"التجارة" تنجح في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية إلى كندا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، أن المكتب التجاري المصري في أوتاوا نجح في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا، حيث ساهمت اتصالات المكتب التجاري في إعلان وكالة فحص الغذاء الكندية موافقتها المبدئية على استيراد الفراولة المصرية بشرط قيام المستورد الكندي باستخراج تصريح لاستيرادها قبل إتمام الاستيراد، فضلاً عن خضوع الفراولة في مصر لعدد من إجراءات الحجر الزراعي لضمان خلوها من الآفات.
وأوضح الوزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، أنه سيتم تطبيق متطلبات الاستيراد العامة على صادرات الفراولة المصرية والتي تتضمن ضرورة أن تكون الفراولة منتجة تجارياً ووجود شهادة صحة نباتية مرفقة بالشحنات المصدرة من مصر صادرة قبل 14 يوم من التصدير، كما يجب أن تكون شهادة التصدير مستندة إلى خلو الشحنة من الآفات وفقاً للقواعد الكندية بما في ذلك التربة والأوراق وبقايا النبات، كما يتطلب الاستيراد قيام الشركة المستوردة باستصدار تصريحاً من الوكالة الكندية خلال الفترة التجريبية.
وأشار تقرير المكتب التجاري بأوتاوا في هذا الصدد إلى أن الشحنات المستوردة من مصر ستكون خاضعة لفترة تجريبية، كمتطلب قياسي لفاكهة الفراولة الطازجة القادمة إلى كندا من مصادر جديدة، حيث تتطلب الفترة التجريبية ضرورة استخراج تصريح الاستيراد على أن تكون 100% من الشحنات المستوردة موضوعة للتفتيش عند وصولها إلى كندا.
وأوضح التقرير انه سيتم مراجعة نتائج هذا التفتيش بصفة دورية، وسيتم اعتبار انتهاء الفترة التجريبية بعد أن يتم فحص العديد من الشحنات من قبل وكالة فحص الغذاء الكندية وتأكيدها على أن فاكهة الفراولة الطازجة من مصر تفي بانتظام بمتطلبات الصحة النباتية للاستيراد في كندا، وفيما بعد وعند انتهاء فترة التجربة، لن يكون هناك حاجة إلى تصريح الاستيراد، وسيتم التحول إلى معدلات التفتيش المتبعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة الفراولة المصریة إلى کندا
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.