خبير: الضغوط التضخمية وارتفاع الفائدة وراء انخفاض أسعار النفط عالميا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن الضغوط التضخمية وراء انخفاض أسعار النفط، مشيرا إلى أن الجميع توقع ارتفاع أسعاره مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة ولكن حدث العكس.
وأوضح «أنيس» في تصريح لـ «الوطن»، أن دول المنطقة يتم تقسيمها إلى جزأين؛ مصدرة ومستوردة للنفط، مشيرا إلى أن كلاهما سوف يتأثر بهذا المشهد العالمي غير الواضح لأنه في ظل ضعف النمو العالمي تشهد أسعار النفط حالة من الهدوء وبالتالي الإيرادات حدودة في هذا الوقت، أما عن الدول المستوردة، أدى ارتفاع الفائدة على العملات الرئيسية خاصة الدولار واليورو إلى عدم وجود تمويلات كافية لتلبية الاحتياجات النفطية لهذه الدول، ما ترتب عليه تباطؤ في معدلات النمو العالمي.
وفيما يخص تأثير الصراع الإسرائيلي الإيراني أو العدوان على قطاع غزة، قال «أنيس» إنه لا يوجد تأثير رئيسي مستدام فيما يخص هذان الأمران على أسعار النفط، والدليل انخفاض النفط عالميا على عكس التوقعات.
العقود الآجلة لخام برنتوتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب تسليم 0.39% إلى 89.64 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 0.56% إلى 84.88 دولار.
وبذلك تراجعت أسعار النفط بصورة طفيفة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، إذ سجل خام برنت خلال نهاية تعاملات الأسبوع 90.15 دولار للبرميل، في حين بلغ الخام الأمريكي 85.45 دولار للبرميل، وفقا للبورصة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار النفط الصراع الإسرائيلي الإيراني إيرادات النفط برنت إيران أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب عالميًا بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
صراحة نيوز- تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين إلى أدنى مستوى لها خلال أسبوعين تقريبًا، بعد أن أدى التوصل إلى اتفاق تجاري إطار بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تقليل الطلب على الملاذات الآمنة.
وانخفض سعر الذهب في السوق الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 3332.39 دولار للأوقية بحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش، مسجلًا أدنى مستوياته منذ 17 يوليو. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنفس النسبة إلى 3332.50 دولار للأوقية.
وجاء هذا التراجع عقب إبرام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقًا تجاريًا إطارياً الأحد، يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهو نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة تهدد بفرضها سابقًا. ونجح الاتفاق في تفادي اندلاع حرب تجارية أوسع بين الحليفين، اللذين يشكلان نحو ثلث التجارة العالمية.
ويشابه هذا الاتفاق في أبرز بنوده الإطار الذي تم التوصل إليه سابقًا بين واشنطن واليابان، لكنه يترك عدة قضايا أخرى مفتوحة للنقاش.
وشهدت ثقة المستثمرين تحسنًا بعد الاتفاق، حيث ارتفعت العملات الأوروبية ومؤشرات الأسهم الأميركية الآجلة.
في سياق متصل، من المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم يوم الاثنين، سعياً لتمديد الهدنة التجارية التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس.
وانخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1%، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر جذبًا للمشترين من خارج الولايات المتحدة.
ويُتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بين 4.25% و4.50% خلال اجتماعه المقرر على مدى يومين، وينتظر المزيد من البيانات الاقتصادية لاتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية، وفق تصريحات رئيس المجلس جيروم باول.
كما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعه مع باول يوم الجمعة الماضي بأنه إيجابي، مما يشير إلى احتمالية انفتاح رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في السوق الفوري بنسبة 0.1% إلى 38.17 دولار للأوقية، وزاد سعر البلاتين بنسبة 0.9% ليصل إلى 1413.50 دولار، فيما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1225.25 دولار.