أكثر من مليوني عقد استقدام للعمالة المنزلية من 33 دولة عبر منصة مساند حتى 2023
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حققت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إنجازات مميزة في قطاع الاستقدام عبر منصة مساند حتى عام 2023، حيث بلغ إجمالي عقود الاستقدام التي تمت عبر المنصة خلال عام 2023م، أكثر من مليوني عقد، وذلك في خطوة استباقية تعزز مكانة المنصة دولياً، إذ تمت إضافة دول جديدة لقائمة الدول المتاحة لاستقدام العمالة المنزلية وهي: إثيوبيا، بروندي، سيراليون، تنزانيا، غامبيا، فيما بلغت عدد الدول المتاحة للاستقدام العمالة المنزلية النسائية 33 دولة، ما يتيح العديد من الخيارات المختلفة للمستفيدين.
وسعيًا من الوزارة على مراجعة التكاليف والخدمات المقدمة والأنظمة وفقاً للمتغيرات الاقتصادية قامت المنصة بتخفيض السقف الأعلى لأسعار الاستقدام للعمالة المنزلية في عام 2023 لعددٍ من الدول وهي: الفلبين: 14,700 ريال، أوغندا 8,300، كينيا 9000 ريال، سيريلانكا 13,800، بنغلاديش 11,750 ريال، إثيوبيا 5900 ريال، ومن خلال زيادة التنافسية بين مزودي الخدمة يمكن للمستفيد النهائي البحث عن الأقل في التكلفة والأعلى في تقييم جودة الخدمة ومستوى الرضاء من خلال المنصة.
كما حرصت الوزارة من خلال منصة مساند على حفظ ورعاية حقوق جميع الأطراف المعنية ذات العلاقة في عملية الاستقدام، حيث قامت من ضمن الخدمات المقدمة بإتاحة خدمة توثيق العقود عن طريق إنشاء عقد موحد إلكتروني على منصة مساند، ما عزز من حماية حقوق العمالة المنزلية والمستفيدين، وانعكاست على ثقة المستفيدين ومكاتب الاستقدام في خدمات المنصة، حيث سجلت المنصة أكثر من ألف شركة ومكتب استقدام معتمد من مختلف مناطق المملكة، إلى جانب حرصها على مرونة عمليات التحويل وتسهيل الإجراءات وحفظ الحقوق لجميع الأطراف فقد وقعت المنصة عدداً من الاتفاقيات الإستراتيجية مع "STCPay" "إنجاز" "UrPay" "الإنماء Pay"” موبايلي”Pay بهدف توفير خيارات متعددة للمستفيدين للتحويلات المالية المتعلقة بالعمالة المنزلية، بالإضافة إلى خيارات قنوات الدفع الرسمية.
كما أسهمت خدمة التأمين على عقود العمالة المنزلية في الحد من المخاطر التي قد تطرأ خلال فترة العقد مما يضمن حماية أطراف العلاقة التعاقدية، حيث تم الاستفادة من خدمات التأمين على جميع عقود الاستقدام لأكثر من 200,000 وثيقة تأمين خلال عام 2023م.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن إتاحتها خدمة نقل خدمة العامل من مستفيد إلى مستفيد آخر بعد موافقة العامل عبر منصة مساند ضمن إطار عملها المستمر في تطوير قطاع العمالة المنزلية، كما أن ذلك أسهم في رفع العمليات الرقابية على الالتزام بتكاليف النقل من مستفيد إلى آخر، حيث استفاد من الخدمة أكثر من 60,000 مستفيد.
ومن ضمن المميزات والخدمات التي أضافتها الوزارة من خلال منصة مساند في العام الماضي، تفعيل خدمة "معروفة"، التي تتيح للمستفيد استقدام عاملة معروفة مسبقاً بتكاليف مخفضة
يُذكر أن منصة مساند قد حققت مستويات الرضا بنسبة 92% إلا أنها مستمرة في تحسين خدماتها وتطوير رحلة العامل والمستفيد على حد سواء من خلال تلبية احتياجات العملاء المتنوعة وتطوير الخدمات الإلكترونية التي تستهدفها الوزارة ضمن خططها الإستراتيجية للأعوام القادمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العمالة المنزلية منصة مساند العمالة المنزلیة منصة مساند من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
"شغلني" تطلق أول مركز تدريب وتوظيف للعمالة بالخارج في سوهاج
أعلن عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "شغلني" للتوظيف، عن نجاح المنصة في تأسيس أول مركز لتدريب وتأهيل العمالة المصرية الراغبة في السفر للعمل بالخارج في محافظة سوهاج، بالتعاون مع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال، على رأسهم أيمن عباس، والمهندس أحمد السويدي، ودينا غبور.
وكشف "خليفة" خلال كلمته، عن حصول المركز الجديد بسوهاج على أول رخصة رسمية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة السوق وتوفير فرص عمل قانونية وآمنة، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة في تحويلات المصريين بالخارج التي بلغت نحو 32 مليار دولار العام الماضي، مما يجعل تصدير العمالة المدربة رافداً أساسياً للاقتصاد القومي.
التوسع بالذكاء الاصطناعي والشراكة مع "أورنج"
وفي إطار خطة التوسع الجغرافي للتغلب على صعوبة إنشاء مراكز في كافة المحافظات، أعلن الرئيس التنفيذي لـ "شغلني" عن إطلاق أول تجربة لإجراء مقابلات العمل بالذكاء الاصطناعي (AI Interview) باللغة العربية وبدقة عالية.
وأوضح أنه تم عقد شراكة استراتيجية مع شركة "أورنج مصر"، تتيح للباحثين عن عمل إجراء المقابلات الفورية عبر مسح "QR Code" متواجد في 100 فرع لشركة أورنج في مختلف المحافظات، مما يسهل على الشباب الوصول لفرص العمل دون عناء السفر.
سد الفجوة بين الصعيد والبحر الأحمر
وأشار "خليفة" إلى وجود فجوة كبيرة بين العمالة المتوفرة في محافظتي قنا وسوهاج وبين فرص العمل المتاحة في منطقة البحر الأحمر (الجونة والغردقة)، مؤكداً أن الرواتب والمميزات في البحر الأحمر أصبحت مجزية جداً وتضاهي السفر للخارج.
وشدد على أهمية التركيز على "سياحة اليخوت"، لافتاً إلى النقص الحاد في العمالة الفنية المدربة لهذا القطاع الحيوي رغم ارتفاع العائد المادي منه، حيث يلجأ ملاك اليخوت حالياً لشراء مراكب مصنعة محلياً لكنهم يواجهون صعوبة في إيجاد أطقم تشغيل محترفة.
مطبخ تعليمي ومبادرة لتمكين السيدات
وعن الخطط المستقبلية، كشف عمر خليفة عن مقترح لإنشاء "مطبخ تعليمي فندقي" في سوهاج يستهدف تخريج 125 متدرباً كمرحلة أولى لتغطية احتياجات الفنادق والمطاعم، مع طموح لتوسيع المشروع. كما تطرق إلى أهمية مشروع "الخط الثالث" الذي يهدف لربط قنا وسوهاج بسفاجا في أقل من ساعة لتسهيل حركة العمالة.
كما أعلن عن مبادرة لتمكين السيدات في الصعيد، عبر توفير فرص عمل مرنة من المنزل بالتعاون مع "أورنج"، تتيح لهن تحقيق دخل من خلال عمولات على خدمات الدفع الإلكتروني والمحافظ المالية، مما يساهم في دمج فئات جديدة في سوق العمل.