مادة استثنائية حول أعمال المناطق الخطيرة والنائية بقانون العمل الجديد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عمل قانون العمل الموحد الجديد منذ اللحظة الأولى على حفظ وحماية حقوق العمال سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وحرص علي عدم أغفل أي تفصيلة تخص مصلحة العامل سواء من خلال تحديد ساعات العمل والمكافآت والعمل للساعات إضافية وكذلك حساب أجر الأوفر تيم ومن أهم هذه الحقوق هي الإجازات الخاصة بالعامل سواء سنوية أو أسبوعية .
فيما وضع القانون مادة استثنائية خاصة بنظام الإجازات وتخص العمال في الأعمال الصعبة أو الخطيرة حيث تم الإشارة لهذا من خلال المادة رقم 47 وجميع أحكامها حيث أن في جميع الأحوال تزداد مدة الإجازة السنوية للعمال في الأعمال الصعبة أو الخطيرة أو المضرة بالصحة أو في المناطق النائية مدة سبعة أيام والتي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص وذلك بعد أخذ راي الجهات المعنية.
ومع مراعاة حكم الفقرة الثانية من المادة رقم 48 من هذا القانون والتي تنص علي عدم تنازل العامل عن إجازته.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أمور تستوجب الكفارات في العمرة.. تعرف عليها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه يترتب على ترك المعتمر واجبًا أو فعل محرم مجموعة من الكفارات.
وأضاف علي جمعة، في منشور له عن الدماء والكفارات في العمرة، أن هذه الأمور كالآتي:
1- في ترك الإحرام من الميقات : إذا تجاوز المعتمر الميقات المكاني ولم يحرم بعد فليحرم، فعليه شاة جذعة من الضأن وثنية من الماعز، تذبح وتوزع على فقراء الحرم.
2- في حلق الشعر أو أزالته : على التخير بين شاة ـ صيام ثلاثة أيام ـ أو التصدق بثلاثة آصاع على ستة مساكين.
3- في قتل الصيد : إذا كان الصيد مما له مثل، فكفارته أن يذبح مثله من الأنعام؛ فالنعامة يماثلها الجمل أو البقرة، والغزالة تماثلها الشاة، فإن لم يجد، قومه، واشترى بثمنه طعاماً وتصدق به على فقراء الحرم، فإن لم يجد؛ صام عن كل مد يوماً، وإن كان الصيد مما ليس له مثل، قوم الصيد نفسه، واشترى بثمنه طعاما وتصدق به أو صام على مد يوما.
4- قطع شجر الحرم : الشجرة الكبيرة كفارتها ذبح بدنة والصغيرة شاة.
5- الجماع : الجماع يترتب عليه إفساد العمرة، وكفارته بعد فساد العمرة ووجوب قضائها ذبح بدنة أو بقرة أو سبع شياة، أو تقويمها طعاما إن لم يجد، والتصدق بها أو الصوم عن كل مد يوم.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن باقي المحرمات يترتب على فعلها الإثم وتستوجب التوبة إلى الله، وليس فيها كفارة دم.