أنهت وزارة العدل من خلال مركز المصالحة 7700 قضية تجارية صلحًا عبر منصة “تراضي” الإلكترونية، وذلك حتى نهاية 2023، بعيدًا عن الدعاوى القضائية، وأروقة المحاكم، من خلال إجراءات ميسرة وسريعة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة “تفعيل منظومة المصالحة”، إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني، ضمن رؤية المملكة 2030.

ويقدم مركز المصالحة خدمات الصلح من خلال منصة “تراضي” الرقمية taradhi.

moj.gov.sa، ويهدف إلى نشر ثقافة الصلح في المجتمع؛ ليصبح البديل المفضل لتسوية النزاعات، عبر مصلحين مؤهلين ومتخصصين في مختلف مسارات النزاع، ضمن إجراءات مؤسسية وتشريعات معتمدة؛ مما يسهم في تهيئة البيئة الاستثمارية الآمنة.

وتعد وثائق الصلح الصادرة عن المنصة سندات تنفيذية، يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ في حال إخلال الاتفاقات المدونة بالوثيقة، كما شهدت رحلة المستفيد من خدمات منصة “تراضي” تحسنًا بإطلاق عدد من المزايا والخصائص، التي تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات المصالحة، وتقليل العبء والجهد البشري، إضافة إلى تطبيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الداخلية، وتبادل البيانات بين الأنظمة، وتحسين البنية التحتية لضمان استقرار النظام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“البحث المحيطي” يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي

زنقة 20 | علي التومي

يطالب عدد من ابناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة العدل ووزارة الداخلية، بإعادة النظر في إجراء “البحث المحيطي” الذي يُعتمد في ملفات التوظيف والترقي وتولي بعض المناصب الحساسة، معتبرين أنه تحول إلى عائق كبير أمام اندماجهم المهني والاجتماعي، رغم مؤهلاتهم وكفاءاتهم.

وأكد بعض المتضررين لموقع Rue20 ، أن هذا الإجراء يُفعل بطريقة غير واضحة، ويُستخدم كأداة لإقصاء كل من له سوابق عدلية قديمة، حتى إن كان قد قضى عقوبته القانونية وتاب واندمج في المجتمع بشكل طبيعي، وهو ما يعتبرونه تمييزًا غير عادل ومجحفًا، يتناقض مع مبادئ دولة القانون والعدالة الانتقالية.

وأضافو ان عدد من أبناء الأقاليم الصحراوية، ممن سبق لهم أن ارتكبوا أخطاء بسيطة في مرحلة المراهقة أو الشباب، يعانون من الحرمان المتكرر من فرص التوظيف أو الترقية، فقط بسبب نتائج مايسمى  “بالبحث المحيطي”، رغم مرور سنوات طويلة على تلك الوقائع، وهو ما وصفه عدد من النشطاء بـ”الإعدام المهني” في حق كفاءات وطنية.

ويرى ابناء الصحراء، أن الإبقاء على هذا الإجراء بصيغته الحالية يهدد مستقبل المئات، بل الآلاف من الشباب المغربي، ويقوض مجهودات الدولة في الإدماج والعدالة الإجتماعية، مطالبين بتحديث هذا الإجراء وتقييده بضوابط قانونية واضحة تأخذ بعين الاعتبار التوبة ثم مرور الزمن والسلوك الحالي للمعني بالأمر.

وفي خضم الإصلاحات التي يعرفها قطاع العدل، يناشد المتضررون المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم وزير العدل ووزير الداخلية ورئيس الحكومة، بالتدخل العاجل لإنصاف هذه الفئة التي تمثل جزءًا أساسيا من النسيج المجتمعي والإقتصادي للجهات الجنوبية، مؤكدين أن إنهاء هذا الإجراء أو إصلاحه سيكون خطوة في اتجاه تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وفتح أبواب الأمل أمام فئة واسعة من الشباب المغربي.

مقالات مشابهة

  • “البحث المحيطي” يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي
  • “سدايا” تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي
  • التشغيل التجريبي لأول “تاكسي طائر” في الإمارات قبل نهاية 2025
  • تفاصيل تدشين منصة تراخيص جديدة خلال أيام لتسهيل إجراءات المستثمرين
  • “وزير الصناعة” في منتدى قطر الاقتصادي: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات ونُعِد مركزًا محوريًّا لإعادة تصديرها
  • “هيئة العناية بالحرمين”.. خدمات مميزة في قلب المسجد الحرام بالمصليات النسائية لموسم الحج
  • الأمير عبدالعزيز بن طلال يدشن منصة “المرجع الوطني لطب الأسرة”
  • إنهاء قضية قتل في قبيلة نهم دامت 8 سنوات
  • «بيوت» تُحقق الامتثال الكامل لمتطلبات مركز أبوظبي العقاري
  • جامعة جدة تُعلن فتح باب القبول للطلاب الدوليين عبر منصة “ادرس في السعودية”