"تنمية نفط عمان" تنفذ 59 مشروعًا مجتمعيًّا في الوسطى بـ6 ملايين ريال
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تحرص شركة تنمية نفط عُمان على المساهمة في المسؤولية الاجتماعية خاصة في مناطق امتيازها؛ عبر تعظيم العائد الاقتصادي والاجتماعي للمشاريع والمبادرات التي تقوم بتمويلها أو إنشائها حسب أهداف التنمية المستدامة لدى الأمم المتحدة.
وأكّد المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان، حرص الشركة على توفير كافة الاحتياجات والمرافق للمجتمعات عن طريق برنامج الاستثمار الاجتماعي، حيث يُراعى عند اختيار المشروعات المنفّذة خُصوصيات وأولويات كل منطقة أو مُحافظة على حدة.
وقال: "على مدى السنوات الثمان الأخيرة نفّذت الشركة 59 مشروعًا مجتمعيًّا في محافظة الوسطى بقيمة إجمالية بلغت 6 ملايين ريال عُماني، كما إن المجالات المستهدفة في تلك المشروعات تشمل: تطوير البنية الأساسية كتمويل إنشاء الحدائق والمجالس العامة، وقطاع الصحة لتوفير الأجهزة والمعدات الطبية، وقطاع التعليم من حيث إنشاء مكاتب إدارية وأجنحة للطلبة في عدة مدارس في المحافظة، فضلًا عن دعم مبادرات وفعاليات تمكين الشباب والمرأة".
وأكّد المهندس عبد الأمير العجمي أنَّ شركة تنمية نفط عُمان ستظل ملتزمة بتنفيذ مشروعات هادفة تُغطّي مختلف شرائح المجتمع في ولايات محافظة الوسطى، لتعزيز الأثر الاجتماعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تورط شركة استشارات دولية في مخطط لتهجير سكان غزة ضمن مشروع سري
#سواليف
أشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، سلط الضوء على #مخطط_سري لتهجير سكان قطاع غزة.
وبحسب ما أورده البيان، فإن “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، تقف خلف تنفيذ المشروع تحت غطاء تقديم مساعدات إنسانية.
ووفقا للتحقيق، فإن المؤسسة تسببت بشكل مباشر حتى الآن في مقتل 751 مدنيا، وإصابة 4.931 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، وسط مقاطعة من 130 منظمة إنسانية دولية، واتهامات باستخدامها كغطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية.
مقالات ذات صلةوأشار التقرير إلى أن المشروع حظي بدعم مالي سري من جهات غربية وشركات أمنية أمريكية خاصة، إلى جانب ممارسات لوجستية مخالفة للمبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقا إلى انسحاب شركاء من شركة BCG بعد انكشاف تفاصيل المخطط.
وحذر المكتب الإعلامي من خطورة استمرار مثل هذه المشاريع التي تسوق جريمة التهجير القسري على أنها “حلول إنسانية”، محملا كل الجهات الضالعة أو الداعمة لهذه المخططات المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني، رغم العدوان والتجويع والإبادة، سيبقى متجذرا في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة، داعيا إلى محاسبة جميع المتورطين في هذه المؤامرات التصفوية بحق القضية الفلسطينية.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات