وزير التجارة: العراق خارج تصنيف تضخم الأسعار العالمية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الأربعاء, 17 أبريل 2024 2:06 م
بغداد /المركز الخبري الوطني
وزير التجارة أثير الغريري، اليوم الأربعاء، خروج العراق من تصنيف تضخم الاسعار العالمية للمواد الغذائية.
وذكر بيان للدائرة الإعلامية للبرلمان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “اللجنة المالية برئاسة عطوان العطواني وحضور اعضائها اجتماعا مع وزير التجارة اثير الغريري، ومدير عام التخطيط والمتابعة، ومدير عام الأدارية، ومدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغدائية، الجداول الخاصة بتخصيصات الوزارة للسنة المالية 2024، وآليات تجهيز المواد الغذائية والسلة الغذائية للمواطنين”.
وأكد رئيس اللجنة “حرص اللجنة لمتابعة كافة الوزارات وعلى رأسها وزارة التجارة لما لها من اولوية ومسؤولية عن قوت المواطنين، مضيفا نتابع عمل الوزارة في ملف تجهيز المواد الغدائية والمبالغ اللازمة لتوفيرها.
وبحثت اللجنة مع وزير التجارة “تخصيصات الوزارة وجداول الموازنة وما يتعلق بتجهيز المواد الغذائية والسلة الغذائية، مشددة على أهمية ملف الأمن الغذائي بالنسبة للمواطنين”.
من جهته ثمن اثير الغريري “دور اللجنة المالية في متابعة اجراءات الجهات التنفيذية فيما قدم شرحا عن عمل الوزارة ومنهجيتها في تجهيز المواد والسلة الغذائية، اضافة إلى ملف تجهيز مادة الطحين، لافتا إلى ان الوزارة تمتلك خزينا استراتيجيا كافيا، فيما كشف عن خروج العراق من تصنيف تضخم الاسعار العالمية للمواد الغذائية”.
وتابع وزير التجارة أن “الهدف ضمن البرنامج الحكومي أتمتة نظام تحديث البطاقة التموينية والتحول الإلكتروني، كاشفا عن تحديث بيانات خمس محافظات فيما سيتم تحديث بقية البيانات من خلال التطبيق الإلكتروني، مع وضع جدول زمني لتحديث بيانات جميع المحافظات”.
واختتم البيان أن “مناقشات مفصلة جرت بين اللجنة ووزير التجارة حول الجداول الخاصة بالوزارة للسنة المالية 2024 والتخصيصات المالية للوزارة المتعلقة البطاقة التموينية وتجهيز المواطنين بالسلة الغذائية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تجهیز المواد وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
اين موقع ودور القوى الوطنية في التغيير المنشود في العراق المحتل ؟
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 7:28 ص بقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي هذا سؤال مهم ومحوري، لأنه يلامس جوهر التحدي في مشروع التغيير الحقيقي داخل العراق، خاصة في ظل الاحتلال غير المعلن وهيمنة منظومة الفساد والارتباط الخارجي.
ما المقصود بالقوى الوطنية؟
القوى الوطنية هنا تعني الفئات والكيانات التي تؤمن بوحدة العراق وسيادته وترفض الاحتلال الإيراني والتبعية لأميركا أو غيرها وتسعى لبناء دولة مدنية حديثة، خارج إطار الطائفية والفساد. أين موقعها اليوم؟
للأسف لاتزال مهمشة سياسيًا بفعل سيطرة الأحزاب الموالية لإيران وأميركا على مفاصل الدولة وهي مشتتة تنظيميًا بسبب غياب قيادة موحدة أو جبهة سياسية واضحة محاصرة إعلاميًا وهي لا تملك منصات كافية لكسر الرواية المهيمنة ومُخترقة أمنيًا وهناك كثير من محاولات التشكيل الوطني تواجه بالقمع أو الاغتيالات أو التسقيط. ما دورها في التغيير المنشود؟
رغم هذا التهميش، فدورها جوهري ومحوري، ويتمثل في تأطير الوعي الشعبي لمواجهة خطاب الطائفية والخرافة والخنوع لنشر الوعي السياسي والوطني بين الفئات الشعبية وبناء بديل سياسي حقيقي بتشكيل جبهة أو حركة وطنية عابرة للطوائف والمناطق لطرح مشروع دولة جامع، لا مجرد رد فعل غاضب والتواصل مع الداخل والخارج كسب دعم الداخل أولاً، ثم مخاطبة المجتمع الدولي بوضوح (باسم العراق لا الفصائل) لفضح منظومة الاحتلال المركّب (إيراني – أميركي) بلغة قانونية وحقوقية.
توظيف لحظة التناقض الأميركي – الإيراني وهذا الصراع يمكن استثماره من قبل القوى الوطنية لفرض واقع جديد على ألا تكون تابعة لأي طرف، بل تستخدم اللحظة لصالح مشروع وطني مستقل. القوى الوطنية اليوم خارج مركز القرار لكنها ليست خارج المعادلة.
دورها يبدأ من بناء الوعي والبديل، ولا يكتمل إلا عندما تتحول إلى قوة منظّمة لها مشروع، قيادة، وخطاب واضح.
التغيير لن يصنعه ترامب وحده، ولا يسقط من السماء… بل يُصنع من الداخل، عندما تنهض هذه القوى وتأخذ موقعها.