اقتصادية النواب: الجامعات التكنولوجية خطوة لدعم الصناعة الوطنية وتوفير العمالة المؤهلة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الجامعات التكنولوجية الجديدة التي شرعت الدولة في تنفيذ عدد منها واستكمال تنفيذ عدد آخر تهدف في المقام الأول لربط التعليم بسوق العمل ، وتوفير التخصصات اللازمة لمواكبة التطورات المتعلقة بالفنيات.
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب فى بيان صحفى له ، أن الجامعات التكنولوجية تقدم برامج دراسية تخدم الصناعة، وفى ظل ما تستهدفه الدولة من النهوض بالصناعة في مختلف القطاعات والمجالات لابد من توفير العمالة الفنية الماهرة لضمان تحقيق 100 مليار دولار صادرات من الصناعة المحلية، والجامعات التكنولوجية خطوة جادة لتحقيق هذا لربط بين التعليم والصناعة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التعليم الجامعات التكنولوجية تساهم في النهوض بصناعات مختلفة منها المعدنية، الخشبية، الهندسية، الإلكترونية، الكهربية، صناعات الغزل والنسيج، الصناعات الغذائية، والسياحة والنقل، حيث يختلف نظام التعليم التكنولوجي عن التعليم الجامعي التقليدي، لتغيير الثقافة المجتمعية حيال التعليم الفني، ويخفف الضغط عليه بما يتناسب مع احتياجات العصر وسوق العمل الحالي، كما يعظم من القيمة المضافة للموارد البشرية المصرية.
وأكد النائب عمرو اقطامى، أن الدولة تهتم بالجامعات التكنولوجية بدرجة كبيرة وتستهدف فى تلك الجامعات أن يكون لدينا جيل جديد متخصص فى الفنيات ودعم رؤية الدولة نحو الجمهورية الجديدة، مشيدا بالجهود المبذولة لتغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم الفني، موضحًا أن تغيير الصورة الذهنية تتم من تغيير مخرجات التعليم الفني، مؤكدًا أن هناك تحديات في تطوير التعليم الفني وستعمل عليها الوزارة في المستقبل لضمان ربط التعليم بسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية الجديدة سوق العمل التعليم الصناعة العمالة الفنية الماهرة الجامعات التکنولوجیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
“النقل”: 600 حافلة جديدة لدعم طلاب الجامعات الرسمية بدءاً من 2026
#سواليف
أطلقت #وزارة_النقل التشغيل التجريبي لمشروع #النقل_العام بين العاصمة #عمان ومحافظات #إربد و #جرش، والذي يهدف إلى تحسين الربط بين المحافظات والعاصمة، ورفع كفاءة شبكة #المواصلات، وتعزيز السلامة والراحة للمواطنين.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة استراتيجية لتطوير النقل العام، حيث يشمل مرحلتين رئيسيتين تغطيان خطوطا رابطة بين عمان ومحافظات إربد، جرش، السلط، والكرك، مع توقعات بتشغيل رسمي خلال شهري تموز وآب 2025.
وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني قالت خلال مداخلة عبر برنامج “عوافي” الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الإثنين، إن المرحلة الأولى تشمل خطي (إربد – عمان) و(جرش – عمان)، حيث تم استكمال الإجراءات التشغيلية من تركيب أنظمة تتبع وكاميرات وآليات دفع إلكتروني على الحافلات، بالإضافة إلى توقيع عقود مع شركات تشغيل مخصصة.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن التشغيل التجريبي سيستمر لمدة شهر لاختبار الأنظمة والخطط التشغيلية، فيما ستبدأ المرحلة الثانية في آب 2025، وتشمل خطي (السلط – عمان) و(الكرك – عمان).
وأكدت الوزيرة أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات نقل منتظمة وآمنة، مع جداول زمنية واضحة من السادسة صباحاً حتى العاشرة مساءً، مما يتيح للمواطنين التخطيط لرحلاتهم بسهولة ويقلل من الاعتماد على السيارات الخاصة، الأمر الذي يساهم في تقليل الازدحام المروري وتكاليف النقل.
وأضافت أن المشروع يشمل حالياً 121 حافلة، مع خطط لتوسيع الشبكة لتشمل جميع المحافظات بحلول عام 2026، بالإضافة إلى ربط داخلي بين مراكز المحافظات والألوية.
وفي سياق آخر، كشفت التهتموني عن مشروع جديد يتضمن تشغيل 600 حافلة لخدمة طلاب الجامعات الرسمية المشمولة بنظام الدعم الحالي، بدعم بنسبة 50% من الأجور، ومن المتوقع أن يبدأ مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني في 2026.
وسيتم تنفيذ المشروع جزئيًا من خلال الشركات المشغلة الحالية كجزء من التزاماتها التعاقدية، بما يشمل توفير أنظمة دفع إلكتروني، فيما ستغطي هيئة النقل الجزء الآخر من خلال عقود استثمارية مباشرة.
وأشارت إلى أن المشروع سيحقق وفرًا ماليًا كبيرًا في تكاليف دعم الطلاب، مع خطط لتوسيعه لاحقًا ليشمل جميع الجامعات الرسمية في المملكة.
وعلى صعيد العلاقات الدولية، تطرقت الوزيرة إلى زيارتها الأخيرة إلى سوريا ضمن وفد حكومي، حيث تم الاتفاق على توحيد الرسوم بين البلدين وتسهيل الإجراءات على المعابر لزيادة حركة البضائع والركاب.
وأكدت أن هذه الخطوة ستعزز التبادل التجاري والاقتصادي بين الأردن وسوريا، مع خطط لعقد اجتماعات فنية قريبة لتذليل أي معيقات.