???? من أسرار إجتماعات حميدتي بقادة قبيلة الرزيقات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
□□ من بدأ الحرب؟
□□ من أسرار إجتماعات حميدتي بقادة قبيلة الرزيقات
□ من بدأ الحرب؟
□ تمر اليوم الذكري السنوية الأولي للحرب وإنطلاق الطلقة الأولي في صبيحة السبت ١٥-٤-٢٠٢٣م ولازال الجدل يدور في غلوطية من بدأ الحرب ومن الذي أطلق الطلقة الأولي إيذاناً بالحرب، والكثير قدم من المعطيات منهم من أتهم القوات المسلحة ومنهم من أتهم الدعم السريع ومنهم من حاول أن يجد شماعة يعلق عليها أخطاء (قحت) وفشل الثورة في تحقيق أهدافها فجعلوا من (الكيزان) فزاعة و إتهامها باشعال الحرب!!
□ قد تنكرُ العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ ويُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ الماءِ منْ سَقَمِ!!
□ وهنا أقولها بالفم المليان( وبلا لف ولا دوران ) كما قالها عبدالرحيم دقلو مهدداً البرهان!!
□ كل المعطيات تؤكد أن من بدأ الحرب الدعم السريع
تحقيقاً لرغبة وطموح (حميدتي) في حكم السودان تحت جنح الظلام، بعد أن تأكد من مساندة قوي الحرية والتغيير ( قحت).
□ أقول ذلك وأنا واحد من أبناء الرزيقات وموجود في الخرطوم ومتابع للأحداث لحظة بلحظة.
□ بدأ (حميدتي) بحملة استقطاب واسعة شملت الإدارات الأهلية في السودان وبما أنه يعتقد أن قبيلته سوف تكون رأس الرمح في العملية
قام بافتعال مشكلة مع الناظر محمود موسي مادبو ناظر عموم قبيلة الرزيقات، بحجة أن الناظر لديه علاقة مع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة لتأسيس قوات موازية للدعم السريع.
□ أمر علي الفور بإستدعاء جميع ( العُمَد )بإدارة الرزيقات الأهلية الذين يتبعون لناظر عموم الرزيقات، إجتمع معهم و قدم لهم الرواية (المحبوكة) ضد ناظرهم، وافهمهم بأنه مستهدف من البرهان و(الجلابة) والقوات المسلحة و (الكيزان) وأنه اذا لم يجد تأييد من الناظر الأمر فيه خطورة عليه و علي قوات الدعم السريع التي استفاد منها أبنائكم!!
□ قُدِر لي أن حضرت أحد الاجتماعات التي دارت في منزله بحي المطار، هذا الإجتماع الحضور فيه بالضبط ثلاثة وخمسون رجل توفي أحدهم في بداية الحرب، هذا الإجتماع أخذت فرصتي ووجهت له بعض التحذيرات لأني علي يقين أنه مقدم علي أمرِ (ما) من باب الحاسة السادسة أو قراءة الموقف!
□ وقد قاطعني أربع مرات لم يتقبل مداخلتي! □ قلت له بالحرف الواحد: إن هذه القبيلة قبيلة كبيرة وأي هزة في هذا الناظر قد ينفرط عقد هذه القبيلة، و من الصعب يلم شملها مرة أخري!
□ كانت نظراته تجاهي تؤكد لي أن مداخلتي لن تمر بسلام !!
□ قلت له رغم ما قدمه الإخوان من مدح وإطراء أقول لك أنا لدي ملاحظات في الدعم السريع!
□ قاطعني: نخلي ملاحظاتك دي نخصص لها يوم كامل!!
□ قلت له: نحن مجموعة بعد أن سمعنا بخلافك مع السيد الناظر و عددت له أسماء المجموعة قلنا نساعد في حل المشكلة.
□ قاطعني وبالحرف الواحد
قال لي: ( أنا ما دايركم ).
□ قلت له: يا أخي أقرأ تاريخ السودان السياسي!!
□ هنا حاولت أن أرسل له رسالة واضحة المعالم.. □ قاطعني وقال لي أنا ما (قريت)!
□ قلت له: تذكر أن الخليفة عبدالله التعايشي سقطت الدولة في عهده لأنه انشغل بمثل هكذا أمور .
□ قال لي بالحرف الواحد: أنا ما زي الخليفة
عبدالله التعايشي و أنا والله …….!!
□ ذكرتني هذه الكلمة المغفور له بإذن الله المشير جعفر محمد نميري وهو في أمريكا سأله الصحفي قال له في مظاهرات في الخرطوم! قال له أنا (مافي زول بقدر بشيلني).
□ المهم رغم أنه بعد الإجتماع طلبني وأخذني بعيداً من الحضور و قدم لي إعتذار غير مباشر مع كلمة مطايبة ومضي في برنامجه في ( لي يد ) السيد الناظر حتي خرج بالتصريح الذي انتقده كل الشعب السوداني ( حميدتي خط احمر )
□ هذه المعطيات
مع عديد الشواهد تؤكد أن حميدتي كان مخططاً لهذا الإنقلاب !!
□ يوم ١٣-٤-٢٠٢٣م الخميس تحديداُ أطلقت نداء في كل قروبات أبناء الرزيقات دعوت فيه كل من يري خطورة الموقف و قرب انفجار الأزمة تعالوا نلتقي أكبر عدد نصلي الظهر في الجامع المجاور لمنزل حميدتي حتي يرانا متجمهرين يمكن يقابلنا حتي نقدم له النصيحة
عسي ولعل يرجع لصوابه ويدرك مستوي المخاطرة ويفوت أي فرصة حتي لو افترضنا جدلاُ أن هناك خطأ عليه!! □ للأسف لم يحضر سوي خمسة عشر من الحريصين من أبناء القبيلة
محتفظ بأسمائهم أدرنا إجتماع داخل المسجد وتحدثنا بصراحة عن خطورة الموقف وتفرقنا علي أمل اللقاء ولا نعلم ما تخبئه الأقدار !!!
□ بعد مضي عام كامل ماذا حدث فشل (حميدتي ) فيما خطط له، أختفي عن الأنظار ما عدا تلك التسجيلات الخجولة.
□ بينما البرهان وسط جنوده.
□ أختفي عبدالرحيم دقلو فص ملح و داب!! □ تركوا أبناءنا يموتون موت الضأن.
□ من يعوض هؤلاء؟
□ من يربت علي أكتاف آبائهم؟
□ من يعول صغارهم ويكفكف دموع أمهاتهم؟
□ ولدينا من الإحصائيات من فقدناهم في هذه الحرب ما يشيب له رأس الوليد!!
○ ونواصل!!
أ. الضيف عيسى عليو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع من بدأ الحرب قلت له
إقرأ أيضاً:
محمد علي رزق يكشف أسرار دوره المختلف في فيلم "في عز الضهر"
كشف الفنان محمد علي رزق عن كواليس مشاركته في فيلم "في عز الضهر"، معتبرًا هذه التجربة محطة فارقة في مشواره الفني، لا سيما بمشاركة النجم العالمي مينا مسعود، وتحت قيادة المخرج مرقس عادل. وأكد أن الفيلم يمثّل نوعية من السينما الجادة التي تراهن على الأداء والعمق النفسي أكثر من الاعتماد على الأكشن فقط.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الفيلم ينتمي إلى نوعية الإثارة النفسية، ويغوص في أعماق الشخصيات بدلًا من الاكتفاء بالحركة، موضحًا أن الشخصية التي يجسدها – وتُدعى "مراد" – هي شخصية مركبة تحمل أبعادًا إنسانية دقيقة، تجمع بين الذكاء والهشاشة.
وأضاف أن اختياره للدور جاء بعد قراءة متأنية للسيناريو، إذ شعر بأن النص مكتوب بعناية، وأن الشخصية تُعدّ خروجًا عن المألوف بالنسبة له، وتمثل تحديًا مهنيًا حقيقيًا، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا إلى الأدوار التي تُعيد تقديمه للجمهور بشكل مختلف.