إطلاق شركة طيران جديدة لربط المملكة بقارة إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الرياض
كشفت مصادر عن إطلاق شركة طيران سعودية جديدة قريبا في الرياض، من أجل الربط بين المملكة وقارة إفريقيا، بهدف دعم الجوانب السياحية والاستثمارية.
وأشارت المصادر إلى أن المستثمر حصل على جميع الموافقات النظامية من الجانبين المحلي، والاتحاد الإفريقي للطيران المدني، وينتظر في الفترة المقبلة الإعلان عن التفاصيل التي تتعلق بموعد إطلاق وتشغيل الشركة، ومساراتها.
وأكدت المصادر التي شاركت في اجتماع عقد في الرياض خلال الأشهر الماضية أن الرغبة الكبيرة من الدول الإفريقية في التوسع في العلاقات الاقتصادية والسياحية مع المملكة كانت هي الداعم الأساسي في تأسيس شركة الطيران الجديدة التي ستتخصص في المسارات الجوية بين المملكة والقارة السمراء فقط.
يذكر أن المملكة سجلت قفزة في عدد السياح القادمين إليها من الخارج خلال 2023، حيث بلغ عددهم نحو 27 مليون سائح، أنفقوا أكثر من 100 مليار ريال، فيما بلغ عدد سياح الداخل 77 مليون.
ولفتت إلى وجود تحركات يجريها صندوق الاستثمارات وفقا لـ “بلومبرغ” للاستحواذ على شركة الخطوط الجوية السعودية، حيث يتطلع إلى ضخ مليارات الدولارات لتحويل البلاد إلى نقطة جذب سياحية.
وبينت أن شركة الطيران الجديدة هي في الأصل شركة طيران كانت تعمل في المملكة منذ 2016، وتوقفت عن العمل في 2021 بعد تعرضها لعدد من الصعوبات الاقتصادية.
وستعمل الشركة الجديدة على تدشين مسارات متعددة للنقل الجوي مع عدد من الدول الإفريقية، ومدن سعودية، برحلات مباشرة، ورحلات توقف، وتستهدف نقل 385 مليون مسافر بين السعودية وإفريقيا، حتى 2030، وستسهم في دعم المواسم والفعاليات السياحية، والدينية أيضاً كالحج والعمرة.
وأكدت المصادر، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، استكمال مراحل تأسيس الشركة، والموافقات النظامية الأخرى، وتجهيز أسطول الطيران لتشغيل خطوط المسارات الجوية مع القارة الإفريقية، فيما تشير المعلومات إلى أن المستثمر في شركة الطيران سيعمد إلى التحالف مع مستثمرين آخرين لدعم قوة الشركة، وتوسعها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرحلات الجوية المملكة شركات الطيران شركة طيران قارة أفريقيا
إقرأ أيضاً:
شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار
يُعد مركّب "HMX" من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. اعلان
أكدت شركة "Ideal Detonators Private Limited" الهندية أنها التزمت باللوائح المحلية حين صدّرت في ديسمبر الماضي مركّبًا كيميائيًا شديد الانفجار بقيمة 1.4 مليون دولار إلى روسيا، مشددة على أن الشحنة كانت مخصصة لأغراض صناعية مدنية، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" السبت.
وكان تقرير للوكالة نُشر في 24 يوليو قد كشف أن الشركة الهندية شحنت مادة تُعرف باسم HMX، أو أوكتوجين، إلى شركتين روسيتين مختصتين في صناعة المتفجرات، رغم التحذيرات الأميركية من فرض عقوبات على أي كيان يدعم الجهد الحربي الروسي في أوكرانيا.
ويُعد مركّب HMX من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. كما يُستخدم بشكل محدود في بعض الأنشطة المدنية مثل التعدين والتفجير الصناعي.
وتشير بيانات الجمارك الهندية إلى أن إحدى الشركتين الروسيتين المستوردتين للمركب هي شركة "Promsintez"، التي ذكرت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الروسية، وكانت هدفًا لهجوم بطائرة مسيّرة شنّته كييف في أبريل/نيسان الماضي. ولم يصدر أي تعليق من الشركة الروسية على ما ورد في التقرير.
Related "أهداف عسكرية".. روسيا تجنّد الأطفال لتطوير المسيّرات عبر ألعاب ومسابقات وطنيةبسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعوفي ردّها عبر البريد الإلكتروني على استفسارات "رويترز"، أوضحت شركة "Ideal Detonators" أن المادة المرسلة "ليست من الدرجة العسكرية"، وقالت: "الشحنة مخصصة للنشاط الصناعي، وتُصنّف ضمن المتفجرات المدنية".
وتعتبر الحكومة الأميركية مركّب HMX "عنصرًا في المجهود الحربي الروسي"، وقد حذّرت وزارة الخزانة الأميركية المؤسسات المالية من تسهيل أي عمليات بيع لهذه المادة إلى موسكو، فيما أكد خبراء قانون العقوبات أن الوزارة تملك الصلاحية لفرض إجراءات عقابية على الجهات التي تصدّرها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة