طب عين شمس تحتفل باليوم العالمى للصوت
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تزامنًا مع اليوم العالمى للصوت، نظمت كلية الطب بجامعة عين شمس احتفالية باليوم العالمي للصوت في والذي يوافق ١٦ ابريل من كل عام، وذلك فى إطار حرص الكلية علي نشر وتعزيز الوعي الصحي للمجتمع، تحت رعاية أ.د علي الانور عميد الكلية، أ.د هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة، أ.د لبنى محمد سالم الفقى رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة.
تناولت الاحتفالية التوعية بأهمية الصوت وكيفية الحفاظ عليه وتدريب الصوت علي الكلام والغناء.
كما تم التطرق إلى عملية إصدار الصوت عند الإنسان وعرض فيديو يبين علاقة التنفس وإصدار الهواء والصوت عند الإنسان.
قام بتنظيم الاحتفالية وإدارتها أ.د نيرفانا جمال الدين حافظ أستاذ ورئيس وحدة أمراض التخاطب بكلية الطب جامعة عين شمس.
وشارك في الاحتفالية ا.د علياء خضر وا.د نهلة رفاعي الاساتذة المتفرغين بالوحدة، إلى جانب عددًا من المهتمين بأمراض الصوت والحنجرة والعاملين في المجال.
وفى ختام الاحتفالية تم تكريم كل من أ.د محمد ناصر قطبى الأستاذ المتفرغ بقسم التخاطب أ.د محمد بركة الاستاذ المتفرغ بقسم التخاطب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس طب عين شمس كلية الطب جامعة عين شمس بجامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تبدأ تفقد مراكز التخاطب في مصر
بدأت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أمس، جولة تفقدية على عدد من مراكز التخاطب التي تشرف على تطويرها في مصر، من خلال برنامج «جسور أمل القابضة» الذي يأتي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية.
ترأس وفد المؤسسة خلال جولته التفقدية، عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وشملت الجولة في يومها الأول مركزي شباب كفر سعد والسرو في محافظة دمياط، وتم الوقوف على آخر التطورات والاطلاع على الاحتياجات ومدى التطور الحاصل للأطفال المنضوين تحت لواء البرنامج.
ويهدف البرنامج الذي تدعمه شركة القابضة (ADQ) إلى تطوير 128 مركزاً للتخاطب في عدد من القرى في 27 محافظة مصرية وتقديم خدمات متكاملة إلى أصحاب الهمم، تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيلي، وتوفير برامج التدخل المبكر للأطفال في المراحل العمرية الأولى، للحد من الآثار السلبية للإعاقة وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية، إضافة إلى تنمية مهارات الأطفال.
كما تهدف المبادرة إلى دعم ذوي الأطفال نفسياً واجتماعياً، وتنظيم ورش عمل لتحديد صعوبات التعلم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتغلب عليها.
ويجسد البرنامج التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية في شتى المجالات لا سيما في مجال دعم أصحاب الهمم، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة، بداية من عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى يومنا هذا.
وقال عبدالله الحميدان: إن المبادرة جزء من التعاون الاستراتيجي بين البلدين، بهدف تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص لأصحاب الهمم، معرباً عن سعادته بالإنجاز الذي تحقق في المرحلتين الأولى والثانية في ظل استفادة ما يزيد على 10 آلاف صاحب همة.
وأضاف أن مؤسسة زايد العليا بكل كوادها تعمل على تهيئة بيئة مستدامة تمكن المستفيدين من البرنامج من تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، وذلك عبر التنسيق مع الشركاء في مصر لتقديم دعم شامل لهم في المجتمع المصري وتوفير حلول شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الحياة.
من جانبه قال الدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الشباب والرياضة في دمياط: إن ما تحقق من خلال المبادرة يبعث الأمل في حاضر مشرق ومستقبل أكثر إشراقاً لهذه الفئة من المجتمع، مشيراً إلى التطور الملموس لهؤلاء الأطفال الذين كان لدعم دولة الإمارات، ممثلة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، دور مشهود في تطور مستواهم، ما أهلهم للاندماج سريعاً في المجتمع ليكونوا، مثل أقرانهم الأسوياء في التعلم النظامي والإسهام في بناء المجتمع.
فيما أعرب ذوو أصحاب الهمم في مركزي كفر سعد والسرو، عن خالص شكرهم لدولة الإمارات ممثلة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على هذا الدعم الذى ارتقى بحياة أبنائهم وأسهم في توفير أساليب تعلم جديدة كان لها دور كبير في دمجهم في المجتمع من خلال العديد من البرامج، وتعزيز مهاراتهم في النطق والحركة والتعايش مع المجتمع بأساليب علمية حديثة.
(وام)