نتنياهو: إسرائيل تواجه خطرا وجوديا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تواجه خطرا وجوديا، داعيا إلى توحيد القوى الداخلية من أجل مواجهة الأخطار، على حد تعبيره.
وفي اجتماع حضره مع كبار قادة جهاز الموساد بمناسبة قرب حلول ما يسمى بعيد الفصح اليهودي، أكد نتنياهو أن إسرائيل تتعامل مع ما أسماه بإرهاب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وصد التهديد الشامل من إيران على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو أن "الانقسام الداخلي يجب أن يختفي الآن، لأننا في خطر وجودي"، متابعا "عندما يكون هناك خطر وجودي نوحد القوى ولا نفرقها".
وأشار نتنياهو إلى التزام تل أبيب "بهزيمة المحور الإرهابي في غزة، وتحرير المحتجزين، وصد التهديد الشامل الذي تمثله إيران"، معتبرا أن "هذه مهام كبيرة للغاية وتتطلب شيئين: التصميم والوحدة"، على حد تعبيره.
ويتظاهر عشرات الآلاف يوميا في أنحاء إسرائيل لمطالبة نتنياهو وحكومته بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، تؤدي إلى الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، ويتهمونه بإعطاء الأولوية لمصلحته.
ويأتي ذلك في خضم حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة حتى ظهر الخميس إلى 33 ألفا و970 قتيلا، و76 ألفا و770 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق
اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى، رغم أن المقترح الخاص بالصفقة أصبح جاهزًا.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم السبت.
الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة 7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم تفاصيل مقترح الصفقة: وقف إطلاق نار وإفراج مرحلي عن الأسرىوأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مقترح الاتفاق يتضمن بدء المرحلة الأولى بإعلان وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، على أن يتم الإفراج خلال هذه الفترة عن 9 أسرى أحياء و18 جثة من الجانب الإسرائيلي، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد.
كما ينص الاتفاق على توزيع المساعدات الإنسانية بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع التأكيد على أن عمليات تسليم الأسرى ستتم دون أية مظاهر احتفالية أو علنية.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من محاور استراتيجية
ويتضمن المقترح انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها شمال محور نتساريم في اليوم الأول من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يتم الانسحاب من الأراضي الواقعة جنوب محور نتساريم في اليوم السابع.
يُشار إلى أن محور نتساريم يُعد ممرًا استراتيجيًا يفصل بين مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع.
قيود على الأنشطة العسكرية الإسرائيلية خلال فترة التهدئة
كما نص الاتفاق المقترح على وقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية مع بدء سريان الاتفاق، بما في ذلك وقف الحركة الجوية العسكرية والاستطلاعية لمدة 10 ساعات يوميًا، بالإضافة إلى تعليق العمليات الجوية لمدة 12 ساعة خلال أيام تبادل المحتجزين.
استمرار الضغوط على حكومة نتنياهوتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة نتنياهو لدفعها نحو القبول بالاتفاق، خاصة في ظل تصاعد الغضب بين عائلات المحتجزين الذين يتهمون الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الأزمة وتأخير حل قضية الأسرى، رغم وجود مقترح واضح وجاهز للتنفيذ.