لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار فيه؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
(CNN)-- التقى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والرئيس البولندي، أندريه دودا، وناقشا حجم إنفاق حلف شمال الأطلسي "ناتو" في اجتماع عشاء في برج ترامب بمدينة نيويورك، الأربعاء، وفقًا لقراءة للاجتماع صادرة عن حملة ترامب.
وبحسب الحملة، فإن ترامب ودودا "ناقشا اقتراح الرئيس دودا بأن تتجه دول الناتو إلى إنفاق 3% (من حجم ناتجها المحلي الإجمالي) على دفاعها"، وقد ذكرت شبكة CNN سابقًا أن دودا دعا جميع الدول الأعضاء في الناتو إلى زيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3% زيادة من التعهد الحالي البالغ 2%.
وكرر دودا الاقتراح للرئيس جو بايدن خلال اجتماع في 12 مارس/ آذار الماضي، قائلاً: "كانت نسبة 2% جيدة قبل عشر سنوات، والآن مطلوب 3 بالمائة ردًا على الحرب واسعة النطاق التي شنتها روسيا خارج الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي".
وذكرت الحملة إنه خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة، ناقش ترامب ودودا أيضًا الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي ناتو الأزمة الأوكرانية الناتو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامب خلال كلمته في القمة العربية ببغداد؟
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رسالة سياسية قوية غير تقليدية وغير بروتوكولية خلال كلمته في القمة العربية 34 التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، تحمل في طياتها بعدا إنسانيا ساميا يعبر عن الشعب المصري وعن أصحاب القلوب في هذا العالم، وتعكس إدراكا عميقا لطبيعة المرحلة، وما تفرضه من تحديات على الأمن القومي العربي.
ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامبكانت البداية بوصف الرئيس السيسي لما يحدث في قطاع غزة حاليا بالإبادة الممنهجة، والتدمير الواسع النطاق، ثم تحدث بعدها عن الجهود المصرية منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، وعن قيادة القاهرة، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، مسارًا تفاوضيًا شاقًا لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وثمن بعدها الرئيس السيسي جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، التي أثمرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير 2025، رغم فشله لاحقًا في الصمود أمام العدوان المتجدد.
ليطالب الرئيس السيسي بعدها الرئيس «ترامب»، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة - يكون فيها وسيطا وراعيا - تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخي الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات، ليؤكد بذلك أن واشنطن لا تزال تملك مفاتيح الحل في هذا الأمر إذا تعاملت بنزاهة وعزم في هذه الوساطة.
وكشف الرئيس السيسي بعدها عن نية مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، فور توقف العدوان، وهو ما يعكس استمرار الدور المصري كفاعل مركزي في ملف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وتشديدا على أن السلام لن يسود الشرق الأوسط إلى بوجود دولة للفلسطينيين تحميهم وتحفظ لهم حقوقهم، قال الرئيس السيسي: «حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية».
اقرأ أيضاً«العليمي» يشكر مصر والرئيس السيسي على التسهيلات الممنوحة لليمنيين
الرئيس السيسي يغادر العاصمة العراقية بغداد عقب المشاركة في القمة العربية
الرئيس السيسي: يجب انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني واحترام سيادتها على أراضيها