طور باحثون من جامعة جنوب أستراليا طريقة ثورية لعلاج سرطان الكبد، بتقنية تستخدم أشرطة مطبوعة ثلاثية الأبعاد لتوصيل العلاج الكيميائي مباشرة إلى موقع الورم. هذه التقنية الجديدة تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة المتكررة بالسرطان، مع الحد من الآثار الجانبية الضارة المرتبطة بالعلاج الكيميائي التقليدي.

كيف تعمل التقنية الجديدة؟

تُوضَع "الأشرطة ثلاثية الأبعاد"، المحملة بجرعات من مضادات السرطان (5-فلورويوراسيل وسيسبلاتين)، في موقع إزالة الورم السرطاني جراحيًا.

وتستهدف هذه التقنية بشكل فعال الخلايا السرطانية المتبقية، مع الحد من انتشارها عبر الجسم، وبالتالي تقليل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

الفوائد الهامة للمرضى

وفقًا للباحثين، تُعد هذه التقنية الجديدة بمثابة ثورة في علاج سرطان الكبد. فهي تُنهي "عذاب" العلاج الكيميائي التقليدي، والذي كثيرًا ما يؤدي إلى آثار جانبية منهكة للمرضى، ما يدفعهم في بعض الأحيان إلى التوقف عن العلاج. وبالإضافة إلى ذلك، فإن طبيعة الأشرطة القابلة للتحلل تضيف ميزة كبيرة تتمثل في القضاء على الحاجة إلى الإزالة الجراحية بعد العلاج؛ مما يجعلها خيارًا أكثر ملاءمة للمرضى.

يُعد سرطان الكبد من أكثر أنواع السرطان فتكًا، حيث يصل معدل الوفيات به إلى 75% على المستوى العالمي. ولذلك، فإن هذه التقنية الجديدة التي طورها الباحثون من جامعة جنوب أستراليا قد تكون بمثابة أمل جديد في مكافحة هذا المرض المدمر.

 

وفي ذات السياق، اكتشف باحثو جامعة "أوساكا" اليابانية خبرًا ملهمًا يفتح أبواب الأمل في مجال علاج السرطان. حيث توصلوا إلى أن المضادات الحيوية المعروفة باسم "تتراسيكلين" تلعب دورًا مهمًا في تعزيز قوى جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية بطريقة فريدة ومبتكرة.

و كشف الباحثون عن قدرة "تتراسيكلين" على تحفيز الخلايا المناعية لمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية بطريقة فريدة من نوعها. وفيما يبدو، يعمل هذا المضاد الحيوي على استهداف بروتين "غالاكتين-1"، الذي يمنع وصول الخلايا الليمفاوية التائية إلى الورم، مما يتيح للخلايا السرطانية الاختباء من الهجوم المناعي.

وبعد تجارب مثيرة للاهتمام، تبين أن "تتراسيكلين" لم يترك "غالاكتين-1" بمأمن، فمازالت الخلايا الليمفاوية التائية تستطيع هجوم الخلايا السرطانية. وهذا قد يكون مفتاحًا جديدًا لتطوير علاجات السرطان المبتكرة التي تستهدف آليات مناعية جديدة.

يعلق كوتا إيواهوري، المشارك في الدراسة: "لدينا الآن فهمًا أعمق لكيفية عمل هذه المضادات الحيوية، ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير علاجات مخصصة تستهدف سلوكيات المناعة المختلفة، مما يعزز فرص الشفاء لدى المصابين بالسرطان، بما في ذلك أولئك الذين لا يستفيدون من العلاجات المناعية الحالية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية سرطان الكبد مرض السرطان جهاز المناعة علاجات السرطان علاج سرطان علاج سرطان الكبد علاج السرطان الخلایا السرطانیة العلاج الکیمیائی التقنیة الجدیدة هذه التقنیة

إقرأ أيضاً:

وجه مشدود دون جراحة.. تمارين اليوغا لمحاربة التجاعيد والذقن المزدوج

تسهم تمارين "يوغا الوجه" (Face Yoga) في تحقيق فوائد جمالية واضحة، إذ تساعد على محاربة التجاعيد، ورفع زوايا الفم المترهلة، والحد من بروز الذقن المزدوج، مما يجعلها خيارا غير جراحي فعالًا للعناية بالوجه.

خبيرة الرياضة الألمانية كاتارينا شتاينباخ، أوضحت أن عضلات الوجه التي تُقدَّر بنحو 50 عضلة تُستخدم في تعابير مثل الضحك، والكلام، والعبوس، وأن تعبير العبوس تحديدا يُعد من أبرز أسباب ظهور التجاعيد الأفقية على الجبهة.

وأضافت أن علامات الشيخوخة مثل ترهل الخدين أو تدلي الجفون غالبا ما تعود إلى فقدان الدهون تحت الجلد، وهو ما ينعكس على مرونة الجلد وشكله العام.

تنشيط العضلات وتحفيز الدورة الدموية

كما أشارت شتاينباخ إلى أن تمارين يوغا الوجه تهدف إلى تنشيط عضلات الوجه بطريقة واعية، مع تفادي الحركات النمطية التي تسهم في ظهور التجاعيد. كما تساعد هذه التمارين على دعم الأنسجة وتحفيز تدفق الدم والسوائل الليمفاوية، مما يُقلل من الانتفاخات ويمنح البشرة مظهرا نضرا وحيويا.

إضافة إلى ذلك، تُسهم يوغا الوجه في تقليل مستويات التوتر النفسي، وهو ما ينعكس إيجابيا على صحة الجلد وصفائه.

تمارين محددة لعضلات الوجه تجاعيد الجبهة: لمكافحة التجاعيد في منطقة الجبهة، يُنصح بوضع اليدين برفق على الجبين، ثم فتح العينين لأقصى حد مع سحب اليدين قليلا نحو الخارج والأعلى. وفي الوقت نفسه، يُمدّ الشفاه لتغطي الأسنان، مع إغماض العينين. يساعد هذا التمرين على تقوية عضلات الجبهة والحد من التجاعيد. خطوط العبوس وتدلي الجفون: لمواجهة التجاعيد العمودية بين الحاجبين وتدلي الجفون، يُمكن تشكيل "تلسكوب" باستخدام إصبعي السبابة والإبهام حول كل عين. يُضغط بلطف بالسبابة على الجفن والحاجب، بينما يُثبّت الإبهام أسفل العين، ثم تُفتح العين وتُغلق عدة مرات دون تحريك الجبهة. الانتفاخات تحت العينين: لتقليل التورم أسفل العين، تُمسك الجبهة بكلتا اليدين، وتُسحب الشفاه فوق الأسنان مع توجيه النظر إلى أعلى والرمش بشكل واعٍ. يسهم هذا التمرين في تنشيط عضلات الخدين وتقليل الانتفاخات الدمعية. الذقن المزدوجة وترهل الخدين: للحد من ترهل الجزء السفلي من الوجه، تُسحب التجاعيد بلطف إلى الأعلى والخلف بمحاذاة الأنف باستخدام اليدين، مع الابتسام ابتسامة عريضة. ولشد الرقبة، يُدفع الذقن إلى الأمام مع الضغط باللسان على سقف الحلق، ثم يُمال الرأس إلى الخلف ببطء. إعلان

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من مركز أبحاث الزلازل: زلازل كبيرة قد تضرب تركيا قريبًا
  • سفارة المملكة في الأردن تدعو رعاياها للحذر والحد من التحرك
  • «صحة دبي».. تأسيس أول مركز لعلاج مرضى السرطان بالبروتون على مستوى الدولة
  • «صحة دبي»: إنشاء أول مركز لعلاج السرطان بالبروتون في الإمارات
  • نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان: وصول 3 شحنات أدوية أورام من شركات عالمية
  • التحذيرات الطبية من أن الزبدة تؤثر على صحة القلب.. ليست دقيقة
  • وجه مشدود دون جراحة.. تمارين اليوغا لمحاربة التجاعيد والذقن المزدوج
  • كيفية التسجيل في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. «الصحة» توضح
  • الخلايا الجذعية..أبرز الحقائق والمعلومات عنها من عام 1998 حتى الآن