هشام الدكيك: المباراة ضد منتخب ليبيا تم الإعداد لها بدقة وانضباط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أن المباراة التي ستخوضها، غدا الجمعة، النخبة الوطنية ضد منتخب ليبيا، برسم نصف نهاية كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024) تم الإعداد لها “بدقة وانضباط” من أجل “جعل كامل الحظوظ لفائدتنا” .
وقال هشام الدكيك، خلال ندوة صحفية اليوم الخميس بالرباط، إنه “مباشرة بعد التأهل إلى نصف النهاية، بدأنا الاستعداد لهذا اللقاء الحاسم أمام منتخب ليبيا بغية تحقيق نتيجة إيجابية”.
وأضاف المدرب الوطني “لقد أظهر منتخب ليبيا قدراته ولياقته الجيدة ليتمكن من بلوغ نصف النهاية”، مضيفا “علينا أن نكون حذرين وأن نتفادى المفاجأة، ولهذا السبب نبحث عن تسجيل الأهداف منذ بداية اللقاءات حتى نصنع الفارق”.
وبخصوص الحالة البدنية لأسود الأطلس، أوضح أنه “مع تسلسل المباريات، أصبح اللاعبون أكثر راحة واعتادوا على أجواء القاعة”، مبينا أن “عدة عوامل يمكن أن تتدخل خلال المباراة، أبرزها اللياقة البدنية للاعبين وحالتهم الذهنية والتحكيم. فلكي نكون في المستوى الجيد يجب التكيف مع كل هذه المتغيرات”.
من جهة أخرى، أشار إلى أن “خصومنا يعرفوننا جيدا، خاصة بعد الدورة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم، والتي لعبنا على إثرها عدة مباريات دولية. وهو الوضع الذي يدفعنا إلى إيجاد آليات لعب جديدة لمفاجأة خصومنا”.
وتابع الدكيك “الفرق المتأهلة لنصف نهاية كأس إفريقيا للأمم طورت أسلوب لعبها بشكل جيد للغاية لتصبح منافسا جديا”، مشيرا إلى أن المنافسة على المستوى القاري مهمة للغاية لتطوير مستوى المنتخب الوطني.
من جانبه، أشار عميد المنتخب المغربي، سفيان المسرار، إلى أن اللاعبين عازمون على الدفاع عن لقبهم، مضيفا أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في أوزبكستان، يشكل حافزا إضافيا للعناصر الوطنية للتفوق على منتخب ليبيا وبلوغ المباراة النهائية.
وأضاف أن الاستعدادات لهذه المباراة استؤنفت مباشرة بعد التأهل إلى دور نصف النهاية، مؤكدا أن الهدف الأساسي للمنتخب هو الفوز باللقب القاري الثالث على التوالي.
وتجمع مبارتا نصف نهاية كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024) ،غدا الجمعة، على التوالي بين مصر وأنغولا والمغرب وليبيا .
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کأس إفریقیا للأمم منتخب لیبیا
إقرأ أيضاً:
بسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين
تخطط الأمم المتحدة لخفض ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20%، مما سيؤدي إلى الاستغناء عن نحو 6900 وظيفة، وسط أزمة سيولة حادة. اعلان
كشفت مذكرة داخلية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن الأمانة العامة للأمم المتحدةبصدد تنفيذ خطة تقشفية واسعة تقضي بتقليص ميزانية المنظمة السنوية، البالغة 3.7 مليارات دولار، بنسبة تصل إلى 20%، وذلك عبر الاستغناء عن قرابة 6900 وظيفة.
وتلزم التوجيهات الجديدة الموظفين بتقديم خطط تنفيذية مفصلة قبل الثالث عشر من حزيران/يونيو المقبل، في ظل أزمة تمويل غير مسبوقة ساهمت في تعميقها السياسات المالية الأمريكية، حيث تُعد واشنطنأكبر مساهم في ميزانية المنظمة، بتمويل يقارب ربع إجمالي الميزانية السنوية.
ويُعد تأخر الولايات المتحدة عن سداد مستحقاتها – التي تُقدّر بنحو 1.5 مليار دولار لهذا العام – أحد أبرز أسباب العجز الحالي، إلى جانب تقليص كبير في برامج الدعم الخارجي خلال عهد الرئيس دونالد ترامب، ما انعكس سلبًا على وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والتي فقدت مئات الملايين من الدولارات.
ورغم أن مراقب الأمم المتحدة المالي، تشاندرامولي راماناثان، لم يُشر صراحة إلى التأخر الأمريكي، إلا أنه أكد في المذكرة أن هذه الإجراءات تندرج ضمن مراجعة شاملة بدأت في آذار/مارس، بهدف ضمان استمرارية أداء المنظمة في مواجهة التحديات المتصاعدة.
Relatedالأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزةتدافع وازدحام قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة والأمم المتحدة: مشاهد مفجعةالأمم المتحدة تحذّر: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعةوقال راماناثان إن الخطوة تهدف إلى "ضمان قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ رسالتها في دعم التعددية للقرن الحادي والعشرين، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وبناء مستقبل أفضل للجميع"، مشددا على ضرورة التزام الموظفين بالجدول الزمني المحدد.
ومن المقرر أن تدخل خطة التقليص حيز التنفيذ مع بداية السنة المالية الجديدة، في الأول من كانون الثاني/يناير، بالتوازي مع دورة الميزانية المقبلة.
وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال اجتماعات مغلقة مع دبلوماسيين، أنه يدرس إدخال إصلاحات هيكلية عميقة تشمل دمج إدارات، وتحويل موظفين إلى مقار ذات تكاليف تشغيلية أقل، وتقليص البيروقراطية، والحد من الازدواجية الإدارية.
وفي تصريح بتاريخ 12 أيار/مايو، قال غوتيريش: "نعيش أوقاتًا عصيبة، لكنها مليئة أيضًا بالفرص والتزامات كبرى"، مؤكداً أن اتخاذ قرارات صعبة أصبح أمراً لا مفر منه.
وتفاقمت أزمة السيولة بسبب التأخر المتكرر في تسديد المساهمات من جانب الولايات المتحدة والصين، اللتين تسهمان معاً بأكثر من 40% من ميزانية المنظمة. وتُظهر البيانات أن تقليص التمويل الأمريكي أدى إلى توقف عشرات البرامج الإنسانية، في وقت تتزايد فيه الحاجة لهذه الخدمات.
وتشير الموازنة الأمريكية المقترحة للسنة المقبلة إلى توجه نحو خفض أو حتى إلغاء تمويل معظم برامج الأمم المتحدة، بما فيها عمليات حفظ السلام، في انتظار مصادقة الكونغرس عليها.
ورغم عدم صدور موقف رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الخطة الأممية، فإن متحدثًا باسمها أوضح أن مراجعة شاملة للتمويل الدولي ستُنشر في آب/أغسطس المقبل.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أبلغ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، الموظفين بأن وكالته مضطرة إلى تقليص عدد موظفيها بنسبة 20%، لتغطية عجز بقيمة 58 مليون دولار نتيجة لتخفيض التمويل الأمريكي.
وفي تحليل للمشهد، قال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، إن التأثير السياسي لهذه الإجراءات على إدارة ترامب غير واضح حتى الآن، لكنه أشار إلى أن بعض الدبلوماسيين يعوّلون على أن تؤدي الإصلاحات الجذرية التي يقودها غوتيريش إلى تقليل الضغوط الأمريكية. وأضاف: "من الممكن أن يُنظر إلى هذه التخفيضات كافية، دون تقديم تنازلات إضافية، لكنه احتمال لا يزال قيد التقييم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة