استطلاع: 84% من الروس يعتبرون أنفسهم سعداء
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نشر المركز الروسي لدراسة الرأي العام بيانات من دراسة جديدة حول مستوى السعادة في روسيا.
وقد وجد علماء الاجتماع أن ما يسمى بـ"معدل السعادة" في البلاد ارتفع إلى 70%، بعد أن ازداد بنسبة 5% خلال الأشهر الستة الماضية.
وأظهر استطلاع الرأي الأخير، الذي أجري في مارس 2024، أن كل مواطن ثان من الروس تقريبا يشعر بالسعادة إلى حد ما (48%)، في حين أن 36% آخرين قالوا إنهم سعداء تماما".
وفي الوقت نفسه، فإن 14% من الروس لا يشعرون بالسعادة. ويتم حساب معدل السعادة على أنه الفرق بين الإجابات الإيجابية والسلبية. والجدير بالذكر أن مستوى السعادة لا يعتمد بشكل كبير على عمر المشاركين ومستوى تعليمهم ومكان إقامتهم.
ويشير علماء الاجتماع إلى أن الروس أصبحوا أكثر استعدادا لتقاسم سعادتهم مع الآخرين، وعلى مدى الستة أشهر الماضية ارتفع بنسبة 5٪ عدد المشاركين الذين يعتقدون أنهم محاطون في الغالب بأشخاص سعداء. ويعتقد 42% أنه يوجد أعداد متساوية تقريبا من الأشخاص السعداء وغير السعداء من حولهم.
يذكر أن استطلاع الرأي شارك فيه 1600 مواطن تجاوز سنهم 18 عاما.
وجدير بالذكر أنه في صيف 2023 نُشر التصنيف العالمي العام لمستويات السعادة، وتصدرت التصنيف حينها فنلندا والدنمارك وأيسلندا.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المجتمع الروسي
إقرأ أيضاً:
استطلاع: صورة الولايات المتحدة تدهورت عالميا
أظهرت دراسة سنوية جديدة، نشرت اليوم الاثنين، أن الانطباعات العالمية عن الولايات المتحدة شهدت تراجعا كبيرا خلال العام الماضي، حيث أصبحت النظرة تجاهها أسوأ من تلك الموجهة إلى الصين.
واستندت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة تحالف الديمقراطيات بالتعاون مع شركة "نيرا داتا" لاستطلاعات الرأي، إلى آراء أكثر من 111 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، وتم جمعها في الفترة ما بين 9 و23 أبريل/نيسان الماضي.
ورغم أن التقرير لم يوضح تفاصيل المعايير المستخدمة في التقييم، فإن المؤسسة المشرفة عليه أكدت أن هدفها الأساسي هو الدفاع عن القيم الديمقراطية وتعزيزها عالميا.
ترامب على خط الناروفي تفسيره لهذا التراجع الكبير، قال الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ومؤسس تحالف الديمقراطيات، أندرس فوغ راسموسن، إن السياسات التي اتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساهمت في تآكل صورة بلاده حول العالم.
وأضاف: "أشعل الرئيس ترامب حربا تجارية، ووبخ رئيس أوكرانيا داخل المكتب البيضاوي، وترك الحلفاء يشعرون بالضعف، في حين أصبحت مواقف الأعداء أكثر جرأة.. ليس من المستغرب أن تتراجع الآراء حتى بين أشخاص مثلي، ممن قضوا حياتهم معجبين بالولايات المتحدة وما تمثله".
إعلانويأتي هذا الانتقاد في وقت يواصل فيه ترامب مساعيه السياسية والدبلوماسية لإعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية، إذ دعا مؤخرا إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بين روسيا وأوكرانيا، في محاولة لتحقيق انفراجة في هذا النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.
كما دافع ترامب عن سياسات فرض الرسوم الجمركية، معتبرا إياها وسيلة لحماية الاقتصاد الأميركي من "ظروف تجارية غير عادلة"، بحسب تعبيره.
وتعكس نتائج المؤشر ما وصفه مراقبون بأنه "تراجع الثقة العالمي في النموذج الديمقراطي الأميركي"، لا سيما بعد الانقسامات السياسية الداخلية واتهامات التدخل الخارجي في الانتخابات والانتقادات المتزايدة بشأن معايير حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية داخل الولايات المتحدة نفسها.