«آي صاغة»: ارتفاعات هامشية في سعر الذهب.. وعيار 21 يسجل 3265 جنيهًا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب ارتفاعًا هامشيا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، الخميس، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار، بعدما لامست أعلى مستوياتها جراء تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ما دفع الأسواق للذهب للتحوط.
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3265 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 8 دولارات لتسجل 2388 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3731 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2799 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2177 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26120 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت حالة من الاستقرار النسبي بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس، الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3255 جنيهًا، ولامس مستوى 3260 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3255 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2396 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2380 دولارًا.
وكانت الأوقية بالبورصة العالمية قد ارتفعت لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند مستوى 1431 دولارًا يوم الجمعة الماضي.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب بالسوق المحلية منخفضة بقيم طفيفة، عن البورصة العالمية، وذلك نتيجة عمليات تصدير الذهب الخام، للأسواق الخارجية، لتوفير سيولة نقدية، بالأسواق.
وأوضح أن تجار الذهب الخام يتجهون للتصدير لتحقيق هوامش ربحية، لا سيما في أوقات تراجع الطلب، ومن ثم يحاولون خفض السعر المحلي، والشراء بأسعار منخفضة، لتحقيق بعض الأرباح جراء التصدير من خلال الفرق بين السعر المحلي والعالمي.
في سياق متصل، توقع المصرف الألماني "دويتشه بنك"، أن ترتفع أوقية الذهب إلى 2400 دولار بنهاية عام 2024، وإلى مستوى 2600 دولار بنهاية عام 2025.
وقال البنك، إن ارتفاع تدفقات الاستثمار، ومشتريات البنوك المركزية، بجانب تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، سيعزز من قوة الذهب خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه التوقعات، وسط حالة من الضبابية وانعدام الرؤية، حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، ومصير أسعار الفائدة، والتي سيكون لها تأثير في حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وكان جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، قد صرح يوم الثلاثاء الماضي، بأن هناك تباطؤا في تراجع معدلات التضخم، للمستوى المستهدف من قبل البنك البالغ 2%، ومن ثم سيدعم ذلك استمرار السياسة النقدية الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب البورصة العالمية الأسواق المحلية التضخم التعاملات الذهب والمجوهرات التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الذهب الذهب ا دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.