والي جهة مراكش أسفي يترأس اجتماع للجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
مملكة بريس/الخميس 18 أبريل 2024
ترأس السيد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش يومه الخميس 18 أبريل 2024 بمقر ولاية جهة مراكش آسفي على الساعة الثانية عشرة زوالا الاجتماع الأول للجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش برسم سنة 2024 الذي تمحور جدول أعماله حول تقديم حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة مراكش خلال المرحلة الثالثة 2019-2023 وعرض برنامج العمل السنوي لسنة 2024.
افتتح السيد الوالي الاجتماع بكلمة نوه من خلالها بالمجهودات المبذولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وأصدر توجيهاته بتنظيم لقاءات على مدار السنة مع مختلف ممثلي اللجنة وكذا فاعلي المجتمع المدني حول مواضيع ذات صلة بالتنمية البشرية ومحاربة الهشاشة والفقر، وتهدف هذه اللقاءات إلى توطيد المكتسبات وتبادل الخبرات عبر خلق فضاء للمناقشة والتشاور واقتراح أفكار برامج حديثة، مبتكرة وذات فاعلية تمكن من خلق مناصب الشغل وتحسين الوضعية الاقتصادية للأفراد في وضعية هشة.
عقب ذلك، قدم السيد رئيس قسم العمل الاجتماعي عرضا حول النقطتين المدرجتين بجدول أعمال الاجتماع حيث أشار إلى أن حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال فترة 2019-2023 تميزت ببرمجة 1800 مشروع بنسبة إنجاز 85 % وتطلبت المشاريع المبرمجة غلاف مالي استثماري بلغ 527,4 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة مالية قدرها 458,6 مليون درهم.
وعلى هامش أشغال الاجتماع، أشرف السيد الوالي على تسليم بعض التجهيزات والمعدات تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منها 04 سيارات لفائدة جمعيات تشتغل في مجال الإعاقة وأجهزة تقوية السمع لفائدة التلميذات والتلاميذ المنحدرين من الأسر المعوزة
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسفي اجتماع الإقليمية البشرية جهة لعمالة للتنمية للجنة المبادرة الوطنیة للتنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
زنقة20ا الرباط
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يخلده العالم في الخامس من يونيو من كل سنة، جدد حزب الحركة الشعبية تأكيده على أن حماية البيئة لم تعد مجرد التزام تقني أو قطاعي، بل أضحت قضية حقوقية وتنموية وسيادية بامتياز.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، أكد “السنبلة” انخراطه إلى جانب شعوب العالم ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية في النضال البيئي المشترك، منبهاً إلى خطورة التلوث البلاستيكي، الذي يمثل شعار تخليد هذه السنة تحت عنوان: “وضع حد للتلوث البلاستيكي”.
واعتبر الحزب أن هذا النوع من التلوث يشكل أحد أخطر التحديات البيئية المعاصرة، نظراً لتأثيره المدمر على صحة الإنسان، والتنوع البيولوجي، واستدامة الموارد الطبيعية، داعياً إلى تفعيل سياسات عمومية حازمة تقوم على التوعية والتحفيز والتشريع والزجر عند الاقتضاء.
كما سجل البيان بأسف ضعف تفعيل عدد من المخططات البيئية الترابية، وغياب تقارير التقييم والمحاسبة، محذراً من مخاطر التفاوتات المجالية في الاستفادة من الحقوق البيئية، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وفي هذا الإطار، دعا الحزب إلى تمكين الجماعات الترابية من ممارسة اختصاصاتها البيئية كاملة، عبر توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، مشدداً على أن البيئة السليمة حق دستوري يجب ضمانه فعلياً للأجيال الحالية والمقبلة، على غرار باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولم يفوت الحزب المناسبة دون دعوة الحكومة إلى مراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة مأسسة العدالة البيئية وضمان المشاركة الفعلية للساكنة والمجتمع المدني في صنع القرار البيئي.
وختم الحزب بيانه بتجديد التزامه بالدفاع عن القضايا البيئية داخل البرلمان ومجالس الجماعات الترابية وفي كافة المحافل الوطنية والدولية، إيماناً منه بأن البيئة قضية سيادية تتقاطع مع الأمن المائي والغذائي والصحي، وأنه لا تنمية بدون بيئة سليمة، ولا ديمقراطية بدون عدالة بيئية.