في خطوات سهلة.. طريقة التقديم في مسابقة «لون حلمك» لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة عن تنظيم مسابقة «لون حلمك»، التي تأتي بالتعاون بين مؤسسة مصر الخير ومنصة بيفول الدولية، وهي عبارة عن مسابقة فنية للأطفال، تضم أكثر من مجال فني مختلف يُمكن للطفل التقديم فيه.
طريقة التقديم للمسابقةوعن طريقة التقديم للمسابقة، قال حسام الدين أمين، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن التقديم في المسابقة يتم من خلال ملئ البيانات المطلوبة في الاستمارة الإلكترونية، ورفع الأعمال الفنية التي سيشارك بها الطفل، ويمكن الدخول إلى الاستمارة الإلكترونية من خلال الضغط هنا
ولفت إلى أهمية الدخول إلى الموقع من أجل ملئ الاستمارة بعد التأكد من أن طفل تنطبق عليه كافة شروط المسابقة حيث قال: «لون حلمك»، هي مسابقه فنية للأطفال ذوي الإعاقة في أكثر من مجال فني، ومن أهم الشروط أن تكون الأعمال المقدمة نابعة من خيال الطفل بشكل كامل دون أي مساعدة من الكبار»، وعن المجالات الفنية التي تشملها المسابقة:
شروط التقديم في المسابقة-الرسم
-التصوير الزيتي
-التشكيل المجسم
-النحت
-الخزف
-الوسائط المتعددة
-عجائن الورق
أما عن شروط التقديم للمسابقة، فقال المستشار الإعلامي للقومي للإعاقة، هي: يمكن للطفل المشاركة بـ 3 أعمال كحد أقصى في كل مجال من مجالات المسابقة ويتم اختيار عمل واحد فقط لكل مشترك، كما أنه مسموح أن يساعد الكبار الأطفال من ذوي الإعاقة بنسبة 50%، من العمل، ويمنع تدخل الكبار في الفكرة فلابد أن تكون خالصة من خيال الطفل، وتصوير فيديو دقيقة للطفل أثناء العمل، ملئ الاستمارة بدقة عالية
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مسابقة ذوي الإعاقة ذوي الهمم ذوی الإعاقة التقدیم فی
إقرأ أيضاً:
بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
يبحث المواطنون باول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.
وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.
ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.
الشروط الشرعية لصحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).
أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.
أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.
أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.
المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.
الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.
وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.