريق خلال الفترة الماضية، وفق الإحصائيات اليومية الصادرة عن اللجنة.
وأفادت التقارير بوجود حرائق بسيطة أخرى تمكّن المواطنون من السيطرة عليها دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
ميدانياً، يواصل قسمَا السلامة الوطنية في الأصابعة وككلة تمركزهما في المواقع المحددة مسبقاً، بهدف متابعة الأوضاع عن كثب وضمان التدخل الفوري في حال وقوع أي طارئ.
وأكدت اللجنة على أهمية الجاهزية واليقظة، داعية المواطنين إلى اتخاذ كافة إجراءات السلامة، سائلةً الله السلامة للجميع.
يذكر انه شهدت بلدية الأصابعة خلال الأشهر الأخيرة تكرار اندلاع حرائق في منازل ومناطق مختلفة، ما تسبب في خسائر مادية متفرقة وأثار قلق السكان المحليين.
وتعود أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل منها الإهمال في إجراءات السلامة، مشاكل كهربائية، وأحياناً ظروف مناخية ساعدت على انتشار النيران بسرعة.
وفي مواجهة هذه الظاهرة، كثفت فرق السلامة الوطنية تمركزها في مواقع استراتيجية لضمان التدخل السريع والحد من توسع الحرائق.
كما تم إطلاق حملات توعية مستمرة للمواطنين بأهمية اتباع إجراءات الوقاية والسلامة، في محاولة لتقليل المخاطر وحماية الممتلكات والأرواح، وتظل جهود السلطات مستمرة لمواجهة هذا التحدي وتأمين بيئة آمنة للجميع.