ماجديبورج (ألمانيا) -(رويترز) – شارك الآلاف في احتجاجات مناهضة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أمس الجمعة واليوم السبت أثناء مؤتمر عقده الحزب لاختيار مرشحيه لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة العام المقبل. ولوح المتظاهرون خارج مقر انعقاد مؤتمر الحزب في مدينة ماجديبورج بلافتات كتب عليها شعارات مثل “قفوا معا ضد كراهية اليمين” أو “اخرجوا أيها النازيون”.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب، الذي ينفي كونه نازيا، يحظى بشعبية لدى الناخبين في حدود 22 بالمئة ويأتي بعد المحافظين المعارضين. ويقول محللون إنه يستغل مخاوف الناخبين إزاء الركود والهجرة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر. وفاز حزب البديل من أجل ألمانيا الشهر الماضي في انتخابات لاختيار رئيس بلدية وذلك للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يفوز في انتخابات ستجري لاحقا في ثلاث ولايات بشرق البلاد. وأثار تنامي قوته مخاوف جهاز المخابرات الداخلية من التطرف. وقالت زعيمة الحزب أليس فايدل لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية اليوم السبت “أدركت ألمانيا أن اليمين هو المستقبل… الأصوات تتعالى”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

استقالة الحكومة البلغارية غداة تظاهرة حاشدة

أعلنت الحكومة البلغارية، اليوم الخميس، استقالتها المفاجئة، وذلك غداة خروج تظاهرة حاشدة في العاصمة صوفيا، عكست الغضب الشعبي المتزايد إزاء الأداء الحكومي والفساد المستشري. 

وتأتي هذه الخطوة لتدفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين السياسي في خضم أزمات اقتصادية واجتماعية.

جاء قرار الاستقالة عقب ساعات من مظاهرات ضخمة شارك فيها الآلاف، الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الفساد الحكومي والظروف المعيشية الصعبة، مطالبين بإصلاحات جذرية واستقالة الحكومة. 
 

المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل كل الجهود الممكنة لإغاثة مواطني القطاع جراء المنخفض الجويالمجلس النرويجي للاجئين: انعدام الأمن الغذائي يهدد جنوب مالي مع توسع النزاع وتراجع المساعدات

وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن رئيس الوزراء قد قدم استقالة حكومته رسمياً إلى البرلمان صباح اليوم، في اعتراف ضمني بضغط الشارع وفشل الحكومة في استعادة ثقة المواطنين.

وتشكل الاستقالة نهاية مبكرة لائتلاف حاكم واجه صعوبات متزايدة في تمرير التشريعات، وشابته خلافات داخلية عميقة حول كيفية معالجة المشكلات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار والتضخم.

ومن المتوقع أن يتبع هذه الخطوة إجراءات دستورية تتضمن تكليف الأحزاب السياسية بمحاولة تشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى صعوبة تشكيل أغلبية برلمانية مستقرة في الوقت الحالي، مما يرجح أن تضطر بلغاريا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

ويأتي هذا التطور ليضع مصير الإصلاحات في بلغاريا على المحك، ويؤثر على جهود البلاد للتعافي الاقتصادي في ظل التحديات الأوروبية والدولية. 

وسلطت منظمات أوروبية الضوء مراراً على ضرورة معالجة ملف الفساد في بلغاريا، وهي أزمة أدت إلى تآكل ثقة المواطنين في النظام السياسي بأكمله.

طباعة شارك الحكومة البلغارية صوفيا الغضب الشعبي مظاهرات ضخمة استقالة الحكومة

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • بالصور.. المواطنون يتوافدون لاختيار مرشحيهم للانتخابات البلدية
  • نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • 9 مرشحين فازو إلى الآن.. الوفد يحصد أول مقاعده الفردية بانتخابات النواب
  • زحام كثيف لاختيار 13 مرشحًا بالمنيا
  • أحداث عالمية.. احتجاجات وسيول وحوادث أمنية وصحية تهز عدّة دول
  • استقالة الحكومة البلغارية غداة تظاهرة حاشدة
  • الكفاءة والشفافية أولاً.. تشكيل لجنة موسعة لاختيار مدير إدارة تعليمية بالقليوبية