«العمل»: مكاتب التمثيل الخارجي تحمي العمالة المصرية وتقدم الدعم وقت الأزمات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال مظهر سيد بسيوني مدير عام التمثيل الخارجي ورعاية شؤون العمالة الوطنية في الخارج بوزارة العمل، إنَّ مكاتب التمثيل العمالي ينظمها قانون العمل رقم 12 لعام 2003، موضحًا أنهّا تابعة فنياً لوزارة العمل وتابعة إداريًا لوزارة الخارجية، لافتًا إلى أنّها مكاتب فنية في السفارات والقنصليات القائمة في الخارج.
مكاتب التمثيل العماليوأضاف «بسيوني» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنَّ مكاتب التمثيل العمالي قائمة في 8 دول وتحظى بكفاءة عمالية، موضحًا أنَّ هذه المكاتب يوجد اثنان منها في السعودية، وآخر في الأردن، الكويت، وقطر، ولبنان، وإيطاليا، والعراق.
وتابع مدير عام التمثيل الخارجي، أنَّ مكاتب التمثيل الخارجي لها دورين أساسين مهمين، الأول يتمثل في رعاية وحماية العمالة المصرية بالخارج، إذ تبدأ الرعاية للمواطن قبل سفره إلى الخارج من خلال التأكّد من جدية الشركة التي يتعاقد معها ومراجعة عقد العمل والأجر المناسب، والتأكّد من أنَّه يعمل في بيئة عمل آمنة، كل هذه الأمور يراجعها الملحق عمالي، لافتًا إلى أنَّ الدور الثاني يتمثل في المساعدة في حل مشاكل العمالة المصرية بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكاتب التمثيل العمالي شؤؤن العمالة الوطنية التمثيل العمالي مکاتب التمثیل العمالی
إقرأ أيضاً:
مكاتب «الشرطة السياحية» تؤمّن زيارات وفود أجنبية لمواقع أثرية
في إطار الجهود الرامية إلى دعم السياحة الداخلية والتعريف بالمواقع الأثرية والتاريخية في ليبيا، قامت مكاتب نالوت وكاباو وصبراتة التابعة لجهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، بتأمين زيارات ميدانية لعدد من الوفود السياحية الأجنبية التي قامت بجولات في المواقع الأثرية بعدة مناطق.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، ضمّت هذه الوفود سياحاً من دول مختلفة تشمل بيلاروسيا، رومانيا، ألمانيا، روسيا، أنغولا، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، بولندا، أستراليا، والبوسنة.
وشملت الجولات السياحية زيارة المعالم التاريخية في مدن نالوت، كاباو، غدامس، وصبراتة، حيث تولّت فرق الشرطة السياحية مهام التأمين والمرافقة وتقديم الدعم الميداني لضمان سلامة الزوار وتيسير تنقّلهم داخل المواقع الأثرية.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الداخلية على تعزيز الأمن السياحي وتشجيع عودة الحركة السياحية إلى ليبيا، مما يعكس الوجه الحضاري والتاريخي للبلاد ويُبرز تاريخها الثقافي وتنوعها التراثي.