في رسالة موجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت الصين أنها لن تقف مكتوفة اليدين تجاه الأنشطة الانفصالية ودعوات "استقلال تايوان". مجددة التأكيد أن الجزيرة البالغ عدد سكّانها 23 مليون نسمة، جزء لا يتجزّأ من أراضيها.

وقال وزير الدفاع الصيني دونغ جون: إنّ "قضية تايوان تقع في قلب المصالح الأساسية للصين، ولا يجوز المساس بالمصالح الأساسية للصين".

مضيفاً في انتقاد مبطن للإدارة الأميركية: "إنّ الجيش الصيني لن يقف أبداً مكتوف اليدين أمام الأنشطة الانفصالية التي تدعو إلى استقلال تايوان، وأمام التواطؤ والدعم الخارجيين".

وأضاف: يجب على الولايات المتّحدة أن تعترف بموقف الصين الثابت، وأن تحترم سيادة الصين الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي، وأن تتّخذ إجراءات ملموسة لحماية السلام الإقليمي.

ودعا وزير الدفاع الصيني دونغ جون نظيره الأميركي لويد أوستن إلى تعزيز الثقة بين البلدين، وذلك خلال أول محادثات دفاعية ثنائية على هذا المستوى منذ نحو 18 شهراً.

وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان، إنّ دونغ أبلغ أوستن بأنه ينبغي على الصين والولايات المتحدة أن تنظرا إلى السلام باعتباره الأمر الأثمن، وإلى الاستقرار باعتباره الأمر الأهمّ، وإلى الثقة باعتبارها أساس التعاملات.

وشدد الوزير الصيني على مسامع نظيره الأميركي على أنّ القطاع العسكري أساسي من أجل تحقيق الاستقرار في تطوير العلاقات الثنائية ومنع الأزمات الكبرى.

وبالنسبة لبكين، فإنّ تايوان مقاطعة صينية لم تتمكّن، حتى اليوم، من إعادة توحيدها مع بقية الأراضي الصينية منذ انتهت الحرب الأهلية الصينية في 1949. كما دعا وزير الدفاع الصيني الولايات المتحدة إلى احترام مطالب بلاده في بحر الصين الجنوبي.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الدفاع الصینی

إقرأ أيضاً:

المعاهدة النووية مع أميركا.. روسيا تلوح بأخطر قرار

قال أكبر مسؤول روسي لمراقبة الأسلحة في مقابلة مع وكالة تاس للأنباء إن روسيا لا ترى فرصة تذكر لإنقاذ اتفاقها النووي الأخير مع الولايات المتحدة والذي من المقرر أن ينتهي سريانه في غضون 8 أشهر، وذلك نظرا لحالة العلاقات "المدمَرة" مع واشنطن.

وأوضح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن مشروع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عامل "مزعزع للاستقرار على نحو بالغ" ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة.

وتعليقات ريابكوف هي من بين أكثر تعليقات موسكو قتامة حتى الآن بشأن آفاق معاهدة نيو ستارت، وهي آخر معاهدة متبقية للأسلحة النووية بين البلدين، وتضع قيودا على عدد الرؤوس الحربية الاستراتيجية التي يمكن لكل طرف نشرها.

ووصف ريابكوف العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأنها "ببساطة مدَمرة".

وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2023 المشاركة الروسية في نيو ستارت، وأرجع هذا إلى الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

إلا أنه قال إن روسيا ستظل ضمن حدود المعاهدة فيما يتعلق بالرؤوس الحربية والصواريخ والمقاتلات الثقيلة.

وقال ريابكوف لتاس: "لا يوجد ما يبرر الاستئناف الكامل للعمل بمعاهدة نيو ستارت في ظل الظروف الحالية. وبالنظر إلى انتهاء سريان المعاهدة في غضون 8 أشهر تقريبا، فإن الحديث عن واقعية مثل هذا التصور يفقد معناه بنحو متزايد".

وتابع: "وبالطبع، فإن البرامج المزعزعة للاستقرار بشكل كبير مثل القبة الذهبية، والتي تنفذ الولايات المتحدة عددا منها، تضع عقبات إضافية يصعب التغلب عليها أمام الدراسة البناءة لأي مبادرات محتملة في مجال الحد من التسلح النووي".

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين توافق على تصدير المعادن الأرضية النادرة إلى أمريكا
  • المعاهدة النووية مع أميركا.. روسيا تلوح بأخطر قرار
  • دعوات أممية وأوروبية لأميركا لرفع عقوباتها عن الجنائية الدولية
  • خبيران: أوروبا أمام فرصة تاريخية للاستقلال العسكري والخروج من عباءة أميركا
  • أميركا تغلق أبوابها أمام رعايا 12 دولة
  • ترامب: سأزور الصين مستقبلا وآمل أن يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدة
  • الصين: العلاقات مع أميركا تمر بمنعطف تاريخي حرج
  • وزير العمل يبحث مع نظيره السعودية تعزيز التعاون في مجال تنقل الأيدي العاملة
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • بعد كشف انتهاكات جسيمة.. دعوات دولية لإغلاق مواقع احتجاز في طرابلس