أعلنت «Insta» عن الكاميرا الجديدة ذات الزاوية الواسعة «Inst360 X4»، وهي كاميرا تحتوي علي سينسور 72 ميجا بيكسل، يمكنك من التقاط صور ولقطات فيديو مميزة، فتتمتع الكاميرا بتصوير فيديوهات بجودة 8K و30 إطار لكل ثانية، وتسجيل فيديو بجودة 4K بمعدل 100 إطار لكل ثانية، وتدعم الكاميرا أيضا تسجيل فيديو بجودة 5.7K و60 إطار لكل ثانية.

كاميرا «Insta360 X4»كفاءة عالية وأداء متميز

ووفقاً لما نشره موقع Insta فإن الكاميرا من فئة الكاميرات ذات الـ360 درجة، وتدعم الكاميرا معدل تريز الفيديو عالى الكفاءة H.265.

وتحتوي الكاميرا على خيار جديد يدعى «Me»، ويعمل ذلك الخيار على التركيز على المصور ليكون داخل إطار التصوير دائماً دون الحاجة إلى تعديل الفيديو.

كاميرا «Insta360 X4»مضادة للماء وللصدمات

تدعم كاميرا «Insta360 X4» خيار «MaxView» لتسجيل مقاطع فيديو بمجال رؤية 170 درجة وعلى الجانب الآخر تضم الكاميرا شاشة بخاصية اللمس وبحجم 2.5 بوصة، كما تأتي الكاميرات بواقي للعدسات قابل للإزالة لمنع الخدوش.

وتأتي الكاميرا مقاومة للماء إلى عمق 10 أمتار، ومن المقرر أن يتم طرح الكاميرا بسعر 500 دولار، أي ما يعادل 24246 جنيه.

Insta 360شركة Insta360 الرائدة في صناعة الكاميرات

بدأت الشركة في العمل في عام 2015 وابتكرت الكاميرات الـ360 درجة لكي تصبح طريقة جديدة لتوثيق اللحظات السعيدة التي يقضيها الأشخاص سوياً، وأطلقت أول كاميرا 360درجة في عام 2016، وكانت تحمل أسم «Insta nano 360»، وكانت تستخدم عبر هواتف شركة أبل.

اقرأ أيضاً«سناب شات» يضيف علامة مائية للصور المصممة بالذكاء الاصطناعي

يناسب الجميع.. تسريبات جديدة تكشف عن ألوان هواتف آيفون 16

«من غير ما تفقد البيانات».. كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا

صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.
وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ” في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا”.
وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا.
وقالت عيسى “لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة”.
وأضافت “نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية.
وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : “الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت”.
وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه.
وقالت “الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية”.
ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين.
وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك.
وقالت “لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض”.
وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس.
ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة.
وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية.
فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.

مقالات مشابهة

  • ترامب لا يستطيع مقاومة النوم أمام الكاميرات.. فيديو
  • عصابة “أبو شباب” تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس “غزة الجديدة” / فيديو
  • تعطلت الكاميرات فكشفه جواهرجي.. سقوط المتهم بقتل طنط شربات بمنيل شيحة
  • خبير تقني: 3 علامات تكشف وجود أجهزة تجسس في الأماكن الجديدة.. فيديو
  • أمام الكاميرا.. فيديو لسائح برتغالي يتعرض للسرقة في سوريا
  • بعد طرحه ألبومه الجديد.. تعرف على أغاني زياد ظاظا الجديدة
  • اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية
  • زيادة أجور المرشدين السياحيين بداية من أكتوبر 2025.. تعرف على القيمة الجديدة
  • خفض مجموع القبول للدفعة الجديدة لبعض مدارس التمريض في قنا لـ 267 درجة
  • تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا