البرهان يشيد بموقف منظمة البحيرات العظمى من الحرب في السودان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بمنظمة البحيرات العظمى ووقوفها إلى جانب السودان، مشددا على ضرورة أن تعكس المنظمة وغيرها من المنظمات حقيقة الأوضاع في السودان دون تحريف.
وقال إعلام مجلس السيادة -في بيان اليوم /الخميس/- إن ذلك جاء خلال لقاء رئيس مجلس السيادة بمكتبه اليوم مع الأمين العام لمنظمة البحيرات العظمى السفير جون صوميل كاهولو، بحضور وزير الخارجية المكلف حسين عوض.
وأكد البرهان قدرة القوات المسلحة على دحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان وبإرادة الشعب السوداني الذي أكد انحيازه التام لصالح جيشه الوطني.
من جانبه، أبدى الأمين العام لمنظمة البحيرات العظمى -في تصريح صحفي- رغبة المنظمة في المساهمة في حل الأزمة السودانية والعمل على وقف الحرب، ووعد بتبني المنظمة لرؤية السودان في المرحلة القادمة بوضوح في كافة المنابر الدولية دون تزييف للحقائق.
ومن جهته، أوضح وزير الخارجية المكلف حسين عوض أن اللقاء يأتي في إطار سعي المنظمة للتواصل مع قادة الدول الأفريقية وحل الأزمات.
ولفت عوض إلى أن المنظمة أصدرت بيانا واضحا أدانت فيه انتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة ووصفتها بأنها جماعة خارجة عن القانون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان البرهان مجلس السيادة الانتقالي
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يشيد بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
أشاد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية، قيادة وشعبا، في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرا حملات التشكيك والاتهامات غير المبررة التي تستهدف هذا الدور.
وأعرب المجلس في بيان صدر اليوم عن تقديره للموقف المصري الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل، ولجهودها المتواصلة في تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، خاصة لأهالي غزة، في تجسيد لالتزامها العروبي والإنساني.
كما ثمن المجلس مساعي مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، مؤكدا أنها كانت وستظل داعما رئيسيا لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد المجلس بجهود الدول العربية في دعم فلسطين، داعيا المجتمع الدولي إلى مساندة الجهود العربية والمصرية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن الحقوق المشروعة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.